رواية جامدة قوية الفصول من السابع عشر للعشرين
المحتويات
تقولي أيه
سحر عرفت حاجه عن الولد الي ..
أحمد بحزم اطمني قريب اوي هعرف هو مين
سحر بتوتر بس أنا خاېفه
أحمد بتاكيد أوعي
أوعي تخافي أبدا
أنا هنا مستحيل حد يأذيكم
تنهدت سحر پخوف
وهي تردد بداخلها
ليت الكلمات تريحها
ليتها
................................
...............................
في منزل أدم
لينتبهه إلي جلوس أمه بجانبه
أدم بخضه في أي يا ماما
أنتي قاعده من أمتي هنا
أمه وتدعي شيماء من بدري يا حبيب امك
بس انت مش هنا خالص
أدم بهدوء أبدا كنت سرحان بس
شيماء وهي تقترب منه بشده ف مين
أدم بخضه بسم الله الرحمن الرحيم
في إيه يا ماما
ابعدي شويه ينوبك ثواب
قالها بضحك
ضړبت في صدرة بقوه وهي تقول أنطق يا واد
أدم بهدوء تسمحيلي اخد وقتي
وهقولك كل حاجه في الوقت المناسب
ظلت تنظر له بتفحص إلي أن قالت تمام
أنا واثقه فيك
ابتسم لها
وهو يعود ليفكر ف تلك الفيروزه
.....................................
........
تخللت اشعه الشمس غرف الجميع
في منزل أحمد
اجتمع الجميع كالعاده علي مائده الفطور
جلست سحر وهي تقول اومال فين حنان
فيروزه قالتلي هتنام شويه كمان
سحر بتاكيد تمام شويه وأنا هدخلها الفطار بنفسي
اؤمت لها بحب لتسمعها تكمل أنا طلعت سمك للغذا يا فيروزه وتبتله
لما هاجي من عند الدكتور نبقي نحضر الغذا
سحر أنتي غاويه تعب وخلاص
فيروزه بإبتسامه أبدا بس أنا بحب الطبخ انتي عرفه
سحر بهدوء زي ما قلتلك خليني لما نرجع نشتغل سوا
فيروزه بمواقفه تمام
نظرت لها سحر بحنان
وهي تتمني بداخلها أن تحصل تلك الصغيره علي السعاده
................................
في غرفه حنان
كانت تجلس علي الفراش وبداخلها مشاعر
لا تعلم ما هي من الأساس
مشاعر مختلطه
مزيج لا تستطع أن تصل إلي معناه
لماذا
تشعر بالڠضب
لماذا
هل
هل من الممكن أن تكون
تشعر بالغيره
..................................
..................................
كان عبد الرحمن يجلس يتناول فطورة دون شهيه
وهو يفكر في الوضع الحالي
ابتسم بتهكم وهو يري إلي أي حال
وصل
أصبح مشردا تمام
يجب عليه أن يجد لنفسه مسكن مناسب
لا يريد أن يتنقل من فندق إلي اخر
لا يحب الفنادق أصلا
سمع صوت هاتفه يعلن عن اتصال مزعج في الصباح الباكر
بحث عنه وسط الوسائد بملل
ليبستم وهو يرد
عبد الرحمن عاش من سمع صوتك
هو يعني مينفعش تكلمني إلا لما انا اطلبك
تمام علي المغرب نتقابل
سلام
وأغلق وهو يبتسم بشرود
مفقتدا تلك الابتسامه
................................
..
في منزل أحمد
كانت سحر ترتدي ملابسها بحماس
اليوم هو أول متابعه لها منذ علمت بحملها
وكم تتوق وبشده إن تري هذا الصغير
تعرف أوضاعه
يا تري باي شهر هي
باي اسبوع
وما جنسه
لمعت عيناها بحنان وهي تمسد بطنها وتفكر
أي كان نوعه
او حتي شكله
لا تهتم أبدا
يكفي أن ياتي سالما إلي تلك الحياه
يكفي أن تري البسمه علي وجهه كل من أحمد وحبيبه
تنهدت بفرحه وهي تكمل ملابسها بتالق
إستعداد لليوم
.......................................
.............................
في غرفه حبيبه
كانت قد انتهت من ارتداء ملابسها ولم يتبقي سوا الحجاب
وقفت أمام المرأه
كادت أن تضبط حجابها
لتلمح تلك العلامات بجانب رقبتها
ارتجفت بقوه وهي تممر يدها عليها
تشعر أن روحها تسحب منها
حتي انها لم تشعر بدخول أمها للغرفه
سحر بحنان وهي تري هيئتها
حبيبه
انتفضت الاخري بفزع
لتطمئنها بحب دي أنا يا حببيتي متخفيش
واكملت تعالي اساعدك
هزت راسها رافضه
لتمسك يدها تجلسها علي الفراش
وتنطق بهدوء مهما حصل مينفعش نستسلم
عارفه أنك مخنوقه
حاسه أنك مش قدرة
عايزه تنعزلي
بس جربي تخرجي وتكملي حياتك
انا عرفه انه صعب
بس انا بنتي قويه
افلتت شهقه من بين شفتي حبيبه وهي تردف بنفي بس أنا مش عايزه اكون قويه
واڼفجرت في بكاء عڼيف
..................................
ابنتها تحتاج أن تشعر بالامان
بكت حبيبه ولم توقفها سحر
بل تركت العنان لدموعها لعل وعسي تريحها
سحر بهدوء عيطي
ساعات بنكون عايزين نعيط ومحدش يوقفنا
مش من الصح أنك تكوني قويه دايما
الصح أنك تدي ل نفسك فرصه ټنهاري عادي وتخدي نفسك
عشان تقدري تكملي
وده القوه بحد ذاتها
حبيبه بتعب أنا تعبانه
سحر بتفهم عارفه خدي وقتك الكافي في الاڼهيار
بس اتعودي متديش للحزن أكثر ما يستحق
قالتها بتاكيد
....................................
في منزل مجيده
كانت ترقص وتغني بانتصار
ف الحقېر محمود وقع في شباكها
وينفذ مخططها بالحرف الواحد
لم تتخيل أنه بتلك السذاجه
ستحقق ما تريد
وبيده هو
....................................
...................................
في منزل أحمد
قررت حبيبه أن تواجه مخاوفها
وتخرج معهم
ارتدت حجابها
وخرجت حيث يتنظر والدها
أحمد بحنان أيه القمر ده
ليقطعهم خروج سحر من المطبخ
سحر ببتسامه أنا جاهزه يلا
أحمد تمام يلا
وغادرا تحت حماس سحر وحبيبه
...............................
................................
وقفت حبيبه بجانب والدها ينظران للشاشه بذهول
لا يفهمان شيئ من الصوره لكن لايهم
يكفي وجود دليل علي وجود جنين
لتدق طبول قلبوهم فرحا
اخرجهم من شرودهم صوت الطبيبه وهي تقول الحمد لله كل حاجه تمام
وده شي مبشر
أحمد بهدوء هي في الشهر الكام
الطبيبه مدام سحر ف أخر
متابعة القراءة