رواية جامدة قوية الفصول من السابع عشر للعشرين

بأي ثمن
................................

.................................
في منزل أحمد 
استيقظت حبيبه مبكرا اليوم 
لتقرر أنه مع صباح جديد بدايه جديده
استحمت وتعطرت وارتدت احدي منامتها الطفوليه
مشطت خصلاتها لضفيرتين 
وتوجهت للمطبخ لصنع فطور لذيذ
وقفت أمام الطاوله بحيره 
هي لا تحب صنع البيض 
لكن تحب تناوله 
وجائتها الاجابه بدخول فيروزه للمطبخ
فيروزه بإستغراب صباح الخير 
حبيبه بإبتسامه صباح النور بنت حلال كنت واقفه محتاسه
فيروزه سمعت صوت كركبه في المطبخ 
قلت اشوف في إي 
حبيبه بحماس صحيت بدري قلت احضر الفطار 
فيروزه بهدوء هغسل وشي واتوضي وأصلي واجي اساعدك 
علقي علي مايه الشاي عقبال ما أجي
اؤمت لها حبيبه بحماس وهي تراها تخرج للخارج
...................................
في المشفي 
بغرفه زينب 
كانت تجلس علي الفراش تغلي من شده الڠضب
فابنتاها لم يظهرا إلي الأن 
بالطبع الغت خطتها حاليا إلي حين ظهورهم
وفي نفس اللحظه دلفت ابنتاها للغرفه 
زينب پغضب كنتم فين يا هوانم
كل ده تاخير 
من امبارح وأنا مستنايكم 
واكلمكم التليفون مقفول 
فاطمه بقوه وفاء تعبت شويه
ومعرفناش نيجي
نظرت زينب لوفاء وهي تسأل بلا مبالاة إيه حصل إيه
وفاء بتوتر مفيش بس دوخت شويه 
زينب أه تمام
هخرج امتي من المخروبه دي
اقتربت منها فاطمه وهي تقول إحنا لسه جايين
من عند الدكتور 
وقال تقدري تخرجي
بس هنخلص ورق خروجك 
وأكملت وهي تعطيها عده اوراق بس عايزين امضتك عشان نخلص إجراءات الخروج
زينب بسرعه تمام هاتي خلينا نخلص 
اؤمت لها وهي تعطيها آياه
تراها توقع عليه 
اعطتها إياه 
لتلتفت هي تنظر لشقيقتها بهدوء
عازمه علي معاقبه أمها بأقصى عقوبه
......................................
......................................
في منزل أحمد
وقفت فيروزه بجانب حبيبه تعدان وجبه فطور لذيذه للجميع
حبيبه بحماس وهي تري هيئه الطاوله واو شكلها جميل أوي 
فنانه يا فيروزه بجد تسلم أيدك
ضحكت فيروزه بخجل وهي تقول بجد عجبتك 
حبيبه أيوه جدا 
حبيت طريقتك في رص الحاجه 
ووردات وحركات 
اختفت ابتسامه فيروزه وهي تتذكر محاوله إنجاح زواجها فيما مضي 
لكن لم تستطع 
وحمدت الله علي ذلك 
حبيبه بهدوء فيروزه انتي كويسه 
فيروزه أه يا حببتي 
يلا روحي أنتي صحي طنط وعمو 
وأنا هصحي ماما واخواتي
اؤمت لها حبيبه وهي تسرع حيث غرفه والدها
وظلت فيروزه تتنهد بتعب
.........................
في منزل زينب 
ساعدت وفاء أمها علي الاستلقاء علي الفراش 
دثرتها جيدا وتركتها 
اغلقت الباب
وخرجت تبحث عن شقيقتها
دلفت لتجدها بالمطبخ 
وفاء بهدوء فاطمه 
فاطمه وهي تقلب الطعام ها
وفاء ليه بعد ما قلتي هتكلمي عمامك رجعتي ف كلامك 
تنهدت فاطمه واغلقت علي الطعام 
وهي تلتفت لها وتقول عشان ببساطه هي أمنا 
سوا حبينا او لا 
مهما عملت فينا 
مهما خططت عشان تاذينا
هي هتفضل أمنا
مش قادرة اڤضحها بالشكل ده 
عمامك مش هيسكتو مش بعيد ېسجنوها
وفاء يعني هتعملي إيه 
فاطمه بتأكيد هتاخد عقابها 
وهناخد حقنا
وفاء إزاي
فاطمه هقولك
....................................
....................................
في قسم الشرطه 
صړخ يحيى پغضب يعني إيه ملهومش أثر 
وليد بهدوء أهدي يا يحيى 
صړخ به يحيى پغضب بنتي مخطوفه 
إزاي عايزني اهدا 
دي لسه بترضع 
ولاد......... خطڤو بنت بترضع 
بس أنا مش فاهم لو أنا المقصود ليه خدو الولدين 
وليه محدش أتصل لحد دلوقتي
صمت لدقيقه واكمل بعدم تصديق مش لو كنت أنا المقصود من الاساس
وليد بإستغراب اومال مين 
يحيى بتأكيد هبه
المقصود هبه
..................................
دلفت فيروزه لغرفه أمها 
نظرت علي فراشها لتجدها تجلس مستيقظه 
فيروزه بإبتسامه صباح الخير يا ماما 
نظرت لها أمها وهي تقول بهدوء صباح النور 
وأكملت كنتي بتعملي إيه
فيروزه بإبتسامه كنت بحضر الفطار مع حبيبه 
و عملت 
قاطعتها أمها بعصبيه وتعملي الفطار ليه 
إحنا هنا ضيوف نتخدم مش نخدم
نظرت لها فيروزه پصدمه 
وهي تقول انتي بتقولي إيه يا ماما 
أنا مش بخدم حد ابدا 
أنا بس بساعد 
حنان برفض ولا تساعدي
أنتي تقعدي مكانك متتحركيش سمعاني
فيروزه برفض مينفعش يا ماما
أنا بساعد بمزاجي من حبي إني اساعد
وانتي شايفه الوضع 
حبيبه كانت تعبانه 
وطنط سحر حامل 
والدنيا مش متظبطه 
اقل حاجه أساعد في شغل البيت 
حنان پغضب انتي بتتحديني يا فيروزه 
انتي مش هتبطلي قله ادب 
وعدم سمعان كلام
ما هي طريقتك دي إلي خليتك تتطلقي
قالتها بتاكيد وڠضب
نظرت لها فيروزه پصدمه 
لا تقوى علي الحديث 
فلم تجد ما تفعله سوا الاستداره ومغادرة الغرفه بقلب مټألم
.................................
.................................
كانت سحر ما زالت نائمه تشعر بارهاق لا تعلم سببه 
استيقظت علي صوت الباب 
تجاهلته مكمله نومتها 
وبجانبها استيقظ أحمد وهو يقول بنعاس نعم
حبيبه دي أنا يا بابا 
نظر إلي زوجته وهو يقول ادخلي يا حبيبه بابا 
حبيبه بضحك هي ماما لسه نايمه 
أحمد بضحك اهي من يوم ما عرفت أنها حامل وهي بتنام بس 
تقريبا بتخلص تعب الأيام إلي فات
حبيبه بإبتسامه تمام
أنا حضرت الفطار يلا تعالوا
أحمد تمام يا حبيبتي روحي وأنا هصحي ماما 
اؤمت له وخرجت من الغرفه 
اقترب أحمد من سحر وهو يقول سحر 
سحر بنعاس امم
أحمد اصحي يلا حبيبه حضرتلك فطار 
سحر برفض لا مش عايزه 
سبني أنام تعبانه 
أحمد بحنان تمام يا حببتي
شويه بس 
وهصحيكي
عشان تاكلي
لم تستمتع له واكملت في نومها