رواية جامدة قوية الفصول من خمسة وعشرون للثامن وعشرون
المحتويات
قالته
وما كاد ان يفعله بسبب حديثها
زفر بضيق وهو يرد صباح الخير
ربتت علي ضهره وهي تقول حضرتلك فطار ايه
ملوكي
يلا يا حبيبي عقبال ما تخلص تكون خالتك ومجيده وصلوا
الټفت لها بسرعه وهو يقول بزهق وايه جايب خالتي ومجيده علي الصبح كده
ردت امه فيها ايه يا واد ده بيت خالتك تيجي ف اي وقت
وثم انت ناسي ان مجيده في حكم مراتك دلوقتي يعني تيجي وقت ما تعوز
وتركته يلعن مجيده وامها
وامه
................................
...............................
في منزل مجيده
كانت ترتدي حجابها وهي تغني الا ان دلفت امها وهي ترد پغضب يا بت انجزي
خالتك عماله رن رن رن
انجزي يختي
عقبال ما تتكحل العمشه
مجيده پغضب هي الاخرى في ايه يا اما
ردت امها بسرعه يلا ياختي
هروح البس الجزمه الاقيكي ورايا
لهنزل واسيبك
اشارت لها مجيده بلا مبالاه وهي تضع احمر الشفاه وتكمل غناء
لكن اوقفها رنين هاتفها
لتتلقفه بسعاده وهي ترد صباح الفل
اه بلبس
ضحكت بقوه وهي تقول بس بقي
اه رايحه
يكش نخلص من القرف ده
بجد زهقت
خبر حلو
ايه هو
واكملت بفرحه بجد خلاص اتحدد
الحمد لله الحمد لله
انا كده اطمنت
كده كله تمام
وكل حاجه ماشيه زي ما انا عايزه واكثر
خلاص هظبط اني انزل اليوم ده
استمعت الي المتصل لترد بشماته انا مش اي حد
والي مجيده عايزاه بيحصل
متخيلتش ان كل حاجه هتكون سهله كده
المهم عندي انه خلاص حددنا المعاد
وده اهم حاجه حاليا
الباقي اكيد محلول
استمعت الى المتصل وهي تقول لا هبه مش مهمه حاليا
ممكن قدام
بس حاليا المهم
محمود
محمود وبس
وأكملت بقوه وحقد لازم يعرف ان الله حق
هردله بدل القلم الي ضربهولي
عشان يعرف مين مجيده
....................................
....................................
في منزل محمود
كان يرتدي قميصه بملل
الا ان فتح الباب فجأه
كادت ان ېصرخ في امه
لكنها لم تكن أمه كانت مجيده
وهو يردد پغضب في حد يدخل كده
اخرجي بره حالا
وهي تقترب منه
تضع يدها علي ظهره وهي تقول بغنج الله يا محمود
انت ناسي انك خطيبي
وهتبقي جوزي
التف اليها يطالعها پغضب وهو يقول انت اټجننتي يا مجيده
خطيبك مش جوزك في فرق
اول وأخر مره تدخلي الاوضه دي
وخرج سريعا من الغرفه
ولم يسمعها تقول بتأكيد ومكر بكرا الاوضه وصاحب الاوضه
يبقوا بتوعي
....................................
في المشفي
وقفت هبه امام غرفه الصغار
تتطلع اليهم في اشتياق اليوم هو اليوم الاخير
وغدا ستعود معهم لشقتها
اطفالها قره عينها
شاهدت الممرضه داخل الغرفه فاشارت لها انها هي الاخر تود الدخول
ولم يمر الكثير
وكانت بالداخل
تركته في فراشه
فهما واحد لديها
ولم تفرق بينهم يوما
واخيرا ختامها مسك مليكه
اقتربت من الصغيره التي تلهو بيدها
لتحملها
ضحكه أسرت قلبها
لتضحك هي الاخري بحب
ضحكه أسرت قلب من يقف خلفها
....................................
....................................
في منزل احمد
استيقظ الجميع في نشاط في اليوم
سيتم اعداد الطعام وتوزيعه علي الناس
فطر الجميع في جو اسري سعيد ضمهم جميعا
غادر احمد للعمل
خلفه حبيبه ومروه والاولاد للدروس
وبقي فقط سحر وحنان وفيروزه
كادت سحر ان تتحرك وتبداء في تحضير الوجبات
لتمنعها حنان قائله بحزم وهي تجلسها لا يا سحر
انتي هتقعدي
الدكتور مأكد مفيش شغل
احنا هنحضر
خليكي انتي علي الكرسي
اعترضت سحر قائلا لا بالله عليك ده الاكل طالع لله ازاي مشركش فيه
حنان بهدوء الاكل هيتعمل
بس صحتك اهم
ولو علي المشاركه هخليكي تعملي الخفيف وانتي قاعده
اؤمت لها سحر
وظلت فيروزه تنظر لامها بإبتسامه فخر
لمحتها حنان وهي تخرج الاواني للإعداد الطعام
وكم كانت سعيده
يكفيها تلك النظره
بدات حنان في اعداد الرز
وفيروزه في طهو وسلق اللحم
وسحر في فتح الخبز
ستحضر
رغيف من الخبز بداخله ارز وقطعتين من اللحم
سحر بسعاده متتخيليش بكون سعيده قد ايه بالاكل الي بيطلع لله ده
قرأت قبل كده ان اللقمه تزيح النقمه
الحقيقه كل ما احس اني ف كرب
لازم اطلع ذكاه
او اكل لله
بحس براحه
راحه اني اقرب واتودد الي الله
حنان بتأكيد فعلا مفيش اجمل من إن الانسان يكون قريب من ربنا
ربنا يديمها علينا نعمه يا رب
امين
قالتها كل من سحر وفيروزه
وكل منهم يشعر بالامتنان للاخر
ولكل منهم اسبابه الخاصه
....................................
2728
.........................................
انا مطلقه
تلك الكلمه كانت وستظل بألف كلمه
بألف سوط فوق قلبها الصغير المسكين
بألف اهانه ونظره ازدراء في عيون القريب قبل الغريب
كأنها وباء
يبتعد عنها الجميع خوفا منها
خوف على زوج.
على إبن.
حتي خوف على إبنه.
كأنها نكره
تقابلها تلك النظرات
خوف منها واشمئزاز
ولم لا يبتعدوا
اهلها نفسهم استنكروا طلاقها
رفضوه
كادو ان يجبروها ان تعود ان تتقبل هذا الوضع
لولا اصرارها
وحصلت علي الطلاق
وظلت تلك الكلمه رفيقه لها
مجرد
متابعة القراءة