رواية جامدة قوية الفصول من واحد وعشرون لاربعة وعشرون

موقع أيام نيوز

معرفه الرد علي طلبه 
هل من الممكن ان يكون مرفوص
واحرج ان يبلغه
دار في عقله الكثير من الردود
الى ان زفر پغضب 
قطعه دلوف امه للغرفه 
ادم بإبتسامهتعالي يا ام ادم 
جلست بجانبه تربت علي ساقه وهي تقول بحنان مش عايز تقولي بردو بتخطط ل ايه 
ادم بمشاكسهقوليلي عايزه تعرفي ايه وانا اقولك 
وكزته غاضبه وهي ترد يا واد قول انت هتذلني
قول بقي
هحكيلك 
وقص لها ما حدث الي حين طلب يد فيروزة من عمها
لتسرع امه ترد بحماسحلوه يا واد 
ضحك بقوه وهو يرد عيب عليكي 
قمر 
ابتسمت بحالميه وهي تردديا رب يا حبيبي يجعلها  من نصيبك يا رب 
واشوف عيالك  يا ابني 
ضحك بقوه اكبر حتي سعل وهو يرددخلاص جوزتيني وكمان خلفت 
واكمل بهدوء وتمنيادعيلي  يا ست الكل 
ادعيلي تكون من نصيبي
قالها وهي تضمه لاحضانها 
داعيه من قلبها ان تصبح فيروزة من نصيب ابنها
....................................
.....................................
في منزل زينب 
كانت مسطحه علي فراشها تزفر  بضيق من وقت خروجها من المشفي وهي مقيده ف الفراش تكاد لا تري بناتها 
فهم يتركوها بمفردها  لكي يذهبوا لتحضير الزفاف وتظل هي مكانها لا تسطتيع الحراك 
رفعت صوتها تنادي ابنتها فاطمه انت يا بت 
حد يجي منكم كتكم الاقرف 
اتتها فاطمه تسير بهدوء ترتدي ملابسها تبدو علي استعداد للخروجنعم
زينب بعصبيه اي نعم دي 
فاطمه بهدوء مستفز اقول ايه 
اتفضلي افندم 
زينب پغضببت قليله الادب صحيح 
رايحه فين 
فاطمه بهدوءمش رايحه 
زينب بستغراب اومال لابسه ليه
فاطمه بإبتسامه طنط رشا
وولادها جاين كمان شويه 
انتفضت زينب وهي ترد ليه 
وازي محدش يكلمني يقولي 
ازاي انتو اصلا متقولوليش 
فاطمه بقوهكلمتني  انا 
وانا وانتي واحد يا 
يا ماما
اتفضلي قومي البسي
هم علي وصول 
قالتها وهي تخرج من الغرف
ونظرات زينب تلاحقها بكره وحقد
...............................
...............................
لم يمر الكثير وحضرت السيده رشا
وولديها كريم و اسلام 
جلست بتكبر وبجانبها ابنائها ونظراتهم مسلطه علي الفتيات 
قدمت فاطمه  العصائر تبعتها شقيقتها بتقديم قطع الحلوى 
وجلسو في صمت 
قطعه  السيده  رشا وهي تقول احنا جينا النهارده زي ما اتفقت مع فاطمه عشان نحدد الفرح
انتفضت زينب بذهول 
وهي تنظر لفاطمه التي تنظر لها بهدوء 
ابنتها تخطط من خلفها للزواج والرحيل 
من خلف ظهرها
.........................................
..
زينب برفضفرح ايه هو احنا لاحقنا
ارتفع حاجب رشا بستنكار وكادت ان ترد 
لترد محلها فاطمه بقوه انا اتفقت مع تنط المعاد الي تحدده احنا موافقين عليه
نظرت لها رشا بفخر 
ف زوجه ابنها تبدو مطيعه وستريحها
رشا بهدوءخير البر عاجله 
ايه رايكم الفرح والډخله بعد العيد 
فاطمه بتأكيدزي ما قررتي يا طنط 
نظرت لها زينب پقسوهابنتها تتجاهلها كأنها ماټت 
تتكلم  كانها بلا أم 
رشا بقوه وهي ترفع يديهانقرا الفاتحه 
رفعت فاطمه ووفاء ايدهم
والفتيان ينظران لامهم بهدوء 
كهدوء ثعلب اقترب من الانقضاض علي فريسته
وزينب هناك تجلس تحصد كل ما زرعته يوما 
وما زال الحصاد مستمر
.......................................
..
في منزل احمد 
كان يلتف الجميع حول طاوله الطعام  
لتناول الغدا في جو اسري افقتدته الاسره ف الفتره الاخيره 
وضعت فيروزه اللحم في جميع الأطباق كما  أخبرتها زوجه عمها
لتسمتع  الي مروه تهمس لها بشهيه هاتي حته كمان 
نقلت فيروزه عيناها اليها تنظر لها بعدم تصديق 
الي ان وكزتها في خاصرتها تردف بشړ هلبسك الطبق ف وشك صدقيني 
نظرت له مروه بغيظ وهي تنظر ف طبقها 
لتردف سحر بحنان حطي لكل واحد حتتين يا روزه مش عايزه اكل يفيض 
وعادت  لتكمل  طعامها 
نظرت له فيروزه بإستغراب  هل استمعت  الى حديث الوقحه مروه 
لا لا تظن 
واكملت وضع الطعام 
تحت نظرات حنان  المتابعه للوضع 
ف سحر استمعت لهم فعلا 
وكان هذا رد فعلها 
أغمضت عيناها وشعور الذنب لا يفارقها ابدا 
ظلمت سحر وهي خير ام لأبنائها 
ابتسمت وهي تري اهتمام احمد بسحر
ووللمره الاولي منذ اتت 
تدعو لهم من قلبها ان يحفظ الله سعادتهم 
تتمني لهم السعاده من قلبها 
ولعل السعاده القادمه قد تكون من نصيبها هي
.......................................
.......................................
دلف عبد الرحمن  لاحد المنازل المعروضه للبيع يتفحصها بهدوء
السمسار بهدوءايه رأيك يا استاذ
ابتسم عبد الرحمن له بهدوء وهو يقول تمام على بركه الله 
هاخدها باذن الله 
حددلي معاد مع صاحب الشقه 
اؤمي له السمسار بسعاده  وهو يردمتنساش حلاوتي بقي
عبد الرحمن بهدوءمحفوظه 
تركه السمسار ليتحدث مع صاحب الشقه 
وتوجه هو نحو الشرفه يقف فيها ينظر ويتخيل 
اكان من الممكن ان تجمعه  تلك الشقه 
بحبيبته يوما ما
فيروزه تلك المرأه التي احبها 
هل سيستطيع ان يكمل بدونها 
بعد كل تلك الاحلام 
اتلك هي النهايه 
أفاق علي صوت هاتفه وهو يري امه هي المتصله
اغلق الهاتف بهدوء 
مقرر مهاتفتها ف وقت اخر 
ف الان وقت فيروزه 
حتي وان لم تكن جانبه
ف هي بقلبه
وستظل
...............................
في شقه احمد 
كان يرتدي ملابسه ف الغرفه 
وهو يستمع الي طلبات سحر 
يبدو انها ستطعم البنايه كامله 
احمد بإستغراب ايه كل ده 
انتي هتوزعي علي العماره 
ضحكت سحر وهي تردد بحب الله 
صلي علي النبي 
هتحسد العيال 
يا احمد لازم البيت يكون عمران 
انا مش هسمح ابدا ان حد يقوم جعان او نفسه ف حاجه  
احمد بهدوء يا حببتي ولا انا  بس الكميات دي بجد كبيرة
سحرلو تسمعني للاخر 
الاكل ده كله مش للبيت بس 
انت عارف الفتره الي فاتت مرينا ب ظروف صعبه اوي
انا قررت نعمل وجبات  ونوزعها علي الغلابه
وكمان نزود فلوس الذكاه 
احمد بهدوءزي ما تحبي اعملي 
اكتبي بقي الطلبات في ورقه عشان انا نسيت والله
ضحكت سحر وهي تخرج ورقه من جيب بنطالها تعطيها اياه
ضحك
تم نسخ الرابط