رواية جامدة قوية الفصول من الثاني عشر للسادس عشر
المحتويات
الفصل 12
هبه محمود
أنت عرفت البيت إزاي
محمود بنظرات حارقه تظني صعب أعرف مكانك يا هبه
غبيه أوي
كنتي فاكرة أني هسيبك
نظرت له بقوه وهي تقول عايز أيه
أظن إلى كان بينا خلص خلاص
محمود پغضب وعيالي نستيهم ولا أيه
هبه بهدوء وأنا قلتلك وقت ما تحب تشوفهم أنا هجبهم وعند ماما
غير كده اياك تقرب من البيت هنا
ومش هسمحلك تعملي مشاكل
محمود پغضب هتندمي يا هبه
هبه ببرود قدامك أربع حيطان اخبط راسك ف أكبر واحده
كاد أن يهجم عليها يوسعها ضړبا
لكن تدخلت سحر وهي تقول بقوه عندك
إياك تفكر
فيروزه
اجري نادي الحارس بسرعه
نظرت لها فيروزه وكادت أن تخرج
والي بينا مستحيل ينتهي
الا بمۏتي
واكمل بشړ أو پموتك
ورحل
رحل تاركها خلفه تغمض عيناها بتعب وتشوش الا يكفي ما مرت به
ما فعله
الا يكفي حقا
كم كانت خاطئه حمقاء
تاخد عقاپ قرارها بكل لحظه
سحر بهدوء وهي تربت علي يدها أنتي كويسه
واڼفجرت باكيه متألمه وبشده
......................................
..
في شقه محمد
ظلت تتطلع لهم ولم تشعر سوا بإنفلات اكواب الشربات علي الأرض
متحطمه إلى فتات
محمد پغضب أيه اتعميتي
لمي الزفت ده وهاتي غيره
حنان بإرتجاف انت بتعمل أيه
جواز أيه من مين
ازاي
أمسكها سريعا وهي يتوجهه للخارج
يهمس لها پغضب وعڼف هششش
مش عايز أسمع صوتك
المأذون هيكتب الكتاب وأنتي هتخرسي
ل والله العظيم ل زي ما المأذون إلى جوه هيجوز بنتك
هيطلقك
ارتجفت بين يديه
وهي تراه يعود للغرفه
نظرت حيث دلف پألم
وشريط زواجها
عشرون عام
لم تجد نفسها سوا وهي تدلف للغرفه
التي ستشهد من جديد علي نهايه ابنتها
وصړخت بقوه الجوازه دي مينفعش تتم
نظر لها محمد نظرات حارقه مهدده
المأذون ليه
حنان هو في جواز من غير موافقه العروسه
وأكملت بتهكم من غير ما تعرف حتي أنها بتتجوز
.
في شقه عبد الرحمن
كان يجلس بجانب أمه يطعمها بهدوء
ليسمعها تقول هتروح تتقدم امتي
عبد الرحمن بإستغراب مش هتيجي معايا
ردت عليه بهدوء المفروض أنت تروح الأول
خدت الموافقة منهم اروح معاك
عقد حاجباه بقلق وهو يقول ممكن يرفضوا
نظرت له بهدوء وهي تقول ده احتمال مش وارد أصلا
عبد الرحمن ليه يعني
ردت بكل بساطه طبيعي أنت الحمد لله ميسور الحال وشاب زي الفل
ولسه متجوزتش
عبد الرحمن بضيق ماما
ردت عليه أنا بس بقولك
عبد الرحمن بهدوء هقوم اعمل شاي
وتركها
ولم يري نظراتها
...................................
....................................
في شقه هبه
خرجت من بين أحضان سحر وهي تشهق بخفوت
وقالت بخجل أسفه
بس حسيت أني عايزه اعيط اوي
سحر وهي تربت علي يدها اولا اوعي تعتذري
احيانا الانسان بيكون محتاج أنه يعيط ده مش ضعف ابدأ
عيطي وقت ما تحبي وانهاري كمان
المهم أن ده ميخدتش أكثر من يوم وأحد بس
كفايه عليه يوم
اتعودي أنك تحترمي حزنك
بس متدلوش أكثر من حجمه
انتي تستحقي تكوني سعيده
هبه بإبتسامه شكرا لحضرتك
سحر بإبتسامه لا حضرتك أيه
قوليلي يا سحور او رورو
انفلتت ضحكه من فيروزه
لتوكزها سحر
هبه بضحك بس كده عيوني
وأكملت هعملكم شاي
سحر وهي تقف لا سامحيني
سايبه العيال فوق
ولو إتأخرت احتمال حبيبه تولع في البيت بحجه
كنت بعمل نسكويك يا ماما
ضحكت هبه وفيروزه بقوه
وغادروا مع الوعود بتكرار اللقاء
.................................
...........
في منزل محمد
كانت تجلس في زاويه تبكي بقوه
بوجهه مكدوم وخصلات مشعسه كادت أن تقتلع
ظلت تبكي
متذكرة ما حدث
Flash Back
المأذون ازاي يعني العروسه متعرفش
استغفر الله العظيم
أنت فاهم أنت كنت هتعمل أيه يا استاذ محمد
الجوازه دي كانت هتبقي باطله
وغادر
محمد پغضب أه يا بنت ......
غادر العريس المبجل غاضبا
يتبعه الشهود
وانقض عليها محمد يوسعها ضړب
لكمها وصفعها
ووصفها بأبشع الألفاظ
ثم بصق عليها
وغادر
بكل بساطه
كانه حطم مزهريه وليست روح تنبض بالألم
Back
مسحت وجهها بقوه
وهي تبحث عن هاتفها القديم
إلى أن وجدته
لم تتردد كثيرا وهي تطلب أحد الأرقام
وتردف بقوه احمد
أنا عايزه أطلق من محمد
وكأنها كانت القشه الي قسمت ظهر البعير
بكل قوه
..............................
..............................
في منزل محمود
تحديدا في شقه والدته
كانت تجلس بجانب مجيده إبنه اختها
وتردد بحسره أنا حاسه انها عملاله عمل
او سحر
أنا معرفش ماله
ده كان كل يوم والثاني بنخلصها من تحت ايده بالعافيه
خلاص الحب ۏلع ف الدرة
أنا هتجنن
مجيده بغيظ أنا بس مش فاهمه فيها أي زياده عني
دي حته مش حلوه
نظرت لها عمتها وهي ترفع أحد حاجباها وقالت هي من ناحيه حلوه ف البت قمر
نظرت لها مجيده بشړ
لتكمل الاخري متعلثمه بس طبعا أنتي احلي
مجيده بغرور أيوه طبعا
هي تيجي أيه جنبي
بس أعمل أيه مع ابنك الاعمي
يرمي التفاح ويبص للبطيخ
نظرت لها خالتها وهي تردد بخفوت تفاح أيه وبطيخ أيه
أنتي جعانه يا بت
مجيده يوه يا خالتي ركزي معايا كده
ردت عليها خالتها هنعمل أيه
حمار إبن ......
مبيسمعش الكلام
أجيبه يمين يروح شمال
مجيده أنا
وقاطعها دخول محمود الواجم
نظر لامه بقوه وهو يقول جهزي نفسك يا أمه
هنروح نطلب ايد مجيده
انتفضت مجيده تزغرط بقوه وفرحه
لقد حققت حلم لطالما ارادته
ابتسم محمود بسعاده شامته
سيحرق قلب هبه
وهي تراه مع اخري
غبي لا يعلم أنه أصبح في نظرها
كمكان سيئ السمعه
من وطئه مرة لن يكررها بكل تأكيد
.................................
.................................
في شقه يحيى
في غرفته تحديدا
متسطح علي الفراش تغفوا علي صدره قطعه من قلبه تنام بهدوء وراحه
ظل يمسد خصلاتها الصغيره الناعمه بهدوء
سمع صوت جرس الباب
ظل ينظر للصغيره بهدوء
حسنا تلك المهمه أصبحت صعبه
كيف سيتحرك
متابعة القراءة