رواية جامدة قوية الفصول من واحد وعشرون لاربعة وعشرون
المحتويات
يقول خلاص بلاش مساعده
بس ف المقابل
انا هعمل شغل البيت والبنات معايا
وهترتاحي
كادت ان تعترض ليمنعها قائلامش عشان خاطري
واكمل وهو يضع يده علي بطنها ويكملعشان خاطرهم
وضعت يدها علي يده وهي تردحاضر
و ضمھا الي صدرة بحب
الكثير من الحب
..............................
..............................
فتحت عيناها وهي تري ابنتها تحضر حقائبهم للمغادره
كانت تشعر بها
ف هي الاخري لم تنم لم تستطيع
ف تظاهرت انها نائمه خوفا فقط من المواجهه
تحركت من مكانها وهي تراها تضع الملابس بعصبيه وتوتر بداخل الحقيقه
لتهمس بخفوتفيروزة
أوقعت الحقيبه من يدها وهي تنظر خلفها لترى امها
لټنفجر فجأه باكيه تردد ليه عملتي كده ليه
انا مصدقت لقيت حد يحبنا كده يا ماما
حد يدي بدون مقابل
طول عمري بشوف معامله بابا ليكي
كنت بمۏت الف مره وانا مش قادرة اساعدك
كنت بتقهر وانا شايفه سكوتك عن الإهانه عشان خاطرنا
وعشان البيت ميتخربش
ازاي اقبل اعيش في حياه مش حياه لمجرد اني افضل زوجه
ومخربش بيت مش موجود
بس يوم ما جيتي هنا وعرفت انك أخدتي الخطوه اخيرا
كنت هطير من الفرح اخيرا هتبقي حره سعيده
بس كل ده اتبخر تاني
وانا شايفاكي بتبصي لحياه غيرك
انا عايزاكي سعيده من قلبي
انتي كنتي هتقتلي عيال طنط سحر انتي فاهمه انتي كنت هتعملي إيه
انتي كنتي هتدمري انسانه
قالتها پبكاء ېحرق القلب
والاخري تهز رأسها نافيه
وهي تراها تندفع من الغرفه بسرعه
نظرت في اثرها پقهر
وهي تردد بداخلها
اعلم اني اخطئت وبشده
.....................................
.....................................
كانت سحر تجلس علي المقعد تضع المربى ف الطبق
وأمامها احمد يعد البيض بالبسطرمه للصغار
ليجدا فيروزه تدلف للمطبخ بملامح شاحبه ترتدي ملابسها كانها مغادره لمكان ما
سحر بخضه وهي تقف بسم الله الرحمن الرحيم
تبعها احمد وهو يرددمالك يا فيروزه
ولابسه ورايحه فين
ابتلعت ريقها وهي تهمس ماشيين
احمد باستغرابمين الي ماشي
وفين
نظرت له بتردد وهي ترد انا وماما واخواتي هنمشي من هنا
انتفضت سحر وهي ترد انتي بتقولي ايه يا فيروزه
في حد زعلك
متقول حاجه يا احمد
احمد بهدوء حصل ايه يا حبيبتي في حد ضايقك لو حصل حاجه قوليلي
اغمضت عيناها وهي ترد بتعب لا يا عمو بس يعني بقالنا كتير قاعدين واظن كفايه كده
ولازم نشوف بيت تاني نقعد فيه
سحر برفض ده بيتكم ازاي تقولي كده يا فيروزه
انا في في مره حسستك بغير كده
فيروزه بهمسبالعكس حضرتك وعمو عمرك ما عملتو حاجه تزعلني او تزعل حد بالعكس كانت اجمل فتره في حياتي
احمد بهدوءطالما كده يبقي ليه عايزه تسيبينا
كادت ان ترد
لتسمتع الي زوجه عمها سحر تقولتعالي شوفي بنتك يا حنان عايزاكم تسيبو البيت ينفع كده
التفتت تنظر الي امها المطرقه رأسها بتعب وخزي
.......................................
........................................
نظرت الي امها بضعف
لتردف لازم نمشي يا طنط سحر ده الاحسن للكل
هنفضل لحد امتي قاعدين هنا
اخواتي مصاريفهم كتير وانا نويت ناخد شقه ايجار واشتغل
ومتخفيش هنيجي نزوركم دايما
سحر بإستنكارانا مش هقبل بالكلام ده
رد يا احمد
احمد بهدوء قلتلك يا فيروزه واقولك تاني البيت ده بيتكم وانا وسحر عمرنا ما اعتبرنا انكم ضيوف ابدا
وخروجكم من البيت ده امر مش هنتناقش فيه لانه مرفوض
واكمل متقولي حاجه يا حنان
ظلت تنظر لهم وهي تحاول ايجاد الكلمات المناسبه
الى ان قالت فيروزه معاها حق لازم نمشي
سحر بأعتراضتمشو ازاي
انتي ناسيه انه لولا انك كنتي هنا وانقذتني انا والتوأم لا قدر الله كنت خسرتهم
التفتت فيروزه نحو سحر بسرعه وهي تقول بوجه باهتايه
سحر بتاكيدايوه لولا امك كنت زماني خسړت التوأم
هي الي ساعدتني وفضلت معايا بتطمني لحد ما الاسعاف جه
كانت معايا في كل لحظه
بهتت ملامح فيروزه اكثر وهي تنظر لأمها
شاعره انها اخطئت تلك المره
وبشده
........................................
........................................
في المشفي
كانت هبه تجلس علي فراشها في انتظار اسماء التي ذهبت للحديث مع زوجها وابنها
ظلت تقلب ف التلفاز بملل الي ان استمتعت الى صوت الباب
ردت بخفوت ظنن منها انها اسماءاتفضل
لكن كانت الصدمه من حقها وهي تري امامها محمود
شحبت ملامحها وانتفضت بخضه تبحث عن حجابها ترتديه بسرعه وهي ترد بخفوت محمود
واكملت بعصبيه بتعمل ايه هنا
ظل ينظر لها قليلا الي ان أردف بتلبسي حجابك قدامي يا هبه
انتي ناسيه اني جوزك
قاطعته بقوهكنت
واتفضل حالا اخرج بره قبل ما انادي الأمن
اقترب منها كانه لم يسمعها وهو يردروحت اطمن علي الولاد البواب قالي انكم ف المستشفى
جيت اطمن عليكم قالولي انك هنا كمان
انتي كويسه
ابتلعت ريقها بړعب وهي ترد بسرعهملكش دعوه
اتفضل اخرج بره حالا
بره
قالتها بعصبيه
صړخ بها بقوه وعصبيه هبه متعصبنيش
انتفضت پخوف وكادت ان ترد تطرده
لكن جمدت حروفها وذبحت روحها عند سماع صوت الباب ودلوف الطبيبه وهي تردد طمنيني عنك يا هبه النهارده
هبه بسرعه والړعب يكاد ېقتلها
خائفه بل مرتعبه
وهي تردد داخلها لا لا لن يعرف
لا لن يحدث
وردت بسرعهالحمد لله يا دكتور
معلش ممكن نكشف بعد شويه
تعجبت الطبيبه من طلبها
الا انها ردت بهدوء تمام هاجي كمان شويه.
زفرت انفاسها براحه
ولم تكمل وهي تستمتع
محمودممكن اعرف هي عندها ايه
كادت ان تسأل عن هويته ليسرع بالردانا جوزها
تحجرت عيني هبه وشعرت ان الارض تميد بها
ان روحها تزهق
متابعة القراءة