رواية جامدة قوية الفصول من السابع عشر للعشرين
المحتويات
الشهر التاني
اتسعت عيني سحر وهي تستمع إلي الطبيبه
كانت تظن أنها قد تكون بالاول أو حتي التاني
لكن حتي الثاني قارب علي الانتهاء
سحر بفرحه يعني كل حاجه تمام يا دكتور
الطبيبه الحمد لله
متخفيش
ويا ريت نبعد تمام عن القلق
بلاش اجهاد ولا تتعرضي لضغط
واكملت اتفضلوا علي المكتب نتكلم اكثر
وهي تنظر لأحمد
تبتسم من بين دموعها شاكره الله علي ذاك العوض
..................................
انتهو أخيرا
ليقرر أحمد اخذهم للمركز التجاري لشراء أغراض المنزل
جلبت سحر جميع ما تحتاجه
وتركت حبيبه تجلب ما تشاء
انتهوا أخيرا
وتوجهو نحو الحسابات
ليلتفت أحمد لسحر وهو يخرج مفتاح السياره ويقول روحو اقعدو أنتو في العربيه
سحر خلينا معاك
أحمد برفض لا روحو يلا
اؤمئت له وهي تاخذ حبيبه
وتذهب للسياره
جلست بها
ولم تلبث أن انتفضت وهي تقول لحبيبه نسيت أجيب القهوه التركي
خلصت
وابوكي بيحبها
ولازم يشرب منها كل يوم
وأكملت خليكي هنا هروح بسرعه اجبها واجي
اقفلي العربيه من جوه
.....................................
.................
ظلت تقلب بهاتفها بشرود
منتظرة أن تأتي أمها
رفعت رأسها بملل
لتتسمر مكانها وهي تراه من خلال المراه الاماميه
يقف خلفها تماما
ينظر لها پحقد وڠضب
....................................
....................................
ظل يبحث بعينيه قليلا
قبل أن يتوجه إلي احدهم
وهو يقول بصوت عالي وسعاده واحشني يا دك
الټفت له الأخر بسرعه وهو يردف
أدم بسعاده عبد الرحمان
....................................
الفصل 1920
....
ظلت تنظر له بعيون متسعه
غير قادرة حتي على الصړاخ
وما أن وجدت صوتها حتي صړخت بقوه وهي تغطي عيناها پخوف وړعب
اطبقت عيناها بقوه أكبر وهي تصرخ بصوت أعلي وأعلي
ليخرجها من صړاخها صوت اباها وهو يهتف بفزع حبيبه حبيبه
افتحي الباب أنا بابا
توقفت عن الصړاخ وهي تنزع يدها بړعب
تري أباها وأمها يقفان يحاولان فتح الباب بړعب
ظلت تلتف حولها تبحث عن المفتاح
وما إن فتحته حتي اندفعت تلقي بنفسها بين أمها
تهمس بكلمه واحده كأن هنا
...................................
...................................
في منزل أحمد
كانت فيروزه تحضر الطعام
لكن التقطت أنفها رائحه غريبه لم تحبها ابدا
قاومت شعور الغثيان
لكن لم تستطع
فركضت سريعا للحمام تفرغ ما في جوفها بقوه
استندت علي الحوض تحاول الاتزان
نظفت نفسها
وكادت أن تعود حيث كانت لتجد أمها امامها
فيروزه ماما واقفه كده ليه
حنان كنتي بترجعي ليه
فيروزه مش عارفه شميت ريحه وحشه قلبت معدتي
ظلت حنان تنظر لها بتفحص وصمتت
فيروزه بهدوء إنتي كويسه
حنان أه
أنا هدخل الاوضه
فيروزه ليه خليكي معايا
شويه وعمو أحمد وطنط سحر هيجو
حنان عشان كده هدخل اوضتي
فيروزه باستغراب مش فاهمه
حنان بلا مبالاة مش مهم
وتركتها وهي تفكر في أمر ما
................................
في المشفي
كانت سحر تقف بجانب ابنتها المغشي عليها
تبكي بتعب
أحمد پخوف يا سحر كفايه عياط
حرام عليكي هتقعي من طولك
خدي اشربي العصير ده
سحر بنفي مش عايزه
أحمد بحزم لازم تشربي أنتي ناسيه أنك حامل ولا أيه
الدكتورة اكدت بلاش توتر ولا عصبيه
اخذت منه العصير بتعب وهي تستند عليه
سحر پبكاء أنا السبب
أحمد بهدوء لا أنتي مش السبب
ده نصيب
الحمد لله انها كانت قافله العربيه من جوه
سحر بدموع الحمد لله الحمد لله
وظلت تنظر لابنتها النائمه بتعب
وهي تردد متي سينتهي هذا الکابوس المرعب
.................................
في المطعم
احتضن عبد الرحمن أدم بفرحه
وهو يردد وحشتني يا جدع والله
أدم وانت كمان
تعالي اقعد
تشرب أيه
عبد الرحمن بتاكيد لا أنت ف بلدي أنا إلي اقولك كده
لما اجي عندك اسكندريه اطلب انت
قالها بضحك
واشار للنادل أن ياتي بالطلبات
عبد الرحمن بهدوء جيت القاهره أمتي
أدم النهارده الصبح
ورايا كام مصلحه هخلصها
وارجع تاني اسكندريه
عبد الرحمن أحنا نشكر المصلحه بقا أنها خلتنا نشوفك
ضحك أدم وهو يقول ياه بقلنا سنين مش عارفين نتقابل
عبد الرحمن بهدوء مشاغل بقي
الدنيا تلاهي
أدم أه والله عندك حق
واكمل عامل أيه في الشغل هنا
مرتاح ولا
عبد الرحمن هتصدقني لو قلتلك يا ريتني ما رجعت
حاسس أن الدنيا طبقه علي نفسي
والكل بيقول نفسي نفسي
أدم بهتمام حصل أيه
تنهد بتعب وهو يقص له ما حدث
أدم بهدوء سيب مامتك تهدي
وهي أكيد هترجع في قرارها
وبالنسبه للبنت
طالما أبوها بيقفل كلام بالطريقه دي
يبقي اطلبها من حد ثاني
خال
عم
علي الاقل تعرف الرفض منها هي ولا أبوها نفسه
انتفض عبد الرحمن وهو يردد ازاي تاهت عني
عمها
أدم بغرور عشان تعرف بس
معاك رقم عمها ده
عبد الرحمن باحباط كان معايا
بس الموبيل بتاعي اتسرق وأنا مسافر والرقم كان عليه
صمت قليلا ثم هتف بتاكيد بس أنا عارف بيته
من كذا سنه كان في ورق مش عارف اخلصه
وعرفت أنه يقدر يساعدني ف كتر خيره حل الموضوع وقتها كنت في اسكندريه
رحتله بيته اخده عشان كان تعبان ومش قادر يجي
أدم بسعاده حلو اوي
فين بيته
عبد الرحمن بتاكيد في اسكندريه
أدم بذهول بتهزر
واكمل
متابعة القراءة