رواية جامدة قوية الفصول من الاول للسادس
المحتويات
بوكسات وضړب بشع
بينتهي بإنه يغمي عليا
وكل مرة أسوء من الي قبلها
انا تعبت عرفه اني غلطت بس خلاص انا خدت عقاپي وأكثر
ارجوكي أقفي جنبي
محمود رافض يطلقني بالساهل
وكل مره بطلب الطلاق يقولي بكل برود
موافق بس هتتنازلي عن كل حاجه ومنهم العيال
ماما علشان خاطري
نظرت لها ولاء بقلب ملتاع ولكن يكابر لا يا هبه عايزه ترجعيلي مطلقه
انتي عرفه المجتمع بيبص للمطلقه ازاي
صړخت الاخرييولع المجتمع
اعيش في چحيم عشان المجتمع
وهو المجتمع نافعني في ايه
ولاء بجمودخدي عيالك وروحي بيتك
وحافظي علي اللي باقي من جوازك
وتركتها وذهبت
ظلت الاخرى تنظر في أثرها بروح خاويه وقلب تحول الي شظايا
وهي تردففينك يا بابا
الكل بينهش فيا
وحشتني اوي
يا ريتك كنت هنا
قالتها وهي تبكي وتنتحب بمرارة
.................
في بيت فيروزه
دخلت حنان غرفه أبنتاها
لتجد فيروزه كمان وضعتها ليله امس
ساكنه
صامته
كعصفور صغير كسر احدي جناحيه
ظلت تسترجع حديث زوجها ليله امس
Flash Back
منا ياما ضربتك
وادينا عايشين زي الفل ومعانا ٥ عيال
قالها ولم يلاحظ نظراتها المکسورة وربما روحها أيضا
Back
..........
توجهت ببطي وجلست بجانبها
مسدت خصلات شعرها المشعثه إثر جذبه بشده
وهي تردف هتفضلي كده لحد امتي
يا بنتي الجواز كله كده
بس هو الجواز أوله كده
صمت تام قابل حديثها
ودموع ابت ان تظل بمكانها
وتحررت كما قررت هي
التفتت ل امها وهي تردف بقوه انا عايزه اتطلق
يا نهار اسود
طلاق ايه يا بنتي صلي علي النبي
ده انتي مبقالكيش ٦ شهور متجوزه
إستهدي بالله يا بنتي انتي عايزه تبقي مطلقه
راجل استباح لنفسه يمد ايده عليا
واحد بخيل ف فلوسه ومشاعره
ايوه بخيل
مكنتش راضيه اتكلم عشان عيب وفي الاخر جوزي
مبطبخش في بيتي يا ماما
مفيش غير حته جبنه في الثلاجه
وبيجيب الاكل عند مامته تحت
ولازم اطبخ تحت كأني هسرق الاكل
وده وبردو باخد طبق من الي طبختوا
انا مستحيل ارجعله
مستحيل
ضربه ليا كانت فعلا القشه الي قسمت ظهر البعير
قالت وصمتت لعل الصمت يلجم ما أرادت البوح به من ذلك الرجل هذا إن كان رجلا
توجهت ببطئ نحو مرآة غرفتها
وهي تنظر إلي جسدها الممتلئ وخصلاتها الناعمه الي حد ما
وعيونها السوداء وبشرتها حنطيه اللون
لطالما تم المقارنه بينها وبين شقيقتها مروه
فقد كانت هي تشبهه والدها بشكل كبير
اما شقيقتها فأخذت جمال والدتها الهادئ
بشرتها البيضاء وعيونها البنيه الامعه وشعرها الناعم
رفعت يدها تتلمس ووجهها
وهي تردف في نفسها
هل من العيب أن يكون المرء عاديا
ما العيب في كونها
ممتلئه القوام
هل هذا يبرر ان تحصل علي معامله اقل دائما لأسباب غبيه
نظرات أقاربئها
حتي حديثهم الچارح عن كونها اقل جمال
وأكثر سمنه من شقيقتها
هي لم تكره شكلها يوما
بالعكس كانت تحب نفسها
وتراها جميله مهما كانت
لكن نظرات والدها لها
خوف ان لا تتزوج لكونها سمينه كسرت بداخلها شي لم تستطع إصلاحه
حتي جاء ذالك الحقېر وظل يضغط عليها بكلماته السامه
لا تفهم لما تزوجها طالما يراها بتلك البشاعه
لما يفعل احدهم شي كهذا
طالما يراها بشعه لما
ظلت تسال نفسها هذا السؤال
الي ان حصلت علي الاجابه
وقعت تلك الدمعه من عيناها وهي تشعر بنيران ټحرق احشائها
كادت أن تخبر امها ان تتركها لتنام
لتستمع لصوت والدها يرحب بالمدعو زوجها عادل
انتفضت سريعا منطلقه للخارج
مقرره إنهاء تلك المهزله مهما كلف الأمر
............
اتفضل يا بني اقعد
قالها محمد لزوج ابنته
عادل بهدوءتسلم يا عمي
انا جيت احتراما ل مكالمتك بس والله
غير كده انا مستحيل اسامح فيروزه بسهوله
محمد بهدوءاستهدي بالله يا إبني
وقطع حديثه خروج ابنته الغاضب
وهي تصرخ بهانت ازاي جتلك جرأه تيجي هنا
اخرج بره
فيروزه
صاح بها الاب پغضب علي إبنته
صړخت الاخري پغضب وألم طلقني
طلقني يا عادل احسن والله هكشف المستور
وساعتها انت الخسران
قالتها بعيون حازمه مؤكده لكل حرف نطقت به
ابتلع الاخر ريقه بتوتر
وأردف پغضب شفت يا عمي
محمد فيروزه علي جوه حالا
مش هدخل غير لما يرمي اليمين
قالتها بكل حزم
كاد محمد ان يضربها كف لعلها تستعيد عقلها
لكن منعه يد زوجها المبجل
وهو يردف بهدوء خلاص يا عمي انا هسامحها عشان خاطرك انت وبس
يلا البسي وتعالي
نظرت له پجنون وهي تردفاظنك فاكر إني هسكت زي ما سكت ٦ شهور
بس والله لو ما طلقتني لاصړخ باعلي صوت واقول حقيقتك
حقيقه انك مش
إنطلق
متابعة القراءة