رواية جامدة قوية الفصول من واحد وعشرون لاربعة وعشرون

موقع أيام نيوز

احمد وهو يقولما شاء الله  مستعده انتي 
اؤمت له بضحك
وهي تقولهاتلي بقي ايس كريم وانت جي 
اوعي تنسي ازعل ومدخلكش من باب البيت 
احمد بمشاكسهاهون عليكي 
 وهي ترددابدا ابدا 
يباركلي فيك 
وفيكي قالها وهو يقبل جبهتها 
متوجهه للخارج  لشراء الطلبات اللازمة 
وخلفه هي ظلت تدعو له 
ان يحفظه لها 
خرج احمد من المصعد ليقابل امامه ادم 
احمد بحرج وهو يتذكر انه لم يحادثه منذ طلب يد فيروزة ادم عامل ايه 
ادم بهدوءاستاذ احمد حضرتك عامل ايه 
والمدام  سمعت الي حصل
الف سلامه
احمد بهدوء الحمد لله بخير 
واكمل عارف اني اتأخرت عليك ف الرد 
بس اتلهيت ف الي حصل و معرفتش ارد عليك 
ادم بإبتسامه عارف طبعا 
وكنت هستاذن حضرتك اجيب والدتي حابه تتطمن علي المدام 
احمد بإبتسامههستناكو باذن الله انت والوالده 
واكمل بس بعد ما اتكلم معاك علي انفراد 
ادم بقلقاكيد تحب امتي
احمد بكرا باذن الله  نقعد علي القهوه نتكلم
ادم تمام باذن الله بكرا هستني حضرتك  الساعه ٧ 
احمد تمام
ادم تمام عن اذن حضرتك 
احمد بهدوءاتفضل
وصعد لشقته 
وظل احمد ينظر ف اثره 
متمنين من قلبه ان يكون من حظ ابنه اخيه 
فهي تستحق
.................................

..................................
في المشفي 
كانت اسماء تحدث هبه وهي تقول بأسفسامحيني يا هبه 
بس يحيى تعبان مش هتأخر عليكي يدوب هكشف عليه واطمن انه بقي كويس وهاجي علي طول 
هبه بتاكيد انا كويسه روحي انتي بس بسرعه وطمننيني عنه اول ما تطمني
يحيى بسرعه وخوف علي الصغير  يلا يا اسماء بسرعه 
اؤمت له وهي تسرع للخروج من الغرفه 
وقبل ان يتبعها التفتت الي هبه وهو يقول بهدوءخلي بالك من نفسك مش هتاخر 
هبه بوداعه حاضر 
ابقو طمنوني 
اؤمي لها سريعا وهو يخرج سريعا للحاق
وظلت هي تستغفر  بنيه شفاء الصغير
الي ان غلبها النعاس
استيقظت علي صوت هاتفها 
واسماء تخبرها ان الصغير مريض للغايه ويجب ان تظل بجانبه
هبه خليكي جمبه انا كويسه صدقيني 
بسم الله الرحمن الرحيم 
اسماء بإستغراب في ايه
هبه مفيش يا حبيبتي النور بس قطع  ف اټخضيت 
وأكملتيلا خلي بالك من يحيى الصغير 
سلامته يا حبيبتي 
وأغلقت معها
ولم يمر الكثير واستمعت الي صوت  الباب يفتح 
شهقت بخضه
وهي تسأل  پخوف مين 
ارتعشت يداها وهي تحاول ان تضيئ كشاف الهاتف 
اضائته اخيرا لتجد امامها اخر شخص ظنت انها قد تراه 
محمود
هبه بړعب  محمود 
بتعمل ايه هنا ودخلت هنا ازاي اصلا 
اقترب منها وملامحه لا يظهر منها  شي بسبب الاضائه الضعيفه
وفجأة  عادت  الكهرباء 
واتضحت ملامحه الكارهه 
تكاد تقسم انها تري الشړ ينبض من عيناه
تراجعت  للخلف وهي تراه  
تراجعت للخلف    
كادت ان تصرخ عاليا 
لكن صړختها قطعت  وتجمدت وهي تراه يخرج من داخل المعطف الذي يرتديه  
شي اخر لم تتوقعه
ولم يكن سوا 
سکين 
اقترب من وجها وهو يمرر السکين  علي رقبتها بشړ ووعيد 
وبعدين هتحصليهم
وهنا ايقنت انها النهايه
يتبع.................

تم نسخ الرابط