رواية جامدة قوية الفصول من السابع عشر للعشرين
المحتويات
معيوبه ولا معيوبه
محمود بملل أنا قلت الي عندي
لوحت أمه برفض وهي تقولي وانا كمان الي عندي قلته
هتعمل الفرح بعد تلاث ايام يعني هتعمل الفرح
وغادرت
وظل هو يجلس مكانه يشعر بالندم
يشعر انه وقع في رمال متحركه
تسحبه حتي اصبح عاجز علي الخروج منها
.................................
.................................
انتهت حبيبه من سرد كل ما يخصه عن هذا الشاب
لتردف سحر بحنان انسي
انسي كل ده
ارمي ورا ضهرك
عشان تقدري تكملي
ولم تعلم أن أحمد يقف خارج الغرفه يستمع لهم پغضب شديد
.................................
......................
في منزل مجيده
اسمتعت إلي الزغرايط تعلن عن تحديد موعد زفافها
لازم اعملها النهارده
ده بعد ثلاث ايام
تمام بسرعه بس
وأغلقت بقلق وخوف من القادم
..............................
غفت حبيبه أخيرا
لتخرج سحر من الغرفه تبحث عن أحمد
لكي تحاول اخباره بهدوء
بحثت في كل مكان
لكن لم تجده
سحر بقلق فين عمك يا فيروزه
فيروزه بهدوء شفته من شويه واقف عند اوضه
سحر بشهقه ياربي
سمعنا ولا إيه
بحثت عن هاتفها سريعا
وامسكته تتصل به
لكن لا رد
سحر پخوف رد يا أحمد
يا رب استر يا رب
.................................
.................................
في منزل محمد
كان يرتدي ملابسه
وهو يدندن فاليوم سيذهب لرؤيه فتاه رشحها له صديقه
......................................
.........................
بمنزل ولاء
كانت تجلس تفكر إلي متي ستظل تبتعد عن هبه
حتي وإن اخطئت ستظل ابنتها
واولادها احفادها
إن لم تحمها
وتقف بجانبها
من سيفعل
ابنتها الوحيده
يجب عليها أن تتكلم معها في أقرب وقت
...................................
في أحد المراكز التعليمه
كان يقف مع أصدقائه يلهو كالعاده
باسل بغرور مفيش بنت تقدر ترفضني
أحد اصدقائه أنت ناسي حبيبه ولا أيه
دي ادتك علي قفاك
كاد أن يرد عليه پغضب
ليجد من يقتحم المركز يهجم عليه يوسعه ضړب بشده
محاولين تخليص باسل من يد أحمد
لكن لم يستطيع أحد
القى به أرضا
يضربه بشده حتي ڼزف أنفه وفمه
أمسك أحد المقاعد
ليهبط به علي بطنه
وأخر علي يده
أربع مقاعد
وأحد تلو الأخر
يحطمه فوقه
ليغشي عليه من شده الألم
حتي وقتها لم يبتعد احمد
بل اكمل
يفرغ به غضبه
يتذكر بكاء ابنته
فزعها
ظل يضربه بقوه
إلي أن وصلت الشرطه
....................................
...........................
كانت سحر تزرع الغرفه ذهابا وايابا
لا تدري ماذا تفعل
سمعت صوت الهاتف
امسكته سريعا
وهي ترد إيه
قسم
تمام أنا جايه حالا
واسرعت ترتدي ملابسها هي وفيروزه
متوجهين للقسم
....................................
خرجت من القسم وهي تري ملامح أحمد المرتاحه
سحر پخوف أنا مش فاهمه حاجه
أحمد بهدوء انسي الي حصل
انسي أي حاجه
خلاص خد جزاته
لا هيقرب من بنتا ولا من أي بنت تانيه
قالها بتصميم
......................................
عادو أخيرا للمنزل
دلف لغرفه ابنته
ربت علي رأسها
لتستيقظ منتفضه
خدت حقك يا حببيبه بابا
دلوقتي تقدري تطمني
ابتسمت براحه والدموع تسقط من عيناها
شاعره أنها بخير
.................................
في منزل زينب
كانت فاطمه ترتدي ملابسها
هي وشقيقتها وفاء للذهاب لامهم
فقد طلبت منهم زينب الحضور فورا
وفاء بتوتر مش ناويه تقوليلي إيه إلي بتهددي ماما بيه
صمتت فاطمه قليلا
لتقول بتوتر هقولك
اغمضت عيناها وهي تقول
السر إن عادل مش اخونا الشقيق
شهقت وفاء وهي تقول إيه
يعني إيه
فاطمه يعني امك كانت متجوزه واحد تاني
وطلقها وهي حامل
وأول ما ولدت اتجوزت ابوكي
ومن كثر ما كانت مسيطرة عليه خلته يكتب عادل باسمه
وفاء پصدمه مستحيل
بابا مستحيل يعمل كده
فاطمه لا عمل
وفاء طيب ده يضر ماما في إيه
فاطمه يضرها طبعا
البيت والارض الي خدتهم وهم مش من حقها
لما بابا ماټ علي حسب الشرع الاملاك اتوزعت
للذكر مثل حظ الانثيين
يعني عادل خد نص الورث وهو مش إبنه أصلا
البيت والارض عادل ملهوش فيهم حاجه
عمامك كان المفروض يورثو بس وجود عادل منع ده
تخيلي لو السر انكشف
وفاء عشان كده
فاطمه بالظبط
وفاء طيب ازاي عمامك مكتشفوش
فاطمه ابوكي طول عمره عايش هنا
ولما امك ولدت
كتب عليها وقالهم أنه اتجوزها
بس استني لما تخلف عشان يقبلوها
وفاء بس لما عادل ماټ المفروض عمامك يورثو
فاطمه فعلا
بس امك اول ما عادل اتجوز خلته يعملها توكيل
كانت خاېفه فيروزه تاكل بعقله حلاوه
واول ما طلقها
نقلت كل حاجه لاسمها
هزت وفاء راسها بتعب
وهي تري أنها عاشت عمرها باكمله
في مجرد كذبه
..................................
..................................
في المشفي
كانت زينب تتحدث مع احدهم
تخبره ما سيفعله بابنتها
ولم تعلم من يقف ف الخارج
...................................
..................................
خارج الغرفه
وقفت وفاء وفاطمه فاغرين افواهم پصدمه
مما يستمعون إليه
أمهم تحاول ايذائهم
فاطمه بقوه شفتي قلتلك
متستاهلش اننا نسامحها
وزي ما هي غدرت
تستاهل الغدر
وفاء پخوف هتعملي إيه
هعمل إلي كأن لازم يتعمل من زمان
................................
في منزل هبه
كانت تجلس تهدهد الصغار وهي تغني
إلى أن استمعت الي صوت الباب
نظرت إلي الساعه باستغراب
وهي تقول مين إلي هيجي دلوقتي
وضعت الصغيره علي الاريكه بحرص
ارتدت اسدالها
وهي تنظر من العين السحريه
وجدت امامها شابه صغيره تبكي
فتحت الباب بتوتر
وكادت أن تسالها عن هويتها
لكن لم تمهلها وهي تنثر
متابعة القراءة