رواية جامدة قوية الفصول باقي اثنان وثلاثون والثالث والثلاثون
المحتويات
ټنفجر في بكاء عڼيف
الى ان استمتعت الي صوت ضحك يحيى بالخارج
انتفضت تهتفت بشتياق با با
با با
هبه بحنان وحشك صح
ضحكت الصغيره بقوه
الا انها اكملت بإبتسامه بدات تبهت جميله اوي
بس
بس مش شبهه
شبهها
سمعت في مره ان لو البنت طلعت شبه الام
ده بيكون من حبه فيها
واكملت بإبتسامه شارده وانتي نسخه منها
ويقدرني اعوضك عنها
تخبرها انها تحبها
وتحب
وتحب
لكنها لم تسطتيع قولها
........
.........
بعد مده لم يشعر بها تحديدا وهو برفقه
الصغيرين الشقيين
لم يعلم متي وقع في غرامهم
يلاعبهم
حتي ان قلبه انتفض ذات يوم
عندما ناداه حسين ب بابا
ابتلع ريقه لوهله
الصغار وضعوه في مكانه اباهم
مهما حدث
فاق من شروده علي صوت ولاء وهي تقول بسم الله ما شاء الله تبارك الله
نقل عيناه حيث تنظر
ولم يشعر بنفسه وهو يقف
يتطلع لتلك الواقفه في بدايه الغرفه ترتدي فستانها الزهري الفضفاض المطرز بالورود وحجابها الوردي الذي لائم تورد وجنتاها
وبين يديها الصغيره ملاك تلك النسخه المطابقه لامها
وفي اليد الاخري
تقف ابنته الغاليه ترتدي نفس الفستان ايضا
فكانو كنسخه واحده مع اختلاف الاعمار
اقترب منهم وعيناه لا تترك عيناها
تخترقها وتنفذ نحو روحها المعشوقه
ايحبها بعد الحب حب
ام ان العشق اصبح مجرد احرف مقابل ما يشعر به في تلك اللحظه
اياخذها بين احضانه
ام يهرب بها بعيد ويتزوجها
اخفض عيناه مستغفرا
وهو يجسو علي قدمه نحو الصغيره المهلله
تريه فستانها
وتلك المره كان التطلع من نصيبها
وهي تنظر له بكل الحب في العالم
تتطلع الى رقته وابوته
ذاك الرجل لم يخطف قلبها فقط
بل وروحها
اقترب اكثر منها وهو يحمل الصغيره
لتجده ينتشل الاخرى
والحمقاء تضحك له
وتقع اسيره لضحكته الخلابه
تنهدت بحالميه وهي تري تلك الصورة تتجسد امامها
صورة عائلتهم
عائلتها
قاطع تخيلها صوت امها وهي تقول بسم الله ما شاء الله تبارك الله
زي القمر
ابتسمت هبه بخجل اكبر وهي تري نظرات يحيى
واخيرا رحم خجلها
وهو يشير بيده نحو الباب
وهم خلفها
ولم تري نظراته
طالبه عشقه
فهي تستحقه
دلفا معا للسطح حيث تقام العقيقه
لتاخذها حيث اسره الصغار في منتصف السطح
وكم كانت جميله
اسره ناعمه مظلله من الشمس
باللوني الزهري والازرق
وبكل فراش اسم الطفل المنشود
تحاوطه البالونات الرقيقه والكثيره
وضعت ملاكها الصغير بداخله
وهي تقف بجانبها تتلقي التهاني
نقلت عيناها نحو الطاوله الكبيرة
تحمل قالبي كعك
احدهم والأكبر يحمل اللونين الزهري والنصف الاخر ازرق
ومزين باسمي الصغيرين ليان وريان
وآخر لصغيرتها باللون الزهري واسمها مزين عليه
ابتمست بإتساع اكبر وهي تري التحضيرات المذهله
حتي الحلوي كما أرادت
وهدايا السبوع
رفعت وجهها نحو يحيى
وابتسامتها تزيدها جمال ودلال
انطلقت الزغرايط
وبداء الاحتفال
من دق الهون العجيب
الذي اصرت ان يكون بعيد عن الصغار كل البعد
وضحكت بشده
وحنان تفترش الارض
وتبداء في فقره اسمع كلام امك
متسمعش كلام ابوك
ليرد احمد ممزاحا ايه ده
لا بقي
اسمع كلامي انا يا واد منك ليها
ضحكت حنان وهي تدق الهون ليعلو صوتها مره اخري اسمع كلام ابوك
مرضي يا سيدي
الا ان احمد هز راسه وهو يرد بغيظ لا قولي ومتسمعش كلام امك
اطلقت ضحكه وهي تفعل ما يقول
وحان دور ملاك الصغيره
جلست ولاء وهي تقول اسمعي كلام ستك ولاء
ده اول شرط
ضحكت هبه
لتكمل ولاء بضحك اسمعي كلام امك الغلبانه دي
ردت اسماء بسرعه ومرح وانا كمان يا طنط
ابتسمت له بخجل وهي تسمتع الي ولاء
التي اكملت ضاحكه اسمعي كلام خالتك اسماء
وختمتها واسمعي كلام ابوكي يحيى
اجفلت هبه وهي تنظر سريعا نحو يحيى
يحمل الصغيره يهمس لها بكلامات لم تسمعها هي
واعادها لها مره اخري
وعيناها لا تفارق عينه
كان العالم اصبح هو
وأصبح هو العالم
...
....
ساعه تلو الاخرى
وفقرات اليوم تنتهي
اغاني السبوع تعلو في المكان
والصغار يركضو هنا وهناك
يرقصوا ويلتفو حول الصغار بالشمع مهللين
ومغنين
تم توزيع علب السبوع المحشوهه فشار وشموع وحلوه و اخيرا لعبه صغيره تذكار لكل صغير
يوم لطيف بكل ما للكلمه من معني
ولم ينسو تزويع طعام العقيقه
كان رائع وشهي
فته مصريه اصيله بالخل والثوم مع قطع اللحم المحمره
جلست هبه علي المقعد بجانب امها وهي تقول اه رجلي مش قادره
مش حاسه بيها اصلا
ضحكت ولاء وهي تقول اجمدي اومال
لسه لسه
الجي اتقل
ضحكت هبه وهي تقول اليوم جميل اوي صح
ولاء بتاكيد اوي اوي
بس انتي مخلتنيش اعمل حاجان كثير زي رش الملح
وعقد الفول
واحط ملاك ف المنخل
وتخطي عليها
ضحك هبه وهي تقول بالله عليكي ده ينفع يحصل اصلا
ما انتي عارفه انا مش بحب الحاجات دي ابدا
ورفضت اعملها ف حسن وحسين
وكمان مش مؤمنه بها لانها بدع
يعني هو الملح والفول الي هيحفظو الطفل
اكيد لا
ربك الحافظ يا ماما
اؤمت امها وهي تقول ونعم بالله
وكادت ان تكمل
الا ان صوت يحيى منعها وهو يطلب منها القدوم
ولاء خلي بالك من العيال
عقبال ما اجي
اومئت لها
وهي تنظر نحوهم بملامح فضوليه
تود
متابعة القراءة