رواية جامدة قوية الفصول من الثاني عشر للسادس عشر
المحتويات
الأن
وضع يده تحت بطنها برفق
والاخري تحت رأسها
ليحملها برقه وحذر
كي لا تستيقظ
وضعها أخيرا بنجاح
وضع حولها الكثير من الوسادات
وتوجهه لفتح الباب
فتحه بهدوء ليجد أمامه شقيقته الوحيده والصغيره أسماء أهلا أسماء ادخلي
قالها بارهاق وهو يرتمي علي أحد الارائك
أسماء بهدوء أسفه يا حبيبي والله معرفتش اخد أذن
بس الشغل كان كثير اوي والمدير رفض
يحيى حصل خير يا أسماء
بس المربيه مش هتيجي لمده أسبوع
أسماء پصدمه أيه
طب والعمل
هتعمل أيه مع مليكه
يحيى مش عارف
النهارده خدت اجازه
كده هتضطر أقدم علي أجازه أسبوع
لمحت تلك النظرة في عينه
لم تختفي ولو للحظه منذ ذاك اليوم
يحيى مفيش حل
أنا الأول كنت ببقي مړعوپ وانا في الشغل
ولولا كاميرات المراقبه
مكنتش هعرف أشتغل
بس دلوقتي فعلا مش عارف هيحصل أيه
أسماء أنت عملت أيه النهارده
أسماء إزاي
بعد ما كنت رايح للدكتورة
بسبب أن مليكه كانت علي صرخه واحده
قابلت الساكنه الجديده هنا
خدت مليكه اكلتها وادتها شور وخلتها تروح في سابع نومه
واهي الحمد لله نايمه وبتاكل رز مع الملائكه كمان
صمتت أسماء قليلا
ثم قالت هي عايشه لوحدها
ومعاها طفلين
أسماء هي في الشقه إلى قصادك دي
يحيى بستغراب أه بتسالي ليه
أسماء بنظرات غير مريح يحيى أنا أسفه
وركضت حيث الباب تفتحه وتخرج
انتفض يحيى يركض خلفها
ليجدها تقرع باب جارته هبه
كاد أن ېصرخ بها
إلا أن الأوان قد فات
وفتح الباب
..................................
في منزل أحمد
اجتمع الجميع علي طاوله الطعام
وضعت فيروزه طبق المحشي الكبير
وتبعه قطع اللحم
وهي تقول يا رب يعجبكم
مروه وهي تاخد أحدهم بيدها
الله طعمه تحفه
فيروزه حسبي الله
وأكملت بالشوكه
ها الشوكه لغزها في قلبك
ابتلعت مروه ريقها وهي تمسك الشوكه بسرعه
أحمد بإبتسامه وهو يتذوقه أيه ده بقا
بقي ليكي منافس يا سحر
سحر بضحك الحقيقه نفس فيروزه ف الاكل تحفه ما شاء الله
حبيبه باستمتاع جامد يا روزه تسلم ايدك
فيروزه بسعاده بالهنا علي قلبكم
وتناول الجميع الطعام في جو محمل بالضحك كان سببه حبيبه ومروه
لكن قطعه رنين هاتف أحمد
نظر للهاتف بستغراب
وهو يقف ويقول الو
صمت قليلا ليردف بعدها بقوه أنا جي في الطريق
وأغلق
خرج لهم بإبتسامه متوترة وهو يقول جالي شغل ضروري لازم أنزل مصر حالا
انتفضت سحر وهي تقول أيه
أحمد بإبتسامه وهو يربت علي وجنتها بكرة هكون هنا باذن الله
كملو اكل أنا هروح أحضر نفسي
وذهب
توجهت سحر خلفه سريعا
بينما أكملت الفتيات طعامها
ما عدا فيروزه
............................
............................
في غرفه أحمد
جلست سحر وهي تقول هتطلقها منه
أحمد وهو يرتدي ملابسه ده أحسن قرار خدته حنان
لازم تطلق كفايه سنين عمرها إلى ضاعت ف الضړب والاھانة
سحر بتاكيد عندك حق
أنا فعلا مش قادرة افهم هي كانت صابره عليه ليه
معقول كان بسبب الحب
أحمد وهو يجلس بجانبها مش عارف
بس لازم اروح اشوف الوضع
هي طلبتني لازم اقف جنبها
دي في مقام أختي
سحر تمام يا حبيبي روح
واوضه البنات جاهزه كده كده ثلاث سراير
أحمد بهدوء لازم في أقرب فرصه اشوف شقه ثانيه
سحر ليه
أحمد رمضان داخل خلاص
والصيف كمان
يعني لازم هي والبنات يقعدوا علي راحتهم
سحر عندك حق فعلا
وأكملت بحماس طيب إيه رايك في الشقه إلى في الثاني
أهو معانا وجنبا
مش حابه يبعدوا عني
ويفطروا معانا كل يوم في رمضان
أحمد بتأكيد فكرة حلوه فعلا
بس تظني الإيجار هيكون كام
سحر بتاكيد يكون زي ما يكون
إلى هيطلع جنيه بيرجع عشره
انت ناسي ولا أيه
أبتسم بخفوت وهو يتذكر أنه حصل علي مكافاه كبيرة اليوم
مباشره بعدما أسعد قلب كل من فيروزه ومروه
أحمد عندك حق
إلى خارج بيرجع أضعاف
سحر بهدوء يلا كمل لبسك
وأنا هجهز غذا بكرا محترم ويليق بحنان
بس طمني كل شويه
ظل ينظر لها قليلا
لتكمل باستغراب بتبصلي كده ليه
أحمد بحب بحاول أصدق أن لسه في حد زيك في الزمن ده
سحر بإبتسامه خجوله في أكيد
في زى كثير كمان
أحمد ببتسامه وهو يجذبها لاحضانه أنا بحبك
بحبك يا اغلي حاجه في حياتي
اغرورقت عيناها بالدموع وردت وهي تستند علي صدرة وأنا كمان بحبك
.......................................
.......................................
في شقه هبه
فتحت الباب بسرعه وهي تري امامها شابه جميله
ذات قوام نحيل ترتدي فستان أسود و حجاب أحمر تنظر لها بحاجب مرفوع وشفاه مزمومه كأنها تفكر ف معضله صعبه الحل
هبه بإحراج اتفضلي
نظرت له أسماء بإبتسامه وهي ترد أنا أسماء
اخت الرائد يحيى
قالتها وهي تشير ل يحيى الذي لم تراه سوا الآن
هبه بإستغراب أهلا بيكي
أسماء بسرعه ممكن نتكلم خمس دقائق
اتسعت عيني هبه پصدمه
لكن قالت اتفضلي
أسماء بشكر شكرا
ودلفت وأغلقت الباب قبل أن تمنعها هبه
فقد أغلقت في وجهه يحيئ
الذي كان يخطط لقټلها باپشع الطرق
..................................
..................................
في شقه أحمد
كانت سحر تخرج اللحم لتحضير طعام الغد
وهي تستمع الي فيروزه
طل وسألني إذا نيسان دق الباب
خبيت وجي وطار البيت فيي وغاب
حبيت افتحله.. وعالحب اشرحله
طليت ما لقيت غير الورد عند الباب
بعدك على بالي
يا قمر الحلوين.. يا سهر بتشرين
يا دهب الغالي
بعدك على بالي
يا حلو يا مغرور.. يا حبق ومنتور
على سطح العالي
مرق الصيف بمواعيدو
والهوى لملم عناقيدو
وما عرفنا خبر
عنك يا قمر
ولا حدا لوح لنا بإيدو
بتطل الليالي
وبتروح الليالي
وبعدك على بالي على بالي
تنهدت وهي تري
متابعة القراءة