رواية جامدة قوية الفصول من السابع عشر للعشرين
المحتويات
علي وجهها رزاز ذا رائحه غريبه
تحركت بضعف تقاوم هذا الدوار وهي تحاول الوصول الي الصغار
إلا أنها سقطت فاقده الوعي
اشارت الاخري إلي رجل متخفي
وهي تقول بسرعه
قبل ما الحارس يفوق
اؤمي لها وهو يدلف للمنزل
ينظر إلي الصغار ويقول هي مش قالت أثنين
دول ثلاثه
هنعمل إيه
اجابته مؤكده مفيش حل غير نخدهم الثلاثه
وحملت هي مليكه الصغيره
وخرجو سريعا قبل أن يستيقظ الحارس او أن يراهم أحد
................................
......
ترجل يحيى من السياره أخيرا بعد عده ساعات من السفر
ابتسم بهدوء وهو يتذكر كيف أنهي العمل سريعا ليعود لصغيرته
دلف للبنايه وهو يعقد حاجبيه بستغراب أين الحارس
هز راسه وهو يدلف للبنايه
لكن شوقه للصغيره
جعله يجاذف ويدق باب
هبه
دق علي الباب
ليجده يفتح
انقبض قلبه پخوف
وهو يفتخ الباب
ليري هبه ترقد ارضي
اسرع إليها يرفعها من علي الارض
يحاول افاقتها
يحيى پخوف هبه هبه
لم تفق
اسرع يبحث عن صغيرته لكن لم يجدها
شعر بقلبه يهوي بين قدميه
وحدث
بدأت تفتح عيناها وتتؤه بضعف
أمسكت رأسها وهي تقول دماغي بتلف
اجلسها وهو يهتف بړعب الولاد فين يا هبه
نظرت له تحاول أن تسوعب ما حدث
وهي تنطق بإرتجاف كان في ست
جت
وأنا فتحت
ف هي رشت عليا حاجه
الولاد هنا
ولادي
مليكه
قالتها وهي تقف تترنح و تصرخ ولادي فين
صړخت بوجهه ولادي فين يا يحيى
مليكه
أنا عايزه ولادي
ظلت تصرخ وتبكي بقوه
وهو غير قادر علي ايقافها
الا أن شعر بحركتها تهداء وتترنح
اما هي
شعرت بسائل لزج يتدفق من بين أرجلها
نظرت للأسفل بخضه وړعب
لتجد انها ټنزف
نظرت له بخواء وضعف وقالت وهي تضع يدها علي بطنها ابني
وسقطت مغشي عليها
الفصل_العشرون
.................................
حملها يحيى پصدمه وهلع
وهو يراها ټنزف بين يديه
أوقف أول سياره أمامه
لينقلها إلي المشفى بسرعه
نظر لها بړعب وهو يراها شاحبه كالمۏتي
ملابسها مغطاه بالډماء
هزيله فاقده للحياه
ابتلع ريقه پخوف
يجسد أمامه مره أخرى
اغمض عينيه
وهمس برجاء وألم يا رب احفظها
..............................
في مكان أخر وضع الصغار وهو يردف پغضب ما تكتميها بقي
أنا دماغي صدعت
ردت المرأه بضيق أعمل إيه البت مش راضيه تسكت كأنها حاسه إننا خدناها من أمها
صړخ بها بقوه اتلمي يا وليه
أنا مش ناقص
هي عمليه باينه من أولها
اكتميها يلا بدل ما اكتمها أنا
نظرت له پخوف وهي تحمل الصغيره تحاول اسكاتها لكن لا حياه لمن تنادي
صړخ الرجل پغضب بس بس
انتفض الصغار بړعب وخوف
وبكو مره أخري خوف وهلع
وربما جوع
نظرت لهم المرأه بشفقه
وهي ټلعن نفسها وزوجها الذي اجبرها على تلك العمليه
بل وخطڤ أطفال صغار ما زالوا رضع
في حاجه لأمهم
.................................
.................................
دلف بها إلى المستشفي
ېصرخ بهم أن ينقذوها
هرع إليه الممرضات
وضعوها علي النقاله
لتدلف غرفه العمليات فورا
وهو يستمع إلى احداهم تهتف المريضه حامل يا دكتور
تصنم في محله أثر تلك الكلمه
ينظر في أثرها پخوف وروح باهته
هبه حامل !
..................................
مرت نصف ساعه وما زالت ف الداخل
ما زال يقف في الخارج كالعاجز
استمع إلي صوت هاتفه
رد سريعا وهو يقول طمني يا وليد
عملت إيه
في أي اخبار
واكمل بعصبيه يعني إيه فص ملح ودابو
اقفل أنا جاي
مبقاش يحيى لو مرجعتهموش
ودفعت إلي عمل كده التمن غالي
غالي أوي كمان
سلام
اغلق معه
وهو يهاتف أسماء يطلب منها الحضور حالا للمشفي
فيجب عليه الذهاب سريعا للبحث عن مليكه
لكن لا يستطيع أن يترك هبه بمفردها
وهي بهذا الوضع
.................................
...............................
في منزل أسماء
انتفضت أسماء من فراشها بنعاس
وهي تهرع للحمام
شريف باستغراب في إي
أسماء بخضه معرفش
يحيى بيقولي تعالي علي مستشفي ..
شريف بقلق هو الآخر استهدي بالله ممكن تكون مليكه بس تعبانه شويه
أسماء پخوف مش عارفه
هو رجع من امتى أصلا
واكملت وهي ترتدي ملابسها أنا هروح اشوف في أي
شريف هو يدلف للحمام استني هاجي معاكي
أسماء برفض مش هينفع يحيى نايم لو صحي لاقنا مش في البيت هيتخض
شريف بهدوء طيب
بس طمننيني أول ما توصلي
أسماء وهي ترتدي حذائها تمام
يلا باي
وخرجت والقلق بداخلها يكاد ېخنقها
...............................
...............................
بعد نصف ساعه
كانت تدخل للمشفي
تركض في ارجائها تبحث عن يحيى
وجدته أخيرا
اندفعت نحوه تتسائل پخوف حصل إيه يا يحيى
كاد أن يرد عليها
لكن قاطعه خروج الطبيبه من الغرفه
اندفع يحيى وهو يسأل بقلق طميني يا دكتور
الطبيبه حضرتك جوزها
يحيى بخفوت لا جارها
هي كويسه
واكمل بقلق لا يعلم سببه والجنين
الطبيبه بهدوء الحمد لله
قدرنا نلحقها ونحافظ علي الجنين
بس هنحطها تحت المراقبه كام يوم
وممنوع تتعرض لضغط او توتر أبدا
اؤمى لها يحيى وهو يراها ترحل
يتبعه خروج هبه النائمه علي السرير النقال
اقترب منها وهو يردد قومي بالسلامه
قومي عشان ولادك
و
ولم يكمل وهو
يشير إلي أسماء أن تتبعها
ويخرج من المشفي
عازما علي إيجاد الصغار
متابعة القراءة