رواية جامدة قوية الفصول من السابع عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

فين بالظبط 
عبد الرحمن في .......
أدم حلو اوي المنطقه تقريبا بعيده عني نص ساعه
يبقي تيجي معايا تبات عندي وبكرا نروحله
عبد الرحمن برفض مش هينفع 
ورايا شغل لازم يخلص
خليها بعد بكرا
أدم تمام جدا 
واكملا حديثهم
لا يدري كل منهم ما في انتظارهم من خبايا جديده
........................................
.....
في المستشفي 
كانت تتحدث في الهاتف وهي تردد هتنفذي كل إلي قلتلك عليه 
النهارده
بلا تعبانه بلا زفت 
اضرب الحديد وهو سخن 
لا
تمام خلاص 
بكرا
هنيجي لحد عندكم عشان متعملش شوشره
تمام 
سلام
واغلقت الهاتف بشړ 
......................................
في منزل هبه 
كانت ترتدي ملابسها مقرره الذهاب الي الطبيبه
ستطمئن علي الصغير اليوم
هاتفت أسماء تطلب منها الأذن لإصطحاب الصغيره معها وهي ذاهبه للطبيبه 
ووافقت أسماء شاكره
وضعت الصغار في العربه
وحملت الصغيره في سريرها النقال 
فقط أعطاها إياه يحيى قبل الذهاب 
خرجت وبداخلها مشاعر غريبه 
لرؤيه ذاك الصغير
...................................
.................................
في منزل أحمد 
نظرت فيروزه للساعه بقلق
تأخر أحمد وسحر 
طلبتهم اكثر من مره لكن لا رد 
اسمتعت إلي صوت الباب 
اسرعت تفتحه 
لتجد عمها يحمل حبيبه 
خلفهم زوجه عمها سحر تنظر لها بتعب 
افسحت لهم سريعا
ليدلف بحبيبه لغرفتها 
وضعها علي الفراش وهو يقول قبل أن تسأله فيروزه 
متخفيش هي بس نايمه 
هتصحي كمان شويه 
فيروزه بهدوء هفضل جنبها 
اؤمي لها أحمد 
والتفتت ينظر الي زوجته التي تقف تنظر لهم بايعاء وتعب 
أحمد وهو يقترب منها لازم نتطمن عليكي 
سحر بارهاق مش قدرة عايزه أنام 
أحمد لا يلا لازم نتطمن عليكي وعلي الجنين يا سحر 
اؤمئت صاغره ليس لاجلها 
بل لاجل ذاك الصغير الذي يحارب من أجل النجاه
.................................
..................................
جلست هبه بغرفه الإستقبال تنتظر دورها للدلوف 
وهي تلاحظ نظرات الجميع لها بفضول 
خاصه انها تحمل ثلاث اطفال رضع
والاسوء لا ترتدي خاتم زواج
تاففت من نفسها 
توبخها 
يجب أن تاخذ حذرها في المره القادمه 
سمعت أسمها
لتنهض سريعا 
تدلف للطبيبه 
استقبلتها الطبيبه ببتسامه هادئه وهي تقول أهلا اتفضلي 
جلست بتوتر كانها المره الاولي لها
الطبيبه بهدوء قوليلي بتشتكي من أيه
هبه بتوتر أنا حامل 
الطبيبه ببتسامه وهي تنظر للاطفال الثلاثه الف مبروك 
باين انهم ورا بعض 
هبه أه 
أنا مش عارفه أنا في أني شهر 
وكنت عايزه اطمن علي الجنين 
الطبيبه تمام اتفضلي معايا 
واشارت لها نحو السرير 
وأكملت متخفيش حطيها هنا لحد ما نخلص 
ترردت قليلا قبل أن تضع مليكه بحرص
وتتسطح علي الفراش
شاعره پخوف لا تعلم سببه
....................................
....................................
نظرت حيث تشير الطبيبه وهي تسمعها تهمس ده الجنين 
ظلت تنظر حيث تشير والدموع تتساقط من عيناها 
هل كانت ستتخلي عن هذا الصغير 
هل كانت ستتركه 
ابدا لن تفعل 
اغمضت عيناها وهي تقول هو كويس
الطبيبه بهدوء اتفضلي علي المكتب نتكلم اكثر 
اضطربت ملامحها پخوف وقلق 
وهي تقف سريعا تعدل ملابسها 
تجلس وهي تقول قلقتيني يا دكتور 
الطبيبه بهدوء أولا ممنوع القلق نهائي من هنا ورايح
عايزه ست شهور راحه تام بدون ضغط أو عصبيه أو تشيلي حاجه تقيله 
طبعا أنتي عارفه التعليمات دي من حملك قبل كده
بس دلوقتي اكثر 
لازم تكوني حريصه
واكملت بهدوء وضع الجنين للأسف مش مستقر
هطلب منك الراحه التامه 
عشان شهور الحمل تعدي علي خير 
لازم تنفذي التعلميات زي ما هقولك
وباذن الله تعدي علي خير ونقدر نحافظ علي الجنين
نظرت لها بضعف وهي تري 
ذاك الأمل يتبخر
..............................
خرجت تجر عربه الصغار بضعف
وهي تفكر إلي أين الفرار الأن
هي وحدها 
بدون أحد
خرجت من العياده 
ولم تنتبه إلي تلك العينين المراقبه لها
..............................


..............................
مجيده بستغراب دكتورة نسا وتوليد 
كانت بتعمل أيه هناك
قالتها بقلق 
تمام الغي النهارده
لحد ما اشوف هعمل إيه 
اغلقت الهاتف وهي تفكر 
ماذا كانت تفعل هبه هناك 
هل من الممكن 
هل من الممكن أن تكون حامل
................................
.................................
عادت هبه للمنزل مره اخري پخوف وقلق
سطحت الصغار 
توضئت ووقفت تصلي وتبكي 
خائفه بل مرتبعه 
هل ستفقده بعد أن احبته 
بعد ان تشبثت به
يا رب 
قالتها بضعف 
..................................
..................................
دلفت سحر وأحمد للمنزل بعد أن اطمنت علي الجنين
نصحتها الطبيبه بالحذر اكثر 
فالقلق يضر بها وبالجنين
دلفت لغرفته ابنتها مباشره لتجدها كما هي نائمه بوجهه شاحب كالمۏتي
سحر بحزن يا رب رحمتك 
احفظها واحميها يا رب
................................
تسللت خيوط الشمس بخجل معلنه عن بدايه يوم جديد 
في منزل أحمد
تحديدا في غرفه حبيبه 
قضت سحر الليله بجانب حبيبه 
الى أن شعرت بها تستيقظ
افاقت هي الاخري وهي تقول حبيبه
أنتي كويسه 
اؤمت لها وصمتت
سحر بهدوء حبيبه أنتي لازم تقوليلنا مين إلي عمل كده
ارتجفت حبيبه وكادت أن تبكي 
لتمنعها سحر قائله ميستهلش تنزلي دمعه بسببه 
هياخد جزاته
انتي بس اتكلمي 
اتكلمي واوعدك هاخد حقك منه 
قوليلي مين الولد ده 
نظرت لها حبيبه بارهاق 
الا ان نطقت هقولك
.............................
في منزل محمود
كان يجلس يستمتع إلي أمه 
التي قررت فجأه أن يتم الزواج بعد ثلاث ايام 
من بدايه الشهر الكريم
محمود برفض فرح أيه وزفت أيه إلي عايزاني اعمله 
مش كفايه الي هدفعه عشان بنت اختك
ردت عليه أمه بقوه أنت عايز تدخل سكيتي 
ليه بنت اختي
تم نسخ الرابط