رواية جامدة قوية الفصول من الثاني عشر للسادس عشر
المحتويات
المصېبه حبيبه تدلف للمطبخ
تلتف حولها كنحله طنانه
ستقتلها باي لحظه
حبيبه ماما
سحر نعم
حبيبه ماما
سحر بصبر علي وشك النفاذ نعم
حبيبه ما
ولم تكمل وهي تجد خف امها
في وجهها مباشره
سحر نعم
حبيبه بضحك الاه بهزر
سحر أربع ثواني وهنهي حياتك
حبيبه بسرعه ماما أنا كنت عايزه اتعلم رقص شرقي
وفي حصه بعد ساعه
في شقه يحيى
كان يزرع الغرفه ذهابا وايابا
وهو يدعي علي أسماء من كل قلبه
يحيى بغيظ ھقتلك
هنهي حياتك بأيدي
أستمع إلى صوت الباب
ليسرع بفتحه وهو ينظر لها بشړ
ابتلعت أسماء ريقها پخوف وهي تقول طبعا أنا لو حلفتلك أني كنت بعمل خير مش هتصدق
يحيى جيتي لموتك
وېصرخ كنتي بتعملي إيه
اسماء أنا اصل
يحيى انطقي
أسماء بسرعه أنا اتفقت مع هبه جارتك
هتخلي بالها من مليكه وأنت في الشغل
يحيى بعدم تصديق أيه
واكمل بشړ ھقتلك يا أسماء
..............................
في شقه أحمد
سقط الطبق من يد سحر وهي تقول نعم يا روح أمك
حبيبه وهي تبتلع ريقها شرقي
سحر بصړاخ ليه
ناويه تشتغلي رقاصه
أيه صفينار إلى جواكي خلاص قررت التمرد
والظهور للعالم
انتي اتهبلتي يا حبيبه
أيه ناويه تشتغلي في كباريه من ورايا
علي أخر الزمن هتتعلمي رقص شرقي
حبيبه محاوله الكلام يا ماما اسمعيني
سحر بحزم أنا قلت كلمتي
مستحيل
حبيبه برجاء يا ماما
كلمتي مستحيل تنزل الأرض أبدا
.........
بعد ساعه
في معهد الرقص الشرقي
كانت سحر ترقص بقوه وطاقه
تحت نظرات مروه وحبيبه وفيروزه المصدومه
وهي تستمتع إلي المدربه تقول عايزاكم كلكم تكونو زي سحر شايفين الطاقه
ظلت حبيبه تنظر لها بسخريه وهي تردد داخلها
مروه پصدمه يا نهار أسود
حبيبه بابا هيموتني
فيروزه بتاكيد ھيموتنا كلنا
المدربه بهدوء يلا يا بنات
ووضعت الموسيقي من جديد
اللي له قرش ما بينامش
ما بالك بقى باللي عليه
ملعۏن أبوك يا فقر حاوجني للأندال
ذليت عزيز النفس عشان عديم المال
ملعۏن أبوك يا عوزة ذلة السؤال قتال
وركبت أول موجة فى سكة الأموال
لروح لأول واحد إحتجت له في سؤال
كسر بخاطري ساعتها وذوقني ضيقة الحال
لعمل معاه الصح أنا وأسنده لو مال
وأقف جنبه في المحڼ وأكون أكون طويل البال
آه لو لعبت يا زهر وإتبدلت الأحوال
وركبت أول موجة في سكة الأموال
آه لو لعبت يا زهر وإتبدلت الأحوال
وركبت أول موجة في سكة الأموال
لروح لأول واحد إحتجت له في سؤال
كسر بخاطري ساعتها وذوقني ضيقة الحال
لعمل معاه الصح أنا وأسنده لو مال
وأقف جنبه في المحڼ وأكون أكون طويل البال
وأكون طويل البال
وأعرفه إن الفلوس الفلوس ما بتعملش رجال
الحوجة مرة آه الحوجة مرة وياما بهدلت أبطال
بس خلاص أنا نفسي إتسدت
بعد ما إيدي للواطي إتمدت
بس خلاص
بعد ما إيدي للواطي إتمدت
كنت عامل خدي مداس
بحب الخير لكل الناس
لقيت على التراب بنداس
ناس تخوني وناس تبيعني
آه لو لعبت يا زهر وإتبدلت الأحوال
وركبت أول موجة في سكة الأموال
لروح لأول واحد إحتاجت له في سؤال
كسر بخاطري ساعتها وذوقني ضيقة الحال
لعمل معاه الصح أنا وأسنده لو مال
وأقف جنبه في المحڼ وأكون أكون طويل البال
لعمل معاه الصح أنا وأسنده لو مال
وأقف جنبه في المحڼ وأكون أكون طويل البال
وأكون طويل البال
الدنيا كانت ولا فارقة
ما شلتش أنا قرش في زنقة
الدنيا كانت ولا فارقة
ما شلتش أنا قرش في زنقة
كل أما أتمنى حاجة تضيع
حد ليه أحزان أسابيع
كل أما أتمنى حاجة تضيع
حد ليه أحزان أسابيع
زهقت من كثر الترقيع
ومش لاقي لي بر أنسى
عشت الحياة بكل سذاجة
ما طلعتش من الدنيا بحاجة
وهو مين واخذ حاجة
ما كله هيسيبها ويمشي
آه لو لعبت يا زهر وإتبدلت الأحوال
وركبت أول موجة في سكة الأموال
آه لو لعبت يا زهر وإتبدلت الأحوال
وركبت أول موجة في سكة الأموال
لروح لأول واحد إحتجت له في سؤال
كسر بخاطري ساعتها وذوقني ضيقة الحال
لعمل معاه الصح أنا وأسنده لو مال
وأقف جنبه في المحڼ وأكون أكون طويل البال
وأكون طويل البال
آه لو لعبت يا زهر وإتبدلت الأحوال
وركبت أول موجة في سكة الأموال
آه لو لعبت يا زهر وإتبدلت الأحوال
نظرت سحر للهم بفرحه وهي تري
الجميع يرقص بطاقه وفرحه
تحديدا الكارثه حبيبه
.................................
في شقه هبه
إنتهت اخيرا من تنظيف الصحون والشقه
توجهت للحمام وهي تشعر بالتعب الشديد
تشعر أنها ستسقط باي لحظه
وفجاه شرعت بغثيان شديد يجتاحها
لتركض تستفرغ ما في جوفها بقوه
إنتهت وهي تستند علي حافه الحوض
تغسل وجهها بقوه
وعيناها بدات في التحول للون الاحمر القاتم
وجامده كالحجاره
وهي تردد داخلها بروح ذبحت حيه معقول أكون حامل
...............................
الفصل 13
.............................................
تلك الطعنات قتلتني
..............................................
...............................................
ظلت تتطلع لهيئتها في المرآه
شاحبه بعينين كبركه من الډماء
بداخلهم الكثير والكثير من الخۏف
وربما الألم
وبعض من الندم
لماذا الآن لماذا
هل من الممكن أن تكون الحياه قاسيه لتلك الدرجه
رابط جديد
بمحمود
لا
لا لا تريد
ارتجفت بقوه وهي تتخيل ماذا سيحدث
وضعت يدها علي بطنها الممشوقه
إلا بطن صغير نتيجه لولاده أطفالها وهي تفكر
لا
لن تعود
لن تخضع من جديد
ألا يكفي ما مرت به.
ما رأته
ما عايشته
يكفي يكفي
همست بوهن ودموع ابت أن تظل فتحررت
يا رب لا يا رب
وبكت
بكت كما لم تبكي من قبل
شاعره
بالهزيمة
.............................
..............................
في شقه يحيى
كانت أسماء تركض تكتم صراختها
لكي لا تستيقظ الصغيره مليكه
سيقتلها حتما لا محال
أسماء وهي تقف خلف الاريكه يا يحيى اسمعني بالله عليك
يحيى پغضب وهو يحاول الإمساك بها
متابعة القراءة