رواية جامدة قوية الفصول من واحد وعشرون لاربعة وعشرون

موقع أيام نيوز

قالك انه ابنك 
...................................
انتفض بسرعه وهو ينظر لها بشړ  وعدم تصديق  وهو يردف ايه
انتي بتقولي ايه
طبعا ابني 
هبه حامل مني 
وقفت تصرخ هي الاخري پغضب لم تستطع تمالكهكل مره بتثبتلي قد ايه انت عبيط وبتاخد علي قفاك 
فوق يا اهبل
فوق هتفضل لحد امتي متسرع وماشي وراها زي العيل
انت صدقت  
معقول تصدق انها حامل منك 
دي بتسغفلك عشان تلبسك عيل  مش ابنك
ابن حرام 
معقول طلعت غبي اوي كده 
وماشي وراها زي العبيط 
هبه الي كرهاك هتخلف منك تاني 
ليه من سواد عيونك
هي بس ملقتش حد يلم فضحتها 
غير حضرتك
وطبعا انت وقعت  علطول 
روح اجري لم وساخه غيرك 
زي ما لمتها قبل كده 
نظر لها وهو ينطق بعدم فهم قصدك ايه 
هتفت بقوه قصدي حسن وحسين 
انت متاكد انهم عيالك
واحده بتكرهك هتخلف منك ليه 
مفكرتش ولا مره
انهم مش شبهك ابدا 
روح اجري وراها زي الكلب
زي كل مره
اتفو 
وتركته 
وهو يقف ينظر في اثرها بوجه أحمر غاضب 
فقط زرعت بداخله نيران 
ستحرق  الأخضر واليابس 
او ستحرق هبه
.................................
.................................
في المشفي 
كانت أسماء تربت علي خصلات هبه النائمه بعد ان سقطت مغشي عليها
وياكد الطبيب للمره العاشره تقريبا ان وضع هبه سئ للغايه 
الجنين ف خطړ 
وصحه هبه النفسيه ف تدهور مستمر 
وان استمر الحال هكذا 
من المؤكد وللاسف انها ستخسر الجنين 
أغمضت اسماء عيناها پخوف 
هبه لن تتحمل 
لن تسطتيع  العيش بعد تلك الخساره 
لكن ما يحدث لا يدعمها ابدا  
لا يخلو يومها من الاحداث المؤلمھ 
الصغار 
وحملها
حتي ظهور هذا الحقېر وفكره ردها لعصمته الامر اصبح سي بل اسوء من السي بمراحل 
نظرت لملامح هبه المتعبه 
امن الطبيعي ان يكون ذالك وضعها 
اليس من المفترض ان تكون تلك اهم لحظات بحياتها وهي تحضر لاستقبال مولودها
وها هي ترقد عاجزه في المشفي لا حول لها ولا قوه
وهي الاخري عاجزه عن مد يد العون لها 
وما في يديها غير الدعاء 
يا رب رفقا بقلبها
ابعدت يدها وهي تسمتع الي صوت الباب 
وضعت علي راسها الحجاب بحرص وهي تفتحه لتقابل وجه يحيى القلق الذي نطق بسرعه مالها هبه حصلها حاجه
دفعته برفق وهي تشير له بالخروج لكي لا تستيقظ
خرجت من الغرفه وأغلقت  الباب خلفها 
ووقفت امامها تقص له ما حدث اليوم
يحيى بعصبيهابن .....
بيستغل انه يقدر يردها 
اشباه رجال بصحيح 
اسماء بخفوتاهدي يا يحيى 
احنا لازم نلاقي حل هبه نفسيتها ف الارض 
من ناحيه وضع الولاد ومن ناحيه  طليقها  الحقېر ده 
الدكتور النهارده قالي انه حذرنا كتير ولو حصل للجنين حاجه هو مش مسؤؤل 
لان حالتها النفسيه عامل مهمه 
وللاسف الجنين وضعه مش مستقر ابدا 
هبه لو خسرته هيحصلها حاجه 
يحيى بتاكيدربك كبير باذن الله نقدر نحافظ علي الجنين وهبه
اسماء بهدوء يا رب يا رب يا يحيى 
وكمان الدكتور  قال ممكن تقدر تروح البيت بعد يومين يمكن نفسيتها تتحسن بس هيكون معاها ممرضه 
يحيى تمام كويس جدا 
وكمان اكيد دخول رمضان واجوائه هتخليها احسن كثير 
اسماءيسمع منك ربنا يا حبيبي 
ايه رايك نشوف الولاد وحشوني اوي 
يحيى بإبتسامه يلا 
قالها وهو يحتضنها 
وقبل أن يذهب 
نظر بعينيه لغرفتها داعيا من الله ان يحفظها 
لأولادها
وان يحفظها له
................................
وقفت بجانبه امام غرفه الصغار 
مليكه والصغار بخير الى حد ما وتتمني من قلبها ان يظلو هكذا 
لكن الطبيب اخبرهم بضروره ان يظلو تحت المراقبه
الي حين استقرار الوضع نهائي
سمعته يهتف بحب كل يوم مليكه بتبقي شبه ايمان خدتي بالك 
اسماء بإبتسامهفعلا
الله يرحمها يا رب 
ردد يحيى بخفوت حزينيا رب 
تعرف لما شفت طليق هبه النهارده 
لقيت ان الولاد تقريبا مش وخدين منه حاجه خالص
نسخه من هبه 
يحيى بشرود فعلا شبه هبه اوي 
وخدين كل حاجه حلوه فيها 
انتبه الي حديثه وهو يردد بارتباك يلا عشان نطمن عليها 
اومأت له بخبث وهي تراه  يتحاشي النظر لها
وبداخلها  فرحه كبير
وامل ينمو يوما بعد يوما 
............................
.............................
في منزل سحر
وقفت فيروزة تنظر لأمها بندم حقيقي 
وهي تسمتع  الي سحر وهي تروي لهم ما حدث ذلك اليوم 
احمد بهدوءانا من خۏفي نسيت اسألك  وقعتي  إزاي 
سحر بهدوءكنت ډخله اخد دش و معرفش مين دالق مايه اتزحلقت 
نقلت فيروزه عيناها الي امها  پخوف 
لتأتيها الاجابه واحمد يردف پغضب متذكرا الغلط غلطي 
انا الي كنت باخد دش ومن سرعتي عشان نخرج نسيت امسحها 
سحر بهدوء وهي تربت علي كتفه  متزعلش يا حبيبي كله مقدر و مكتوب الحمد لله علي كل حال 
انا بخير والولاد كمان
ضمھا احمد وهو يؤنب نفسه لعدم حرصه الذي كان من الممكن ان ېقتل صغاره
نقلت فيروزة عيناها الي امها التي اطرقت راسها بحزن 
وكادت ان تذهب لها تضمها الي صدرها 
لكن قاطعها صوت احمد وهو يرد مفيش حد هيمشي يا فيروزة البيت ده بيتكم
انا النهارده هبدأ اجراءات شړا شقه ف العماره هنا عشان تخدو راحتكم اكثر 
كادت فيروزة ان تعارض لتسمعه يكمل انا بقولك  انا خدت قراري 
انتي بنتي وحنان اختي 
وانا مستحيل اسيبكم ابدا 
ترقرقت الدموع في عيناها وهي تقترب منه تدس نفسها  بين احضانه
متمنيه من الله ان يحفظه لزوجته وأطفاله 
ولهم 
وهناك كانت تقف تنظر لابنتها بحسره 
نادمه علي البقاء كل تلك السنوات 
مع رجل لم يستطع حتي ان يكون اب
.......................................
.........
في منزل ادم 
كان يجلس يفكر في طريقه للحديث مع العم احمد 
تحديدا بعد ان سمع من حارس البنايه ان زوجته نقلت للمشفي 
فقرر انه لابد ان يزوره 
وفي نفس الوقت يخبره برغبته في
تم نسخ الرابط