رواية جامدة قوية الفصول من الثاني عشر للسادس عشر
المحتويات
شويه تجبلي حاجه
لو انا عندي دهب ف ده من حبك فيا
يبقي وقت ما تحتاج استخسرهم فيك
مستحيل
الدهب كله هيتباع
نشتري الشقه
عشان البنات وحنان يكونو مرتحين
أحمد برفض لا
دهبك ده بتاعك
هديتي ليكي
نبيعه
سحر ببتسامه هيتعوضو
مش قلتلك الي خارج هيجي اضعاف اضعافه
الخير مبيروحش
وثم يا سيدي
هو أنا بلبسهم
أهم محطوطين ف العلبه
مبيتحركوش
يعني الشقه اولي بيهم
اسمع مني
انا مستحيل اقبل أنك تستلف وأنا معايا دهب
بعد العمر ده كله مقفش جنبك
أحمد ببتسامه حب هحبك بعد كده أيه
سحر بتاكيد وهي تعود تستند علي صدره حبني اكثر واكثر
حبني لاني بحبك أوي
.....................................
في غرفه فيروزه
فتحت عيناها وهي تنظر لأمها النائمه وعلامات البكاء لم تختفي بعد
لا تصدق
أمها تحررت بعد كل تلك السنوات
احقا ما حدث
تحركت بهدوء لكي لا تيقظهم
نظرت الي الساعه
لتجد انها ولأول مره منذ اتت تتاخر في الإستيقاظ
هاكذا
ستيقظ الجميع بصوتها الجميل
حسنا فلتتركها
فالنوم افضل لها بكل تأكيد
وتوجهت بهدوء للخارج
...................................
...................................
في منزل محمد
كان يرتدي ملابسه المجعده وهو يسب حنان وأولادها
لقد تأخر علي العمل بسبب استيقاظه متأخرا
زفر بضيق وهو يتوجه للمطبخ لتناول الطعام
لكن لم يجد
فقد كانت حنان تتصرف دائمآ
تيقظه بهدوء
وتحضر ملابسه
وتضع له الإفطار
الان لا توجد حنان
وايضا لا يوجد افطار
امسك الكوب وهو يقذفه پعنف
لاعنا إياها واولاده
وتوجه سريعا للحاق بالعمل
وما لم يتوقعه هو مقابله عبد الرحمن
محمد نعم
عبد الرحمن أنا مصر لسه علي طلبي وهفضل مصر عليه
أنا طالب ايد بنت حضرتك فيروزه
محمد بلا مباله وأنا قلتلك معنديش بنات للجواز
وتركه
يغلي من الڠضب
...................................
...
في شقه هبه
كانت ترضع الصغيره مليكه
وتفكر ماذا سيحدث الآن
هي حامل
بعد كل هذا حامل
يا الله
ايمكن أن تكون الحياه قاسيه الي هذا الحد
الأمر مرهق
الرجوع لمحمود أمر مستحيل بل يكاد يكون منعدم
أي رجوع
محمود صفحه حرقتها ونثرت رمادها في الهواء
تنهدت بتعب وهي تنظر للصغيره مليكه هي الاخري
بخصلاتها الجميله وبشرتها الناعمه
كم تحبها
استمعت الي صوت الباب
عدلت ملابسها وارتدت الاسدال
وهي تحمل الصغيره
وتفتح الباب
هبه بهدوء أستاذ يحيى
يحيى بشتياق لصغيرته مليكه
قالها وهو ياخذها يحتضنها بقوه واشتياق
يحيى بحب وحشتني يا روح بابا
نظرت له هبه بعيون زائغه وهي تتذكر محمود
وضربه لها وللصغير من قبل
طفل جديد مع محمود
ليضربه من جديد
ليحطمها مره اخري
لا
عند تلك اللحظه شعرت بجسدها يهمد ويسقط
وهي تستمتع الي الصوت الخائڤ مدام هبه
مدام هبه
ولم تشعر بشئ بعدها
...
..............................
بمنزل عادل
في شقه زينب
كانت تجلس تضع ملابس فيروزه وتقسمها بين ابنتيها
وهي تقول شوفو كده
كل دي قمصان جديده
ردت فاطمه برفض بس أنا عايزه جديد
مش بتوع فيروزه
وفاء بتردد وانا كمان يا ماما
زينب برفض ومالهم دول يا أختي أنتي وهي
دي لسه زي ما هي
شكلها مكنتش بتلبس لابني
كتها القرف
منها لله
فاطمه برفض أنا ماليش دعوه أنا عايزه جديد
زينب بهدوء طيب هبقي أنزل اجيبلك
فاطمه هاجي معاكي
زينب پغضب في أيه يا بت انتي
مالك كده
من امتي وانتي بتيجي معايا وأنا بجبلك حاجه
وفاء عشان كده يا ماما عايزين نيجي معاكي
عشان ده جهازنا
لازم أحنا الي نختار
مش حضرتك
زينب پصدمه حتي أنتي يا وفاء
من امتي وانتو كده
فاطمه بتاكيد في أي يا ماما
ده كله عشان عايزين ننقي جهازنا بنفسنا
خلاص بقينا وحشين
ليه
مش أنا الي هتجوز
ده حقي
واكملت بإتهام مش كفايه إلى عملتيه وقت جواز عادل الله يرحمه
كل حاجه جت علي مزاجك
وكل ما تيجي تنقي حاجه
تختاري أنتي عكسها
دي فيروزه وقبلت
أنا بنتك وهرفض
قالتها وهي تقف وتخرج من الغرفه
تبعتها شقيقتها وفاء
زينب بحسره حتي بناتي
................................
...
في شقه هبه
أفاقت علي صوت ورائحه نفاذه تدخل انفها
هبه بهزيان أيه ده إيه الريحه دي
نظر يحيى لها تاره وللبصله تاره وهو يقول فوقي يا مدام هبه
هبه وهي تفتح عيناها في إيه
اعتدلت سريعا وهي تري نفسها علي الاريكه
نظرت سريعا الى الباب
وحمدت الله بداخلها أنه ترك الباب مفتوح
يحيى وهو يقرب البصله انتي كويسه
شمي دي هتفوقي
ازاحت البصله سريعا وهي تقول بصله
يحيى بحرج إلى كانت قدامي
ضحكت بخفوت وكادت أن ترد لتستمتع إلى
ولاء پغضب أيه إلى بيحصل هنا
هبه بتعب ماما
..................................
قي شقه أحمد
توجهت فيروزه للمطبخ
بعد أن استحمت وارتدت ملابس نظيفه
صلت وقرأت وردها
فيروزه وهي تري عمها وزوجه عمها بالمطبخ صباح الخير
سحر بإبتسامه صباحك فل
أحمد صباح النور يا حببتي عمله أيه
فيروزه الحمد لله
واكملت سامحيني يا طنط صحيت متاخر النهارده
سحر بضحك يا بنتي سبيني احضر الفطار مره
وثم خلاص رمضان داخل علينا
كل سنه وانتي طيبه
فيروزه ببتسامه وانتي طيبه يارب
سحر بنت حلال كنا لسه هنقعد نفطر هنا
بس بما أنك صحيتي
خلينا نقعد في البلكونه
فيروزه وأنا هعمل شاي
سحر لا المره دي أنا الي هعمل
هعملك شويه شاي بلبن انما أيه عسل
ضحكت فيروزه وهي تحمل الاطباق مع عمها
أحمد ببتسامه وهو يجلس البلكونه دي بقي مكاني المفضل
اكثر مكان بحس في براحه
فيروزه ماكده فعلا البلكونه حاجه تانيه خالص
والجو فيها حلو أوي
قاطعهم قدوم حبيبه وهي تتثائب صباح الخير
فيروزه وأحمد صباح النور
واكمل أحمد يلا بسرعه
اغسلي وشك واتوضي وصلي وتعالي
أمك بتعمل الشاي
يلا قوام
حبيبه بكسل ماشي
وتوجهت للحمام
ولم تمر الدقائق
واتت سحر حامله لاكواب الشاي الساخن
انضمت لهم حبيبه ومروه بعدها
ليلتف الجميع ياكل بسعاده
................................
.
في شقه عبدالرحمن
دلف للشقه بهدوء وهو يجد أمه تجلس مع أحد السيدات
عبد
متابعة القراءة