رواية جامدة قوية الفصول باقي اثنان وثلاثون والثالث والثلاثون

موقع أيام نيوز

تخرج منه الشوكولاه والحلوى المفضله لديها
اندفعت تحتضنه وهي تردد بحب شكرا يا حبيبي 
ربنا يخليك ليا
وهو يقول بنبره لطالما إختصت به ويخليكي ليا يا فيروزة 
بحبك
................................
.................................
في منزل احمد 
اجتمع الجميع علي طاوله الغداء
احمد بهدوء تسلم ايدك يا سحر
سحر بإبتسامه مش انا الي عملت الاكل
ربنا يباركلها حنان
ليرد احمد تسلم ايدك يا حنان الاكل روعه
ابتسمت حنان وهي تقول بالف هنا
وأكملت وهي تضع الطعام امام سحر 
كلي انتي شايله روحين
اومأت لها سحر بضحك وهي تقول
افضلي زغطي فيا
بقيت شبهه البطريق 
ضحك احمد والصغار 
لتلفتت له سحر وعيونها تطلق شرار وهي تقول وقعت في شړ اعمالك
اتسعت عيني احمد وهو يقول ايه
انا عملت ايه
سحر بشړ وهي ترفع حاجبها انت ضحكت
يعني انا شبه البطريق
ابتلع ريقه وهو يقول لا طبعا مين قال
انتي الي قلتي 
وثم ما كلهم ضحكوا هي جت عليا 
واكمل بتوجس انا ليه حاسس اني دخلت الخڼاقه خلاص
استهدي بالله يا سحر يا حبيبتي
منها لله هرمونات الحمل 
واكمل بسرعه عارفه انا جبت ايه
سحر بلا مباله ايه
احمد صنيه بسبوسه
سحر بفرحه بجد
احمد بتأكيد ايوه شويه والمحل يبعتها
اومأت له 
وعادت تكمل طعامها 
اغمض احمد عيناه بقلق
متمنيا من كل قلبه ان يجد محل حلو في هذا الوقت 
فقد تطرده سحر ان علمت بكذبه
...
....
اجتمعوا لمشاهده احد الافلام كالعاده
واتت حنان بصحن الفشار للصغار 
وقبل ان يبدأ الفيلم
وقف احمد يبحث عن هاتفه
الى ان وجده
احمد بإستغراب ثلاثين مكالمه
في ايه 
سحر بقلق بسم الله الرحمن الرحيم 
مين
احمد بقلق ده رقم محمد
انقبض قلب حنان وسحر 
وهم يستعدوا للمصېبه الجديده
احمد بسرعه الو
ايوه انا اخوه
واكمل پصدمه ايه
طيب طيب انا جاي 
هاجي علطول 
واغلق الهاتف 
سحر بړعب في ايه يا احمد 
وقعت قلبي 
جلس احمد علي المقعد وهو يردف بتعب احمد ضړب مراته وسقطت 
وهو دلوقتي محجوز في القسم
شهقت حنان وسحر بړعب
فمحمد وقع في شړ اعماله تلك المره 
في منزل وفاء وفاطمه
انتهت فاطمه اخيرا من تنظيف مطبخ حماتها
وهي تشعر انها ستسقط في اي لحظه
شهران منذ تزوجت تحيا في چحيم
تعمل ليلا نهار 
تنظيف وطعام وتربيه طيور 
اصبحت لا تلاحق بين هذا وذاك
ووفاء مثلها يتقاسمان العمل ومع هذا كثير 
فحماتها امرأه قويه 
كلمتها كالسيف 
ومن يجرؤ علي معارضتها
او حتي النطق
واخبرها زوجها من اول يوم 
الكلمه لها هي فقط
حتي قبله هو
ولاحظت أن حماتها لا تريد العيش ف سلام 
حماتها تريد كسر شوكتها
خرجت من المطبخ تترنح بتعب
لتقابلها نظرات حماتها الساخره
رشا خلصتي
فاطمه بتعب ايوه
واكملت هطلع ارتاح ف شقتي 
ولم تكد تتحرك حتي منعتها حماتها قائله استني 
التفتت تنظر لها 
لتنطق الاخر بملل اعملي لقمه القاضي
نفسي رايحالها
فاطمه بتعب منا كنت في المطبخ
مقولتليش ليه قبل ما اشطبه
انا مش قادرة 
من الساعه ٦ الصبح واقفه علي رجلي 
مبلحقش اقعد
رشا پغضب انتي بتعلي صوتك عليا
فاطمه بتعب انتي عايزه إيه انا تعبانه
رشا بقوه تعملي الي قلته
اغمضت فاطمه عيناها بتعب
وكادت ان تدلف للمطبخ مره اخري
لكن ما ان تحركت حتي سقطت مغشي عليها
رشا پغضب اتمسكني اتمسكني
قومي فزي
وحينما لم تجد رد 
لتجدها حقا مغشي عليها
اسرعت تنادي علي زوجها
الذي صدم من مظهر زوجته
ليحملها سريعا لشقتها 
وحماتها تلحقه بړعب 
......
.......
فحصها الطبيب
ليرد بهدوء مبروك المدام حامل 
اتسعت عيني رشا بفرحه 
وهي تطلق زغروطه عاليه
تحتضن فاطمه بسعاده
وهي تقول مبروك الف الف مليون مبروك
ابتسمت فاطمه بسعاده
انها حامل
اصبحت بيدها ورقه رابحه جديده
وكم يهديها القدر هدايا قيمه
خرجت حماتها وزوجها وزوج اختها
ليزفوا الخبر احتفالا 
وظلت وفاء مكانها تنظر لها بإبتسامه 
وفاء بإبتسامه مبروك
فاطمه بسعاده عقبالك
وفاء بتردد كنت عايزه اكلمك في حاجه 
فاطمه بهدوء ايه
وفاء ماما
فاطمه بتافف مالها
وفاء پخوف يا فاطمه احنا بقالنا شهر منعرفش عنها حاجه 
يدوب روحلنها اول شهر وبس 
شهر بحاله مهما حصل دي أمنا
حماتك مش هتبعتني لوحدي 
وانتي رافضه تروحي
عشان خاطري يا فاطمه 
مهما حصل دي امنا
وانتي كمان بقيتي ام
يهون عليكي ابنك يعمل فيكي كده
اغمضت فاطمه عيناها بتعب وهي تقول انتي فاكره اني حابه الي بيحصل 
انا مبقتش عارفه انام
انتي متخيله اني فرحانه 
دي امي
بس بس هي الي بتعمل كل حاجه وحشه
هي مش بس ظلمتنا
هي ظلمت ابونا
وظلمت عادل
و مراته 
امك ظالمه 
افهمي بقي
انا مش حابه بس مش قادرة اسامحها
وفاء بهدوء مش قلت تسامحيها
بس مينفعش نسيبها
داين تدان
مش حابه يحصل فينا كده
خلينا نديها بس فرصه اخيره
لجل ابنك الي ربنا رزقك بيه
اعتبريها اشاره من ربنا
نبداء بدايه جديده 
تنهدت فاطمه وهي تقول تمام يا وفاء 
يومين ونروح باذن الله 
انتي عارفه بكرا الرجاله هتسافر 
مش هنقدر
وفاء بإبتسامه تمام
احتضنتها بفرحه
غافلين ان الوقت لم يكن يوما ملك لهم ولا لغيرهم
وربما بدايه خططنا تصبح مجرد نهايه
في منزل فيروزة
كانت تجلس بين احضان عبدالرحمن يلف حولهم شال كبير يشاهدوا احد افلام الكرتون كالمعتاد
امسكت طبق الفشار تاكل وتطعمه
الي ان قال عارفه نفسه في ايه
فيروزة بفضول ايه
عبد الرحمن بضحك نفسي نخرج دلوقتي 
انتفضت تضحك وهي تقول ايه 
دلوقتي انتي عارف الساعه كام
عبد الرحمن بحماس وهو يقف هي طقت ف
تم نسخ الرابط