رواية جامدة قوية الفصول من الثاني عشر للسادس عشر
المحتويات
المنزل
ليقع الطلاق
أخيرا
...............................
...........
بعد بضع ساعات
وصلت سياره أحمد أخيرا للاسكندريه
ترجلت حنان پألم وخلفها أبنائها الثلاثه
لتستمتع الي صوت أحمد يقول اسكندريه نورت يا حنان
حنان بإبتسامه باهته منورة بيك
أحمد يلا سحر مستنياكي فوق من الصبح
قلت خليها مفاجأه
اومئت له وهي تتبعه دالفه
لمكان جديد
وربما بدايه جديده
.................................
في شقه أحمد
وضعت سحر الطبق الأخير علي الطاوله
وهي تتأكد أن كل شي علي اكمل وجهه
سمعت صوت الباب
لتندفع سريعا تفتح
وهي تري أمامها حنان
واڼفجرت حنان
اندست بين أحضان سحر تبكي بقوه
وتسقط ارض
احتضنتها سحر پألم وهي تربت علي ضهرها
والجميع يقف مصډوم
وأكثرهم فيروزه
................................
............
في منزل محمد
كان يجلس علي الاريكه ينظر إلى المنزل الفارغ
تركه الجميع
وبقي بمفرده
اسمتع إلى صوت الباب
فتحه
ليجد أمامه
عبد الرحمن
عبد الرحمن بهدوء السلام عليكم
محمد بجمود وعليكم السلام
افندم
عبد الرحمن بحرج كنت حابب آخد معاد من حضرتك
محمد ببرود ليه
عبد الرحمن كنت
كنت عايز اطلب أيد فيروزه
لم يفهم عبد الرحمن نظراته
معنديش بنات للجواز
عن أذنك
وأغلق الباب
.................................
.................................
في شقه هبه
ظلت تنظر للساعه
منتظرة نتيجه الاختبار
مر الوقت
وما زالت مكانها لا تريد التحرك
تخاف بل ترتعب
لا تريد
يا الله لا تريد
مدت يدها المرتجفه تمسك به
وهي تشهق بقوه ودموعها تهبط بقوه
خطان
انها
حامل
الفصل_الرابع_عشر
............................................
تلك الندبات وشمت علي قلبي
.............................................
.............
صباح يوم جديد يحمل الكثير والكثير
كانت تتسطح علي الفراش بروح خاويه
عيون لم تذق طعم النوم
ودموع جفت من كثره البكاء
وقلب ېصرخ مټألم
ولا فرار من واقع وشم پالنار
حركت رأسها ببطى
وهي تنظر للصغار
حسن وحسين ومليكه
نعم مليكه تلك الصغيره التي جلست بداخل قلبها
وأصبحت ابنتها
هل تخسر الجميع
هل ستعود لتلك الحياه
لذاك الحقېر
محمود
لا
لا يمكن
لن تستطيع
يا رب لا
نطقتها بعجز وقلب ېحترق خوفا وړعب
انسحبت بروح باهته
متوجهه نحو الحمام
وهي تنظر لنفسها
لا بل لامراه أخري غيرها
من تلك الشاحبه الهزيله
وكأنها فقدت نصف وزنها
من تلك الضعيفه
من
قالتها بداخلها بوهن وهي تتفحص هيئتها المزريه
إلى أين تتجه الحياه يا هبه
إلى أين
................................
.................................
في منزل أحمد
كانت سحر بالمطبخ تعد طعام الفطور
وهي شارده
تفكر الي أين وصلت حنان
افلتت دمعه
وهي تتذكر هيئتها ليله أمس
منكسره
تلك الكلمه
هي الوصف الأمثل
تنهدت بتعب وهي ترص أطباق الفطور
علي الطاوله
متوجهه بعدها لغرفه حنان والفتيات
ولأول مره لم تستيقظ فيروزه قبلها
دقت علي الباب بهدوء
لم تجد رد
ترددت قليلا قبل أن تفتح الباب بهدوء
لتبتسم بهدوء وهي تري
حنان تضم فيروزه ومروه وتنام بهدوء
انسحبت سريعا مغلقه الباب خلفها
وهي تعود مره أخري للمطبخ
وضعت الشاي علي الڼار
وتوجهت لايقاظ أحمد
لكنها وجدته مستيقظ يجلس علي الفراش واجم
حتي أنه لم ينتبه لها
جلست امامه بهدوء وقالت وهي تمسك يده أحمد
أنت كويس
أحمد بهدوء أول مره أحس أني عاجز
سحر بإستغراب عاجز
مش فهمه
ليه بتقول كده
أجمد بهدوء عاجز وأنا شايف بيت أخويا بيدمر
ومفيش حل غير أنه يدمر فعلا
أنسان غبي متهور
ياما كلمته ونصحته
تحسي أنه كان بيعاند نفسه
بس علي حساب مين مراته وعياله
أفتكر لما كلمني يعزمني علي فرح فيروزه
كنت حاسس أنه فرحان اوي
بس مش ليها
فيها
فرحان أنه هيخلص منها
وقتها كان نفسي أمنع الجواز
بس كأنه كأن عارف وعزمني بعد كتب الكتاب
يا ريت كنت اعرف
كنت منعته
حاسس بذنب
حاسس أن الحياه لهتني
ونسيت أنهم ولادي زي ما هم ولاده
ومن جهه تانيه حنان
لو تشوفي منظرها طول الطريق
تحسي أنها عامله زي البلونه إلى فضلتي تعبيها مايه كثير لحد ما فرقعت
حنان كده فضلت سنين مستحمله ضړب واهانه
ومعامله زي الزفت
بس جت عليها لحظه وخلاص فرقعت
حاسس أني مش قادر اعملهم حاجه
فهماني
ربتت علي ضهره وهي تقول بهدوء أوعي تلوم نفسك
أنت ياما كلمته وحاولت تخليه يبطل إلي بيعمله
وحنان كانت راضيه وقابله مع أنك كثير قولتلها أن يوم ما تحب تتطلق أنت هتقف جنبها
أحمد بتعب يا ريت سمعت كلامي من سنين
مكنش الحال بقي كده
مكنتش إلي حصل لفيروزه حصل
سحر بتأكيد وخلاص
فيروزه بقت هنا
وحنان وكلهم
نقدر نبداء من جديد
مش هقولك سهل
بالعكس هنواجه كثير
بس تظن إلى معاه ربنا ېخاف من بكرا
ياما خوفنا
وكرم ربنا كان دايما كبير
أحمد بحب مش عارف من غيرك كنت هعمل أيه
سحر بمشاكسه هتعمل أيه
قولي
أحمد بحنان كنت بكل تأكيد مش هكون سعيد
سحر وهي تستند علي صدرة هتعدي
هتعدي طول ما أحنا سوا
صدقني
أحمد مصدقك
صح نسيت أقولك
أنا كلمت صاحب الشقه إلى هنا
سحر بحماس وهي تنتفض بجد
احكيلي
أحمد بعبوس مش هكمل
غير وأنتي في حضڼي
سحر بضحك يا أحمد بطل
قول بقي
أحمد بتاكيد مستحيل
ل في حضڼي ل مش هكمل
ابتسمت له بحب وهي تستند علي صدرة وتقول قول بقي
ضحك أحمد وهو يقول موافق يا ستي
وتخيلي عرض عليا إيه
سحر بفضول متقول بقي أنت هتذلني
اڼفجر ضاحكا وهو يقول يا ستي استني
منا بحكي أهو
قلي لو عايز اشتريها هيكرمني ف السعر
انتفضت سحر مره اخري وهي تقول بكام
أحمد بغيظ هو كل شويه تنطي كده
سحر بمشاكسه قول بقي
وأنا هرجع تاني
أحمد ب ......
سحر بتفكير هو اه المبلغ كبير فعلا
بس أظن نقدر ندبره
أحمد بتسغراب إزاي
سحر بتأكيد هبيع دهبي
انتفض أحمد پغضب وهو يقول انتي اټجنتتي يا سحر
دهب أيه الي تبعيه
سحر بهدوء وهي تجلسه مره اخري اسمعني بس بالله عليك
خلينا نتكلم بالعقل عشان خاطري
دلوقتي الظروف هي الي هتحكم
ايه أحسن
اننا ندفع ايجار ف شقه مش بتاعتنا
ولا نضغط نفسها وتبقي بتاعتنا
الدهب بتاعي انا كثير
وهو مين الي جايبه مش أنت
مش أنت الي كل
متابعة القراءة