رواية جامدة قوية الفصول من خمسة وعشرون للثامن وعشرون
المحتويات
مره بيطلع اۏسخ من الاول
شويه خطڤ الاولاد
وعند تلك اللحظه شهقت متفاجأه
ليلعن هو نفسه الف مره
غبي غبي
قالها بداخله
هبه بعدم تصديق محمود هو الي خطڤ الولاد
هو الي خطفهم وحړق قلبي عليهم
انت بتتكلم جد
يحيى بهدوء لسه مش متاكده
بس كل حاجه رايحه ناحيته
في البدايه كنت فاكر اني المقصود
وانتي ملكيش غير عدو واحد
محمود
قالها بتاكيد
هبه بړعب انا مش مصدقه
ليه يعمل كده
ليه بعد كل ده
ده حتي عمره ما عملهم كويس
كنت بحس انه بيكرهم
واكملت بړعب انا بقيت متوقعه منه اي حاجه
محمود بقي مرعب
انتهت من حديثها تبكي بقوه وهي تقول كان هيدبح عيالي يا يحيى
كان هيدبحهم
حسبي الله ونعم الوكيل
اغمض عيناهت پغضب وهو يلعن داخله في تلك اللحظه
ليتها كانت حلاله
مخبرا اياها انه هنا
انه هنا دايما وابدا
فتح عيناه وهي يردف بقوه حقك هيرجعلك
هاخدلك حقك وحق عيالك
محمود هياخد جزاته وكله بالقانون
واكمل بوعيد هسجنه
انتفضت عند تلك الهمسه وهي ترد تظن ده الحل
سوا اتسجن ولا لا
انا مش عارفه
انا بجد مش عارفه المفروض اعمل ايه
انا خاېفه
خاېفه علي عيالي
خاېفه علي الي في بطني
الي لسه مشفش النور
تنهد بتعب وهو يقول هطلب منهم ينقلوكي غرفه تانيه
وخلاص هانت و هنسيب المستشفي
وهحط حراسه علي الباب
محدش هيقدر يقرب منكم طول ما انا عايش
همحيه من غير ما يرفلي جفن
قالها بكل تصميم
اؤمت له بتعب وبداخلها الكثير والكثير من الامتنان
و
والحب
..................................
...................................
في منزل احمد
كانت حنان تجلس في الشرفه بمفردها
والجميع في الداخل يشاهدو احد الافلام الاجنبيه
ولم يمر الكثير
ووجدت سحر تقترب منها تحمل العصير والفواكهه وهي تقول بضحك العيال قعدين يحكوا وېحرقو احداث الفيلم
فقلت اسيبهم واجي اقعد معاكي
واكملت بمرح وهي تناول حنان كوب العصير عملتلك شويه عصير مانجا تحفه تحفه
انا بعمله روعه
حنان ببتسامه تسلم ايدك فعلا روعه
ابتسمت لها سحر وهي ترد بالهنا
واكملت وهي تتطلع للسماء الجو تحفه
حنان فعلا البلكونه هنا ما شاء الله تبارك الله
جوها جميل اوي
يرد الروح
وأكملت كل سنه وانتي طيبه رمضان علي الابواب
سحر بشتياق فعلا
انا مشتاقه للشهر دي اوي
حاسه ربنا هيجبر قلبي فيه
الشهر ده مميز اوي علي قلبي
اجمل شهور السنه
حنان بتاكيد فعليا
يا ريت السنه كلها رمضان والله
سحر اه والله
ظل الهدوء يعم المكان
الي ان نطقت سحر شكرا يا حنان
التفتت لها حنان باستغراب وهي ترد علي ايه
سحر بتاكيد علي انك مسبتنيش اليوه ده
وكنتي جانبي
لا تتخيلي ړعبي وانا واقعه علي الارض
انتي مش متخيله انا كنت ھموت
واكملت وهي تتحس بطنها الحمل ده جه بعد دعاء وبكا سنين طويله من الصبر
بجد كانت دعوه ف كل صلاه
ان ربنا يقر عيني بالمولود
ويكون ل حبيبه اخ او اخت
دمعت عيني حنان وهي تشكر الله بداخلها
انها افاقت قبل فوات الأوان
سحر بحنان وهي تربت علي يدها شكرا من قلبي
حنان وهي تربت علي يدها هي الاخري احنا اخوات مفيش بينا الكلام ده
ابتسمتا لبعضهم البعض
وهناك كانت تقف فيروزة تبتسم بدموع
ف امها اخيرا
اخيرا وجدت الطريق الصحيح
...................................
....................................
دلف محمود للمنزل بملامح شاحبه
كان علي وشك قټلها وأبنائه
لقد تمكن منه الشيطان
القى بجسده علي الاريكه بتعب
ليجد امه تقترب منه پخوف وهي تقول كنت فين ياابني
خرجت فجأه وبكلمك مبتردش
قلقت عليكي يا حبيبي
طمني
محمود مبتردش عليا ليه
محمود ليه
ردت بستغراب ليه ايه
اكمل ليه شككتيني فيها
معقول بتكرهيها اوي كده
لدرجه انك تشكي ف نسب احفادك
واكمل انتي عارفه انا كنت فين
جحظت عيناها وهي ترد بشهقه عملتلها ايه
انطق يا محمود
وديت نفسك في داهيه
ظل ينظر لها بفتور وهو يخرج السکين من جيبه
لتشهق پخوف
وهو يكمل انا كنت رايح ادبحها
وادبح عيالي
انتي متخيله
صړخت امه بړعب عملت ايه
قولي عملت ايه
محمود معملتش
فوقت قبل ما اعمل
تنفست براحه
ليرد ده الي فارق معاكي مرحش ف داهيه
ردت بقوه ايوه
قلتلك انسي هبه وعيالها
انساهم
فكر في مجيده
ابني حياتك
وانسى هبه
هي متستاهلش
اغمض عيناه وهو يردد شكلي انا الي مستاهلش
......................................
......................................
دلف احمد للمنزل وهو يحمل العديد من الاكياس
وضعهم جانبا وهو ينادي علي الاطفال
ليندفع نحو اولاد حنان الثلاثه
وحبيبه ومروه متجمهرين وهو يخرج الحلو الجميع
احمد ببتسامه جبت للكل خدو يلا
حامله حقائب الطعام الي المطبخ
توجه للشرفه وهو يعطي الحلوه لحنان
وسحر التي غمزت له
ودلف هو للغرفه
بعد ان اخبرها انه احضر المطلوب
سحر بسرعه احمد جاب الطلبات
متابعة القراءة