رواية جامدة قوية الفصول من الثاني عشر للسادس عشر
المحتويات
الحلال الي يصونك ويحافظ عليكي
أحمد امين يارب العالمين
واكمل علي قد ما أنا اكيد فرحان
بس بردو خاېف من تجيهزات الجواز
دي قطمه وسط واحنا داخلين علي شړا شقه
ومش عايز احسس فيروزه أنها اقل من حد
لازم اجبلها كل الي نفسها فيه
سحر بتأكيد فعلا مصاريف الجواز كثير
بس ربك كريم وكل وحده برزقها
بلاش نشيل هم حاجه في علم الغيب
أحمد ربنا يقدرني واسعدهم
سحر بحنان ربنا يخليك لينا يا رب
أحمد بحب ويخليكي ليا
...............................
في المطبخ
كانت حنان تنظر للفتيات بشرود وهي تري تلك الضحكه التي لا تتذكر متي رأتها اخر مره
فيروزه بإبتسامه ماما
حنان ها
حنان بهدوء وهي تربت علي يدها أنا كويسه بس يمكن مصدعه
قاطعتهم سحر وهي تقول هعملك شاي وهاتي يا حبيبه اسبرين من الدرج
حبيبه حاضر
سحر بستغراب دقيقه انتي بتعملي أيه هنا
انتي مش المفروض عندك درس دلوقتي
نظرت لها حبيبه بتوتر وهي تقول
اه بس كنت حابه اقعد معاكم
سحر ببعض الحده انتي بتهزري يا حبيبه
اتفضلي يلا يا لو سمحتي روحي البسي عشان تلحقي الدرس
حبيبه بخفوت ماما لو سمحتي أنا مش عايزه اروح هناك ثاني
نظرت لها سحر پخوف وهي تدرك أن الامر أكبر مما توقعت
....................................
.
في غرفه حبيبه
جلست سحر علي الفراش وأمامها حبيبه مطرقه الرأس
سحر محاوله أن تكون هادئه احكيلي كل حاجه
حبيبه بشهقه ده ولد اكبر مننا بياخد معانا كل الدروس عشان بيعيد السنه
من أول السنه وهو بيحاول يتقرب مني وأنا بصده وبتجاهله دايما بس الموضوع بداء يطور
بيدفعلي فلوس الدروس
وأنا برفض وبدفع برضو
طول الوقت بيفضل يبصلي نظرات بتخوفني
وأخر مره لما مروه جت معايا كان ماشي ورانا
ابنتها الوحيده تعرضت لكل هذا دون حتي أن تعلم
هل لتلك الدرجه غفلت عنها
سحر بهدوء وهي تضمها لصدرها بس هششش
أنا هنا ومفيش حد هيقدر يعملك حاجه أبدا طول ما أنا جنبك
أهدي
ظلت حبيبه تبكي وسحر تضمها
هي فقط بحاجه للأمان
وستقدمه لها بكل حب
..............
في منزل محمود
انطلقت الزغاريد في الشقه
لينتفض محمود وهو يقول إيه في إيه
ردت عليه أمه انتي ناسي ولا أيه
النهارده هنروح نتقدم ل مجيده
محمود وهو يفرك رأسه كل الزغرايط دي عشان هنروح نتقدم
اقفلي الباب واخرجي بره عشان أنا مش هروح روحي انتي لما تتفقو عرفيني
شهقت أمه باستنكار وهي تقول أيه
أنت عايز الناس تقول أيه
لا طبعا لازم تيجي وتتقدم
انت عبيط يلا
دي الجوازه إلى كان نفسي فيها من زمان
محمود ده علي اساس أنها اول مره
ردت بتاكيد لا طبعا دي الجوازه إلى بجد
من بنت اختي مجيده القمر المتربيه بنت الناس
مش بنت ال...
إلى رحت اتجوزتها
أنا مش عرفه انت كنت مصر تتجوزها ليه
كل شويه تتقدم ووترفض
ومكنش عندك ډم
محمود پغضب يووو كل شويه نفس الموال
خلاص بقي
ل والله احلف منا متجوز الأميره مجيده بنت اختك دي
نظرت له بغيظ وهي تقول قليل الادب
قوم يلا
وأنا رايحه اشغل اغاني
خلي الناس كلها تعرف
انك كملت بعد الحيزبونه
وهتكمل وهتعيش حياتك
ظل ينظر في اثرها بضيق وهو يشعر أنه ربما تسرع قليلا في تلك الخطوه
لكن عاد ونهر نفسه وهو يقول يا غبي اتجوز اقهرها وعرفها انها كانت ولا حاجه
وانك هتكمل من بعدها
احمق يظن انها تهتم
لا يعلم انها قد تلقي بنفسها في الچحيم ولا تعود له
...................................
.................................
في منزل مجيده
كانت تجلس علي فراشها
ترتدي أحد قمصانها الحريريه وهي تلعب بخصلاتها وتغني
ولم يقطع غنائها سوا صوت هاتفها
التقطته بسرعه وهي ترد
وتقول بتاكيد كله ماشي زي ما خططت
والصناره غمزت
وقريب اوي هحقق إلى في بالي
قالتها بغنج وضحكه خبيثه
...............................
.............
في منزل هبه
وقفت تصلي وتبكي بين يدي الله
لا تعلم إلى أين الطريق
اترضي بالامر وتحمد الله علي تلك الهبه
ام
ام
لا هذا صغيرها
قطعه من روحها حتي وإن لم تره
هل ستتخلي عن قطعه منها لأجل محمود
ذاك الحقېر
الم يكفي ما اخده
الآن ايضا صغيرها الذي لم تره بعد
لاابدا
لن يحدث هذا
لن تتخلي عن هذا الصغير
هذا الذي لا تعلم متي اتي لتلك الحياه
هل ستستطيع
اكملت صلاتها
وهي تبكي
ترجوا أن يدلها الله علي الطريق
انتهت
وظلت مكانها تدعو بخفوت
تريد أن تشعر بالراحه
أن تجد القدرة أن تكمل هذا الطريق
..............................
في منزل أحمد
كانت سحر في نفس جلستها
تضم حبيبه
منتظره أن تكمل حديثها معها
سحر بهدوء حبيبه
لازم نتكلم
ظلت حبيبه مكانها
الا أن شعرت بها تبتعد بهدوء
وتجلس صامته
أمسكت وجهها برقه وهي تقول اوعي توطي راسك
أنا عايزه اعرف ليه مقولتليش من أول مرة ضايقك
أنتي طول عمرك بتحكيلي علي كل حاجه
حبيبه پخوف خۏفت
سحر باستغراب مني
حبيبه عليكم ومنكم
سحر منا مفهومه بس علينا
أنا مش فهمه حاجه
حبيبه نظراته تخوف
حاسه أني محاصره
كنت خاېفه مړعوبه بمعني اصح من رده فعلكم
خاېفه من كل حاجه
سحر بهدوء هو تجاوز حده معاكي
حبيبه بنفي والله ابدا يا ماما
هو بس بيفضل ورايا ف كل حته
وبقي بيجي كل درس ويفضل باصصلي
أنا خاېفه
سحر بحزم أوعي
اوعي تخافي
أنا هتصرف
حبيبه پخوف هتعملي إيه
سحر بتأكيد هعمل الصح
...............................
.................................
في منزل زينب كانت تعد أموالها
متحسره علي ما ستدفعه
انتهت ووضعت المال بالحقيبه
وهي تخرج للخارج
زينب يلا خلينا نخلص
فاطمه جبتي معاكي كام يا ماما
زينب بحسره خمسين
فاطمه بستنكار خمسين
ليا أنا ووفاء
زينب بستغراب أه طبعا
ده أنا
متابعة القراءة