رواية جامدة قوية الفصول من واحد وعشرون لاربعة وعشرون
المحتويات
ساكت ومش هيرجع غير وهم معاه
وهيرجعو
خلي ثقتك ف ربنا كبيرة
ارتاحي ومتنسيش إنك حامل ووضع الجنين مش مستقر أبدا
والدكتور محذر إنك لازم ترتاحي
بهتت ملامح هبه وهي تضع يدها علي بطنها پخوف وهي ترددإبني
أسماء پخوف وهي تري وجهها الذابل هبه متخضنيش عليكي
واسرعت برن الجرس تطلب الطبيبه
وهي تدعو وتردد استر يا رب
.............................
.............................
في منزل أحمد
كانت حنان تجلس أرضا تضم سحر إلى صدرها بړعب بعد أن البستها اسدال الصلاه بحذر شديد وارتدت هي الاخر
وظلت تضمها إلى صدرها في أنتظار وصول الإسعاف
فقد خشيت أن تحكرها بطريقه خاطئه فټتأذي او او يتأذي الجنين
حنان بتأكيد مقاطعه إياها كويس ابنك كويس
والإسعاف جايه في الطريق دلوقتي
سحر برجاء أنا عايزه أحمد اطلبيه خليه يجي بسرعه
اؤمت لها وهي تلتقط الهاتف تتصل بأحمد
..............................
..............................
بأحد محلات الحلوى
جلس أحمد بإبتسامه وهو يشاهد الجميع ياكل الحلوه الخاصه به بسعاده
حبيبه بسعاده اوي اوي يا بابتي
ربنا يخليك لينا
وتابعها اصوات الصغار شاكرين مهللين
إلا شخص واحد
فيروزة
نظر لها باستغراب وهو يراها تنظر امامها بشرود ولم تمسس حلواها
أحمد بهدوء وهو يربت علي يدهاانتي كويسه يا حبيبتي
انتفضت فيروزة وهي تردد إيه
أحمد بهدوءإنتي كويسه
وأكملت بتوتر هو أحنا هنروح أمتي
أحمداول ما تخلصو باذن الله
اؤمت له بهدوء
لتردف حبيبه بحزن كان نفسي ماما تبقي معانا أوي
احمد معلش يا حببتي باذن الله نخرج كلنا مره تانيه
انتبه إلى صوت هاتفه وهو يردد بفرحه أمك بترن
جت علي السيره
وامسك هاتفه وهو يرد بحنان أيوه يا حببتي
في إيه
التفتت فيروزة سريعا لعمها وهي تراه ينتفض من مكانه وېصرخ سحر حصلها حاجه
نظرت له بړعب وهي تردد پخوف ماما
عملتي إيه يا ماما
..................................
..
حنان خليكي جمبي متسيبينيش
قالتها سحر ورجال الإسعاف يضعوها علي النقاله
حنان پخوف وهي تمسك يدها أنا جمبك
وهي تركض خلف رجال الإسعاف لتكون بجانب سحر
خرجت النقاله من بوابه المنزل في نفس لحظه وصول أحمد والأولاد
اندفع أحمد بړعب وهو يري زوجته مسطحه علي الفراش النقال تبكي پخوف
اندفع نحوها ېصرخ باسمها
بمجرد أن سمعت صوته ورأته
الا وازداد بكائها وهي تردد ابننا يا أحمد
أحمد بړعب وهو يضع يده علي بطنها حصل أيه
كادت أن ترد عليه
لكن قاطعه رجل الإسعاف وهو يرديا فندم لازم نتحرك فورا
اومأ له بتوتر وخوف
وكاد أن يصعد معها لكن نسي وجود الأولاد وحنان
أحمد بعيون خائفه حنان اطلعي أنتي والولاد علي الشقه
حنان برفض لا أنا هاجي
كاد أن يرفض لكن قاطعه بكاء حبيبه وهي ترفض هي الاخري الصعود
زفر بضيق وهو يأمر حنان بالصعود مع سحر
وسيأتي هو بالسياره مع الأطفال خلفهم
اؤمت له حنان وصعدت
ولم تنتبهه إلى نظرات فيروزة لها
................................
كان يحيى يقف أمام غرفه الكشف يكاد يقتحمها أن لم يطمنئنه أحد عن الصغار
خرجت الممرضه من الغرفه ليندفع نحوها ېصرخ پغضب وخوفحد يطمني علي عيالي
الممرضه بهدوءالدكتور خارج بعد شويه هيطمن حضرتك
وذهبت وتركته يكاد يجن لماذا الطبيب لماذا كل هذا الوقت
ظل يجوب الممر ذهابا وإيابا
ف انتظار ذاك الطبيب
إلى أن خرج أخيرا
توجه له يحيى سريعا وهو يردد بسرعه طمنني يا دكتور عيالي مالهم حصلهم إيه
ليه محدش بيطمننني !
الطبيب بهدوءاطمن يا استاذ يحيى لو سمحت
واتفضل معايا علي المكتب
توجس قلب يحيى وهو يرد برفضمش هتحرك قبل ما اطمن علي ولادي
الطبيب بهدوء يا استاذ يحيى الولاد الحمد لله كويسين بس محتاج افهمك الوضع هيكون عامل إزاي بعد كده
نظر له بتردد وهو يرد برفض اشوفهم الأول
نظر له الطبيب بيأس وهو يرد يا استاذ يحيى
يحيى بإصرار اشوفهم الأول
طلب الطبيب الممرضه بسرعه وهو يقولخدي الاستاذ يشوف الاطفال
وبعدين هاتيه علي المكتب
اؤمئت له سريعا
وهي تاخد يحيى حيث الأطفال
تبعها يحيى بلهفه طفل صغير
لرؤيه الصغار
....................................
....................................
تلمس زجاج الغرفه الفاصل بينه وبين الصغار
بعيني دامعه وهو يري الصغار مسطحين ف الاسره الخاص بهم وعلي وجههم اقنعه الأوكسجين
حسن وحسين
والصغيره مليكه ابنته الصغيره تتنفس بضعف
ابنته هناك ولا يستطيع لمسها ولا ضمھا لصدره
ابنته
وابناء هبه
يحيى بړعبهم مالهم
مش قولتو كويسن
الممرضه بشفقه الدكتور هيوضحلك كل حاجه
اتفضل
نظر لهم مره اخري بقلب مټألم
وهو يتبع الممرضه بتعب
................................
................................
جلس أمام الطبيب وهو يردد يعني ده ممكن يأثر عليهم
الطبيب بهدوء في العادي ممكن
تظهر على الطفل بعض الأعراض الجانبية للتخدير ودي ميتخفش منها زي الغثيان والتقيؤ والتهاب الحلق والقشعريرة وبرودة الجسم
والإرهاق والضعف العام.
واكمل بس
يحيى پخوف بس إيه
الطبيب بس طبعا ممكن يكون في مضاعفات تانيه
في مضاعفات طفيفة زي تلف أو مشكلات في اللثة والأسنان وبعض التغيرات السلوكية
وفي مضاعفات خطېرة زي مشكلات التنفس واضطراب نبض القلب وتلف الأعصاب وردود فعل تحسسية
واخيرا وللأسف الۏفاة
اضطرب قلب يحيى بړعب وهوي قلبه بين قدميه
وهو يردد إيه
الطبيب بسرعهأنا بس بوضحلك كل إلى ممكن يحصل لا قدر الله
لكن الحمد لله حالتهم مستقره إلى حد ما
تحديدا إن المخدر مكنش لمده طويله
بس لازم يفضلو تحت المراقبة ٤٨ ساعه الجايين
يحيى بسرعهالمهم يكونو كويسين
واكمل بضعف رجل يخشي الفقدهيكونو كويسن صح
الولاد هيعيشو
................................
................................
في غرفه هبه
كانت ترتشف من أحد العصائر علي مضض
لأجل صغيرها المحارب
لتستمع الي صوت الباب
انتفضت بلهفه
متابعة القراءة