رواية بقلم زينب سمير الفصل الاخير
المحتويات
تنسيها خالص
حرك اصبعه علي جبهتها ذهابا وايابا افقيا مكملاامحيها من دماغك محي كدا فاهمة
قالت بأعتراضلا مش فاهمة
صاحنعم
نوران پغضباللي فهتمه مش كل حاجة تعترض عليها انت دا مجرد تدريب اصلا لو نفعت الدكتور قالي هيكلم ناس عني لو منفعتش خلاص هستني لحد ما اخلص وافتح برنامجي الخاص
اؤما بعدة مرات بنعم ظنت انه اقتنع الا انه سارع بالحديثشكلك مش فاهمة انا بقول مفيش شغل لا دلوقتي ولا بعدين انتي مشيفاش نفسك كمان اربع شهور هتبقي ام ووقتك هيتشغل هتجيبي وقت منين انتي لشغل
حسن برفضمستحيل الغي حكاية شغل التلفزيون دا لو كنتي في اي مجال تاني كنت ممكن افكر لكن تلفزيون واذاعة لا
نوران بدموعيعني انا هرمي الشهادة في الاخر في الدولاب
قال وهي يستعد ل المغادرةايوة وانا معنديش كلام غير دا
خرج من منزله وكاد يهبط درجات السلم فوجد مروة تخرج وبيدها شمس اخذها من يدها وقبلها بحب وكالعادة انتهضت القبلة ب عضة
حسن بشراسةلو راجل يقربلها ويتجرأ يلمسها دا انا اموته فيها
جاءه صوت محمد الساخرولما انت خاېف عليها اوي كدا من قبل ما تيجي حتي مش حاسس بيا وببنتي لية
عض خد شمس مرة اخري هاتفاانا خالها يعني اعمل فيها اللي عايزه
ابتسم بسمة باردة ولم يرد
ليلا ...
عاد وبيده باقة من الورد وشيكولاتة دخل وجدها تجلس بحزن علي اريكة بصالة المنزل اقترب وجلس جوارها وضع الاشياء علي الطاولة ولف ذراعيه حولها
نظرت له بدموع فقال وهو يمحي دموعها بيده بۏجعمتعيطيش ياعمري انا مقدرش اشوف دموعك
لم ترد فقالان شاء الله تفرمني عربية لو مسكتتيش وبطلتي عياط دلوقتي
احتواها اكثر بين ذراعيه وخرج صوته هادئاانا اسف اني اتعصبت عليكي انا مش قصدي اتحكم فيكي يانوران او امنعك من كل حاجة زي ما بتقولي في كل خناقة بتجمعنا انا بس مش عايز اتعبك دا واحد اتنين انا بغير عليكي حكايات التلفزيون دي مش بيجي وراها غير الهم والتعب
نوران بدموعانا كنت عايزة ابقي مذيعة
_بس...
حسنانا ممكن اوافق انك تشتغلي في اذاعة الراديو هيكون صعب اوي عليا برضوا بس معلش هيكون اخف من انك تظهري في التلفزيون
اؤما بنعم فقفزت من مكانها وقبلت وجنتيه بحب
فأبتسم لها بعشق جارف ونطق وهو يمسد علي بطنها بحبعيالي عملين اية
قالت بدلعمتعبين اوي
اقترب ليقبلها ناطقامعلش استحملي ياقلبي العيال
متابعة القراءة