رواية فريدة الفصول من الاول للسادس
المحتويات
لا يري شى مما يحدث ولا يري تلك الفتاة التي تجمع حولها الجميع ناظرين لها ويصفقون لها وهي ترقص وربما غير منتبها لهم فاق علي صوت معتز الذي هتف
_لا بس البنت جامدة فعلا
نظر له وقال
_بنت مين
معتز
_دي اللي بترقص يابني
وأشار لها نظر لها هو وضيق عينيه بانتباه وتركيز فهو يعرفها نعم فلم تكن سوي تلك فتاة المكتب والاجتماع
_طيب تمشي انا علشان عندي شغل بكره وميعاد مهم ...مهم اوي
قال وهو يرمقها بنظره غريبة سوداوية
معتز بدهشة وهو يقف امامه
_شغل أية وميعاد أية اللي يخليك تلتزم بيه كدا وتروح بدري...لا لا انا اكيد في حلم
لم يرد عليه ورمقه بنظرة عابره وذهب
وداخله توجد ڼار غريبة تحرقه ...ټحرق قلبه وعقله ...وروحه
بينما فريدة فعادت للمنزل في تمام الساعة الثالثة فجرا وهي تمشي ببطء ليس لأنها أثقلت من الشرب بل پصدمة من ما فعلت فهي للتو خانت ثقة اهلها ولأول مرة وخرجت دون معرفتهم كالعادة لكن ليس لتحقق طموحها وتفعل ما يسعدها بل لتذهب لملهي ليلي ....
أمام المقر الرئيسي لشركات الشيطان
كانت تقف فريدة أمام المقر وهي ترتدي بنطال قماشية من اللون الرمادي وترتدي اعلاه جاكت قصير نهايته عند بدايه البنطال باللون اللينك واسفله تيشرت قصير بحمالاه رفيعه باللون الاسود وحذاء رياضي باللون الابيض ورفعت خصلاتها البرتقاليه بمشبك رقيق اسود وتركت بعض الخصلات فقط علي وجهها بينما تمسك بيدها حقيقية صغيرة توجد بها اشياءها الشخصية كانت تنظر للمكان بزهول واضح فهو كان شامخ ومرتفع جدا يتكون من عديد من الأدوار تعتقد هي أنهم تعدوا ال 60 طابق ويوجد زجاجي رصاصي يغطي المكان والديكور الخارجي كان علي احدث طراز فحقا نال علي اعجابها
_والمغارة دي بقي ادخلها من انهي اتجاه ...انا شايفه أن في كل مترين باب...ياربي الله يسامحك يابابا أن حطيتني في المشكلة دي...ثم بعدين انا هشتغل ايه...ونتعامل مع اللي اسمه أية دا ولا لا
ظلت تحادث نفسها وهي تنظر للمكان بنظرات شاملة
بنفس ذات الوقت
توقفت سيارته أمام الجراج الذي كان عبارة عن مقر صغير مجاورا للشركة فقط مختص ليصفوا السيارت
توجه نحو الشركة ليقع نظره عليها وهي تنظر للمكان حائرة نظر للساعة كانت 715 اي باقي ربع ساعة علي ميعاد وصولها
ولكن بالاخير قررت أن تعرف من اين هو سيدخل وستلاحقه فيما بعد....
بعد مرور نصف ساعة
ادخل
هتف بكلماته وهي يطالع بعض الأوراق أمامه لتخدل السكرتيرة وهي تقول بأدب
_في واحدة برة بتقول انها عندها معاد مع حضرتك يافندم...اسمها فريدة حسان ابو عوف
اؤما لها وينظر للساعة ويضيق عينيه ثم قال
_دخليها
اؤمات ب حسنا
وخرجت وهو ينظر للامام دون اي رد فعل
ثواني وطرقت علي الباب ودخلت بعد أن سمح لها بذلك
وما أن دخلت حتي وجدت صوت صراخه يضم اذنها هاتفا
_الساعة كام في ايدك ياانسة
ترترت من رده فعل الغير متوقعة وهتفت بصوت متقطع وهي تنظر للساعة بيدها
_تتامنية الا ربع
تابع بحدة اكبر
_ومعادك أمتي هنا
فريدة
_سبعة ونص...بس اصلا حضرتك شفتني تحت من زمان قدام الشركة
بلال بحدة وصرامة
_انا ليا في انك تيجي في ميعادك ومليش دخل بانك موجوده قدام الشركة من أمتي ليا بس..بس انك وصلتي هنا أمتي ...مفهوم
_مفهوم
بلال
_روحي مع رانيا هتوريكي مكان شغلك وفي تلت برامج هتلاقي ليهم ملفات بكل حاجة عنهم عايزك تقدمي رأيك بتحديثات جديدة ليهم ومش مكلفه
هتفت وقد بدأت تعود كما هي فريدة التي لا ترهب احد
_نعم..تلت برامج لا طبعا دا كتير
بلال بحدة
_هنا مفيش حاجة اسمها كتير وقليل هنا في حاضر وبس
فريدة بتحدي له
_متنساش يابلال بيه ان انا في
متابعة القراءة