رواية جامدة قوية الفصول من واحد وعشرون لاربعة وعشرون
المحتويات
والتصقت بها تحضتنها وهي ترددهبقي اخت
اغرورقت عيني سحر وهي تنظر لزوجها وترددايوه أخيرا هتبقي اخت
ومش اي اخت بالعكس الاجمل والاحن على الاطلاق
هتبقي امهم التانيه
صحبتهم
واكملت بإصرار اوعديني يا حبيبه
اوعديني تحبي اخواتك
انتفضت حبيبه وهي تردد اكيد يا ماما
دول اخواتي الي بتمناهم طول عمري
هقولك حاجه عمري ما قلتهالك
نظرت لها سحر وأحمد بنتباه
وهي تكملطول عمري كان نفسي ف أخ او اخت
كنت بدعي كتير وأنا بصلي
كنت بحس قد ايه أنا وحيده في المدرسه والدروس وحتي الخروج وأنا شايفه الكل معاه أخواته الا أنا
مع انك صاحبتي وأختي وأمي
وكنتي وهتفضلي كل حاجه ليا
لحد ما جه اليوم إلى ربنا استجاب دعائي
عشان كده أنا هحطهم في عيني
ابتسمت لها سحر بفخر وهي تنظر لأحمد وتقولربينا صح يا أحمد
اومأ لها بتأكيد
وهو يقترب منهم بحب يضم سحر بيد ويفتح الاخري لحبيبه التي اندفعت تندس ف احضانه
ربنا يخليكم ليا ويباركلي فيكم
ابتسمت له سحر وهي تهمس بحبك
............................اندفعت خيوط الشمس تتسابق لتنشر دفئها بكل مكان ويحل الصباح معلنا بدايه يوم جديد للجميع
في منزل أحمد
استيقظت سحر تتمطع بكسل وهي تنظر حولها تحاول تباين اين هي
وما حدث لم يكن حلم
بس واقع مميز
نقلت عيناها لزوجها النائم بارهاق
ابتسمت لوجهه بحب وهي تتحرك بحذر
لكي تذهب للاستحمام وبداء يومها ولكن بحذر
كما أمرها الطبيب
اخذت منامتها الرقيقه وتوجهت للحمام
وقفت عند باب الحمام تبتلع ريقها پخوف أن تقع مره اخري
وبدأت تخطو بحذر
لكن خۏفها جعلها تسير بأكثر من الحذر
الى أن استحمت ومشطت خصلاتها وتوضئت لتصلي
وكم كانت بحاجه للصلاه
أن تقف بين يدي الله تشكره علي تلك العطايا التي وهبها الله لها
تمنت ابن ورزقها اثنين
وكان كريم للمره التي لم تعلم عددها
كان كريم ومجيب للدعاء كما وعد عباده
وهي تكبر بخشوع وتؤدي صلاتها
وقفت بين يديه تصلي وتدعو وتبكي بفرح
ستظل تحمد الله علي تلك الهبه طوال العمر
انتهت من صلاتها واتت بمصحفها لتبداء بقراه وردها التي تخلفت عنه بسبب ما حدث ف الفتره الاخيره
وعزمت أن تحافظ عليه والاذكار
لكي تظل البركه في حياتها دايما
ومر الوقت بين قرأه الورد وأذكار الصباح والدعاء
وانتهت أخيرا
وهي تشعر بالراحه
براحه القرب من الله
..................................
..................................
في غرفه حنان والفتيات
كانت فيروزة تجلس علي الارض تضم ساقاها إلى صدرها تنظر إلى الا شئ
بعيون حمراء لم تذق طعم النوم ولو للحظه
تفكر فيما فعلت أمها
لا تتخيل أن تصل لتلك الدرجه
لكن
لكن مهما فعلت ستظل أمها
تحبها
ماذا ستفعل هل ستهجرها هي الاخري
لن تستطع ستفعل أي شي لكي تعيدها إلى الطريق الصحيح مهما كلف الامر
حتي وإن ضړبتها ستكمل ستفيقها
وقفت من مكانها تترنح وهي تتوجه نحو الخزانه تخرج الحقيبه تعدها بسرعه
عازمه علي المغادرة
واليوم
................................
.................................
وقفت سحر بهدوء تخرج محتويات الثلاجه من معلبات للفطور
لتنتفض علي صوت
أحمد الغاضب وهو يقولمش هتبطلي تقومي تتسحبي من جمبي وأنا نايم
ابتسمت بخفه وهي تردما انت الي بتنام كتير اعمل إيه
أحمد بتاكيدبسببك أنتي وعيالك مخليني الف حوالين نفسي اعمل فيكو إيه
ضحكت وهي ترد سماح المره دي
ثم تعال قولي إيه الي مصحيك بدري كده
أحمد بهدوءحسيت بيكي مش جنبي ف قمت
ابتسمت له وهي تحاول إكمال ما تفعليلا روح خد دش عقبال ما اخل.... ص
لم تكمل وهي تجد نفسها محموله توضع علي المقعد
شهقت بخضه وهي ترددف إيه
أحمد بهدوء الدكتور قال راحه
وانتي ما شاء الله صاحيه تحضري الفطار
امم شكله حمل لطيف من اوله
واكمل بحزم اسمعيني بقي يا ست سحر
راحه وهترتاحي
اكل كويس وهتاكلي
عصبيه وهتمنعي
حركه كثير ونروح ونيجي مفيش غير بحساب
نظرت له بغيظ وهي ترد تحب استاذنك قبل ما أروح الحمام
كتم ضحكته بقوه وهو يرد بحزم مصطنع ليه لا بعدين نبقي نشوف الموضوع ده
نظرت له بعدم تصديق وهي ترد لا بقي حرام عليك
هي أول مره احمل
أحمد بتأكيدالحمل ده مختلف ولازم نحافظ علي صحتك ومش هتكلم في الموضوع ده تاني
ماشي
نظرت له بغيظ وسعاده
تعلم انه خائڤ وهي ايضا لكنها تكره القيود تحب أن تعمل بيدها تنظف وتطبخ تحب هذا
سحر بهدوء ماشي
وأكملت ممكن بقي تسيبني أحضر الفطار
نظر لها بعدم تصديق وهو يضرب كف علي آخر يردد بصړاخيا رب يا رب رحمتك يا رب
بقالي ساعه بكلم نفسي صح قوليلي
اومال أنا بقول إيه يا بنت الناس
سحر انا تعبت منك هربطك في السرير صدقيني
سحر پغضبيعني انا مش هحضر الفطار اومال هعمل ايه
ناقص تقولي هجيب حد يساعدني
أحمد بتاكيدده هيحصل فعلا صدقيني
الشقه كبيرة وعددنا كبير بردو ومحتاجين مساعده
سحر برفض انت عارف يا احمد اني رافضه موضوع المساعده ومن زمان
انا مبحبش حد يدخل بيتي ولا يعمل حاجتي
الي في البيت بنتي واهلي
وانا قادره اخدمهم
متحسسنيش اني عاجزه
قالتها بدموع
تنهدت بتعب وهي تمسح دموعها بعصبيه وندم وهي ترددهرمونات الحمل بتخليني مش طايقه نفسي
انا اسفه
مش قصدي اعلي صوتي عليك
ظل ينظر لها بهدوء وصبر
الي ان امسك يديها يجلسها بهدوء وهو
متابعة القراءة