رواية بقلم زينب سمير الفصل الاخير

موقع أيام نيوز

الفصل العشرون الاخير ....
بعدما انتهت نوران من ارتداء ملابسها هبطت له وجدته يقف امام برواز به صورة لها وهي صغيرة يتفحصها بتمعن شديد قالت وهي تتجه لهيلااا !
حسن ناظرا لها بحبكنت قمر من وانتي صغيرة
توردت وجنتيها ونظرت للارضية بخجل غمز لها هاتفا
كادت تعترض لكنه لم يعطي لها فرصة وحسب توجيهاتها وصل لغرفتها

وكان ل الحديث بقية ...
عهد جديد ايام جديدة حياة في غاية السعادة ...
بالحارة ...
وقفت سيارات العائلة امام باب منزلهم جاءت شباب الحارة كلهم وراحوا ينقلون الحقائب من السيارات الي الاعلي وهو يرحبون بهم بسعادة من سعادتهم بعودتهم اطلقت بعض السيدات عدة زغاريط
فالحي بدونهم لم يكن له صوت
هم جميعا عائلة اذا غاب احدهم اثر فيهم بشدة
قالت نيسة بصوت عالي وصل لمسامع الجميعالجمعة الجاية في دبيحة هنوزعها علينا ونتغدي سوا بحلاوة رجوعنا سالمين ياجماعة
ارتفعت اصوات التحية منهم لنيسة ابتسمت وهي تراقبهم بحب اولئك .. اذا عرضوا عليها كنوز الدنيا لتتركهم
لن تفعل
همس ابراهيم ل السيد شوقيوانا ياعمي فرحوني معاكم
ضحك شوقي واجابهخلصوا امتحانات السنة دي ونعمل خطوبة
ضحك بقوة وهو يؤمي بنعم ا بشكر واندفاع والمراقبين بدون ان يفهموا شيئا كانوا يضحكون عليهم ..
عماد بتساءلحسن فين ياعمي شوقي
قال بحيرةوالله ما اعرف يابني !
بتلك اللحظة ظهرت سيارة حسن في بداية الشارع توجه شباب الشارع له جميعا ما ان هبط من سيارته حتي رفعوه علي اكتافهم واخذوا يقفزوه لاعلي وهو يصيحون بأسمه تقديرا لهم علي فعلته المجيدة فالجميع علم بالقصة ولكي لا يشعر بالخزي لانه سجن 
فعلوا ذلك ليبقي كما هو حسن العطار بنفس غروره المضحك وكبرياءه الكاذب
اهبوطه اخيرا علي الارض فقال بمزاح وهو يرفع يديه لاعلي علامة التحيةوالله وحشتوني يارجالة
نقل ابصاره بين الارجاء وسألاولاد الخاج فاروق فين ماتوا ولا اية !
عمادلقيوا حل اخيرا واتصالحوا
هتف براحة مصطنعةالحمدلله
اشار لهم بالمغادرة مرددايلا انتشروا علشان مراتي تنزل من العربية ومتتحرجش منكم يابغال
وبرحابة صدر فعلوا ما قال عليه وابتعدا عن مري ابصاره
توجه حسن نجو باب السيارة الاخر فتحه لنوران فهبطت بتوتر نظرت له فبادلها نظرة اطمئنان كبيرة بثت فيها الهدوء والراحة
تقدمت من العائلة الواقفة مع بعض الجيران عندما لمحتها رضوي وهي تردد بندم وحزن كالمرة السابقةمتزعليش مني والنبي 
ابتسمت وهي تبادلها الحضن نطقت بصفاء تاممش زعلانة والله
بعدتها عنها وقالتبجد !
نطقت بصدقوالله مش زعلانة انتي زي اختي في حد يزعل من اخواته 
مسح حسن دمعة كاذبة وقال بتأثر مصطنعكفاية خليتوا دمعتي تفر
ابتعدت رضوي عن احضان نوران ضړبته علي كتفه وغمغمت بضيقرزل 
اجابته كانت سريعةطالع لاختي
اقتربت نوران منهم وراحت تسلم علي الجميع عندما رأها الطفل اسر بكي طالبا الذهاب لها حضنته فصمت وراح يراقبها بتغزل واضح وعيون متسعة 
قالت جنات بضحكالحق ياحسن اسر اتسحر بمراتك
نزعه من بين يد نوران واعطاه لها وهتفطيب خلهولك بقي وحافظي عليه
تم نسخ الرابط