رواية جامدة قوية الفصول باقي اثنان وثلاثون والثالث والثلاثون
المحتويات
الي داست علي قوتك الوهميه
تسكت وتتقي الله
لا تروح تتجوز واحده من دور بناتك
وانا وانت عارفين انك غبي
كنت متوقع ايه
تكون مثلا بتحبك وواقعه في دباديبك
غبي
انا كنت عارف ان اللحظه دي جايه
بس مكنتش اعرف انها بالسرعه دي
ثم تنهد بتعب وهو يحك جبهته ويقول إحمد ربك انها لسه عايشه
قاطعهم المحامي وهو يدلف للغرفه ويقول استاذ احمد
احمد پغضب لازم تتكلم
محمد بصړاخ مش هفضح نفسي
انت فاهم
ولو حصل ايه
احمد بصړاخ غبي غبي
هفضل لامتي الم وراك
واكمل وهو يشير للمحامي انا لازم اشوفها
هاتلي اسم المستشفي
اومأ له المحامي بهدوء
وظل هو ينظر لمحمد پغضب
هو اخاه ماذا يفعل
لن يستطع
لكنه يستحق
بل واكثر
وصل الي المشفى بسرعه
وبحث عن الطبيب الخاص بها
واخيرا وصل اليه
واطمئن عليها
زفر براحه ف الان الوضع اصبح جيد
هي بخير
ولم يتبقي سوا ان يتحدث معها
وهو يعلم انه ليس بالأمر السهل
وصل أمام غرفتها
ليجد احد افراد الشرطه يحرس الغرفه
وبعد محاولات كثيره وافق
دلف للغرفه بعد ان اعلمها بوجوده
شيماء بتهكم ايه اخوك بعتك تبوس ايدي عشان مسجنوش
واوديه في داهيه
احمد بقوه وصوت عالي صدقيني لو ف حد بس الي هيستجن ويروح في داهيه
ف هيكون انتي
انتي وبس
صدقيني
اتسعت عيناها وابتعلت ريقها بړعب
ماذا يحدث
قد علمت ان محمد رفض الافصاح عن ما حدث
محمد يخشي بل يرتعب من الفضحيه
لكن ماذا حدث ولم تعلمه
نطقت شيماء محاوله التظاهر بالقوه انت بتقول ايه
بص كويس يا استاذ
انا الي مرميه ف المستشفي
انا الي خسړت ابني
انا الي اضربت
مش اخوك
احمد بهدوء وانتي بردو الي خنتي جوزك
مش كده ولا ايه
طيب عارفه عقاپ ده ايه
شرعا وقانونا يا شيماء
انا اقدر اثبت خېانتك
تلفونك موجود
هيثبت انك فعلا بتخونيه
صړخت بقوه محمد هيكدب كل ده عشان الفضحيه
احمد بنفي صدقيني
انا اعرف اخويا اكثر منك
اخويا جبان
و هيضحي بكل حاجه عشان ينقذ نفسه
واكمل بتفحص انتي عايزه ايه
هاتي من الاخر وقولي عايزه ايه
ابتسمت شيماء بمكر وهي تقول الشقه
ويمضي تعهد ميقربش مني
احمد برفض انتي عارفه انه مستحيل يوافق
شيماء بهدوء ده الي عندي
الظابط هيجي ياخد اقوالي
والحل في ايدك
اغمض احمد عيناه
وهو يقول شوفي حاجه غيرها
شيماء باصرار هي الشقه
زفر بقوه وهو يقول موافق
الضابط جاي
تقولي حاډثه
شيماء بتافف وانا ايه يضمنلي
احمد بقوه وهو يخرج كلمه راجل
واضح انك عمرك ما اتعملتي معاهم
...
....
وصل الى القسم مره اخري
دلف احد الغرف حيث يجلس اخاه
نظر له پغضب
ونظر الى المحامي وهو يقول حضر أوراق تنازل عن شقه محمد لشيماء يا متر لو سمحت
انتفض الاخر پصدمه وهو يقول ايه
تنازل ايه
انت بتقول ايه
انا مش هتنازل
قالها بكل تصميم
احمد بهدوء مراتك المصونه عشان تقول ان الي حصل مجرد حاډثه وانك ملكش ذنب
وعشان وميحصلش ڤضيحه
طلبت تنازل عن الشقه
ومش بس كدا لا
هتعمل اقرار بعدم التعرض
يعني
هتتنازل وتطلقها وتنساها
محمد بصړاخ بنت.......
انا تعمل معايا كده
الفاجره
بتهددني ده انا ھڨتلها
ظل احمد ينظر له قليلا قبل ان يقول تمام
اقټلها
وروح في ستين الف داهيه تاخدك
واشار للمحامي يلا يا متر
احنا ملناش شغل هنا
واكمل لاخيه طالما لا
اتصرف انت
انا مليش دعوه
اوعي تتصل بيا لو بټموت
وانا هبلغها رفضك
ربنا معاك
وكاد ان يخرج
ليمنعه محمد وهو يقول استنى
لم يلتفت له
و ابتسم براحه وهو يسمعه يقول پغضب تمام موافق
.................................
.................................
بعد مرور يومين
خرج احمد من القسم اخيرا وهو يتنهد بتعب
يومين من الركض هنا وهناك
إجراءات الطلاق
إجراءات التنازل
واخيرا عدم التعرض
اصيب بارهاق شديد
الټفت نحو محمد اخيرا وهو يقول لحد هنا وكفايه يا محمد
انا تعبت منك ومن غبائك
شيل نفسك بعد كده
متدخلنيش في مشاكلك
حلها بنفسك
وابعد عن طليقتك
كفايه قرف بقي
وتركه
ولم يري نظرات اخيه الغاضبه الغبيه
في منزل محمد
دلفت شيماء للشقه برفقه شقيقها وهي تقول دخلني اوضتي يا حسين
انا تعبانه اوي
وضعها شقيقها علي الفراش وهو يقول ناويه علي ايه
شيماء بهدوء لازم نلاقي بيعه للشقه ف اسرع وقت
انا مش حباها
خلينا نبيعها ونروح اي مكان تاني
محمد غبي ومش مضمون
حسين بتفكير هعرضها بكره للبيع
انتي الزفت ده هيجي يتقدملك امتي
خلينا نخلص
تاففت شيماء وهي ترد بعد العده ما تخلص
وثم متنساش اتفاقنا
انت جبرتي علي الجوازه دي عشان الشقه
مقابل لما اتطلق تجوزهولي
وانا ليا النص
حسين بتأكيد وانا عند كلمتي
اومئت له وهي تتحسس بطنها بشرود
فلقد خسړت جنينها لأجل الحصول علي حبيبها
......
..
بعد منتصف الليل
دلف محمد الى البنايه بحرص شديد
وقف امام الشقه وهو يفكر
بداخله قوه كبيرة تحسه علي قټلها واخذ روحها النجسه القذره
لكنه لن يلقي بنفسه الي التهلكه لاجلها ابدا
بل سيذقها الويل ويفر هاربا
سيعلمها معني ان ټخونه
سيحرق قلبها وروحها النجسه
وضع المفتاح في الباب بهدوء شديد
وهو يدلف للشقه
تنهد براحه وهو يري الظلام يعم المكان
فهو من الصباح يقف مترقب تلك اللحظه
دلف الي احد الغرف يزيح
متابعة القراءة