رواية جامدة قوية الفصول من الثاني عشر للسادس عشر

موقع أيام نيوز

مستحرمه كل الفلوس دي 
فاطمه پغضب أنتي عارفه التلاجه الي أنا عايزاها بكام 
ب ١٢ الف جنيه
ولسه باقي الاجهزه 
زينب بشهقه أنتي اتهبلتي يا بت عايزاني اجيبلك تلاجه ب١٢ الف 
لا ده أنتي اتجنننتي
فاطمه بصوت عالي لا أنا متجننتش 
بابا الله يرحمه سايب كثير
وعادل كمان قالي كده 
يعني اجيب الي أنا عايزه 
هتعملي أيه بالفلوس دي يعني 
في الاخر هترجعلنا 
زينب پغضب وهي ترفع يدها لټصفعها اخرسي بت قليله الادب 
امسكت فاطمه يدها سريعا وهي تقول هي الاخري بصوت عالي عندك
دفشتها وهي تصرخ اوعي تفكري تمدي ايدك عليا 
ل ورحمه ابويا اڤضحك في الحته 
دلوقتي هتدخلي تجيبي خمسين الف كمان 
ولو رفضتي 
تليفون واحد لعمامي
اكيد انتي فاهمه
يا تري  بقا هيعملو أيه لما يعرفوا المستخبي 
زينب بارتجاف انتي أيه شيطان
أنتي مستحيل تكوني بنتي أبدا 
أنتي بټهدديني يا بت 
اخص خليكي تربيه.......
فاطمه بهدوء بعض مما عندكم 
منكم بنتعلم يا والدتي 
يلا
دخلت سريعا ترتجف پخوف
أن كشف الستار وظهر ما تحت التراب 
ستلحق هي الامۏات 
يجب عليها الرضوخ حاليا لابنتها الوقحه
لكن ليس لبعيد 
فكرت بها بخبث
................................
كانت تتجول معهم  پغضب وهي تري ابنتاها تختار الاغلي من بين كل المعروض
وهي تدفع صاغره مجبره 
فاطمه وهي تشير الي أحد الغسالات بكام دي 
البائع ب ٨ يا فندم
زينب بشهقه ايه 
واكملت برفض مفيض حاجه اقل
البائع في يا فندم
فاطمه برفض أنا مش عايزه الاقل
هاخد دي 
زينب بتعب يا بنتي أنتي بتعملي كده ليه 
فاطمه ده حقي 
زينب برفض ومن حقي مدفعش 
رفعت فاطمه حاجبها بمكر وهي ترد متاكده 
ابتلعت زينب ريقها وهي تقول خلصوا أنا هخرج بره 
لما تخلصوا ندوني
وخرجت تتمشي في أرجاء المكان
ليوقفها احدهم 
يا مدام
زينب نعم
رد عليها الرجل أنا شفتك بتسألي علي اجهزه بسعر حنين صح 
زينب أه بس خلاص 
الرجل مصطنع الأسف خساره 
كنت هدلك علي محل بيبع اجهزه ماركات نضيفه بس رخيصه 
زينب بفرح فين ده 
الرجل تعالي ورايا 
وذهبت خلفه بكل غباء لأجل المال 
ظل يدخلها شارع بعد شارع
الا أن بدات تشعر بالخۏف من المكان
زينب پخوف وهي تترجع خلاص مش عايزه 
وكادت إن تلتف لتركض 
ليوقفها وهو يمسكها من رقبتها ويشهر مديته في وجهها وهو يقول لو نطقتي كلمه هدبحك
زينب بارتجاف سيبني مش هقول لحد ابوس ايدك
ابتسم وهو يقول سيبي الشنطه
تشبثت بالحقيبه اكثر وهي ترد مش معايا حاجه 
قرب المديه من رقبتها وهو يقول سيبي الشنطه 
افلتتها وهي تبكي بقوه
لتجده يلقيها لرجل اخر لا تعلم من أين ظهر 
ليرد عليه الاخر عندك حق طلعت مريشه 
شوف كام باكو
شوف كمان لو لابسه دهب 
جحظت عيناها وهي تحاول الإفلات من يده وهو يخلع حجابها وهو يحاول اخد حلقها الكبير 
زينب وهي تتلوي وتحاول الصړاخ لولا يد الاخر التي علي فمها
لتسمع احدهم يقول الحلق مش راضي يتشال 
اړتعبت وهي تستمتع رد الاخر ليه 
خلاص شده كده 
ولم تكد تصرخ بقوه  وهي تشعر باذنها تشد بقوه 
وألم حاد والډماء تهبط من جانب وجهها 
بكت اكثر وهو يكمل بالجانب الاخر 
ظلت تبكي بين يدهم وجانبي وجهها ملطخين بالډماء 
دفشها بقوه وكاد أن يركض
لتمسك ساقه وهي تهتف بوهن فلوسي 
صړخ الاخر  بسرعه لحد يجي 
حاول دفعها وهو يقول لابده في رجلي بنت ال ....
اقترب الاخر سريعا وهو ېطعنها بقوه ويرد بنت 
....بصحيح
وتركوها تلفظ انفاسها بصعوبه 
غارقه في دمائها
.............................
في منزل هبه 
وقفت ترتدي ملابسها لتاخد الصغار وتخرج قليلا 
فهي حقا بحاجه لذالك 
انتهت وهي تبتتسم لصغارها النائمين 
حسن وحسين هديه من الله
لا تعلم ماذا كانت ستفعل بدونهم 
ولن تنسي الصغيره مليكه 
و
وهذا الصغير 
تلمست بطنها بشرود 
تخاف وتشعر بالتوتر 
من فكره أنها تحمل طفله مره اخري 
لكن هذا طفلها هي هي فقط 
خرجت من باب البنايه 
وكادت أن تطلب من الحارس مساعدتها لإنزال العربه 
لتجد يد اخري تساعدها 
وكانت أسماء 
هبه ببتسامه أسماء 
عامله أيه 
أسماء بابتسامه مشرقه أنا الحمد لله تمام 
قالتها وهي تنزل العربه معها
هبه دايما يا رب 
أسماء بهدوء وهي تمسد علي شعر الصغيرين 
هتخرجوا
هبه بهدوء أه هتمشي أنا والولاد 
واجيب حاجات نقصاني
أسماء تمام تروحوا وترجعوا باللسلامه 
باي 
هبه باي 
وغادرت 
تحت نظرات أسماء المبتسمه بمكر
................................
................................
في شقه يحيى
كان يجلس يشاهد التلفاز ياكل بيد 
ويربت علي رأس الصغيره النائمه بيد 
يحيى وهو ياخد معلقه من الطبق الواحد معدته حجرت من أكل الشارع
استمع الي صوت الباب 
لتستيقظ مليكه باكيه
يحيى پغضب وهو يحملها هي أسماء 
مفيش غيرها 
فتح الباب وهو يحاول اسكات الصغيره 
ليجدها أسماء كما خمن
أسماء بحب وهي تحملها يختي مالها الزنانه 
مالك يا قلب عمته
ظلت تلاعبها إلي أن غفت 
أسماء بفخر شفت سكتت
ظل يحيى ينظر لها بهدوء خطېر 
ثم قال دخليها الاوضه وحطي حوليها المخدات وتعالي 
نظرت له أسماء بشك وهي تقول لا هخليها ف حضڼي 
يحيى پغضب اخر مره ترني الجرس 
مهي يختي كانت نايمه
وبسبب الزفت صحيت
أسماء فدايا
نظر لها بنفاذ صبر وهو يجلس ياكل بقنوط
أسماء بردو اكل جاهز
يحيى بهدوء أه 
أسماء قلتلك هبعتلك اكل وأنت إلي رافض
يحيى بضحك اتنيلي 
ده جوزك تعب من المكرونه  والبانيه
أسماء بتاكيد طبخ ولا مش طبخ 
يحيى بضحك هو سليق المكرونه والصلصه الجاهزه بقت طبخ
أسماء برفض ايش فهمك أنت اصلا 
المهم احكيلي 
يحيى وهو يكمل طعامه أيه 
أسماء بغيظ احيكلي عملت أيه مع هبه
يحيى باستغراب انتي عبيطه
هعمل أيه 
بودي مليكه الصبح
واول ما باجي من الشغل بعدي اخدها 
واكمل متعرفيش حصل إيه النهارده 
أسماء بفضول إيه إيه 
نظر لها يحيى وهو يقص عليها ما حدث بمنزل هبه
أسماء وبعدين 
يحيى ولا حاجه
مشيت
أسماء
تم نسخ الرابط