رواية بقلم زينب سمير الفصل الاخير
المحتويات
علشان مزعلهوش
ونظر له ناطقا بزعيقكله الا مراتي ياض
فصړخ الطفل پبكاء
بالايام التالية جاء صادق وسلم علي نوران اخبرها انه كان بالخارج وابنه الغبي لم يخبره بما يحدث معها اعتذر لها علي تقصيره الشديد نحوها واعدا اياها بأنه سيعوضها
كذلك
يوم الوليمة ....
علي الساعة العاشرة صباحا .. بمنتصف الشارع كانت توجد تجمعات من المقاعد مجموعة خاصة بالنساء واخري بالرجال وهناك من يتابع من نوافذ غرفهم وشرفاتهم
شاهدت نوران الواقفة بشرفة المنزل ذلك فسقطت مغشيا عليها فورا صړخت السيدات وعلي الصوت ترك حسن ما بيده وصعد لها فورا بفزع
كانت ضمن الحضور طبيبة من المنطقة صعدت فورا ل الكشف عليها ابتسمت بعدما انتهت من الكشف ونظرت لحسن الذي اصابه القلق عليها ونطقت ببسمةمبروك
نطق بذهولحامل
اؤمات بنعم ببسمة خفيفة فتوجه لشرفة غرفته وصاح عاليا لكل افراد المنطقةبقيت ابو علي بصح وصحيح يارجالة
لم يستدعي الامر كثيرا من الوقت منهم ليفهموا الوضع لحظات وارتفعت صياحتهم المباركة له
دخل ل الغرفة فوجد فوزية تعانق نوران التي فاقت للتو بحب وكذلك الجميع يبارك لها لوجودهم قبل وجنتيها الاثنتينوهو يقولمبروك ياام زعبلول
ضړبته فوزية علي قدمه ناطقةياواد اختشي
قبل جانب شفتيها وهو يقول بعبثالله هو انا ببوس حد غريب .. دي مراتي
نيسة بقلة حيلةمتتعبيش نفسك يافوزية هيفضل طول عمره ساڤل
قال بشكرتشكري يانيسة علي زوقك ياغالية
قالت بضيققليل الادب
نظرت لنوران متابعةيارب ولادك ميطلعوش لابوهم
حسن بحماس وتمنيدا انا هطلعهم عربجية بس استنوا
سينجب سارقون ... هذة هي اقصي امنياته وامانيه !
انتهت فترة الامتحانات حسنا لم تنجح نوران بتفوق عالي كعادتها لكن النتيجة لم تكن سيئة جدا ايضا حسن هو من نجح بتفوق ف لانها سنته الاخيرة
فعل المستحيل في ايام المراجعة ليحصل علي درجة عالية وتقدير جيد
صاح پغضب ڼاريسمعيني كدا بتقولي اية ياعنيا سمعيني علشان مخليش في وشك حتة سليمة علي المسا يانوران
صاحت بنزقانا كل ما اكلمك تقولي الكلمتين دول
حسن بعيون تنبثق منها شرارات الڠضبمية مرة اقولك صوتك يتزفت يوطي علشان متندميش لو عايزة يومك يعدي انهاردة روحي نامي واتمسي
حسن بضيقكل كلامك زفت
كادت تتحدث فقاطعها بنبرة لا تتحمل النقاشنوران علشان متنهديش علي الفاضي حكاية الشغل دي
متابعة القراءة