رواية جامدة قوية الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

أن المطلقه دي عار او شئ منبوذ 
دي بشړ زي وزيك 
يعني من حقها تحب وتتحب 
ومش معني أنها مطلقه إن ده يعيبها 
بالعكس دي إنسانه قررت إنهاء علاقه  مؤذيه
أو مفيش فيها أي توافق 
المطلقه مجرد لقب 
ليه تحول من لقب 
لوباء الكل خاېفه منه وبيبعد عنه
هي بس مطلقه 
ده ذنبها 
ذنبها انها رفضت حياه مش هتقدر تكمل فيها 
متوقعتش أن تفكيرك يكون كده يا امي
ممكن تقوليلي لو فيروزه كانت بنتك كنتي هتقولي كده 
مظنش ابدا
كنتي هتتمني تتجوز ثاني وتعيش حياتها
مع حد يقدرها 
كنتي هتتمني تنسي وتبداء صفحه جديده 
مش مهم هي أي بنت مطلقه ارمله 
اي كان  لقبها هي ست 
ست وبس 
ميهمنيش لقبها في حاحه أبدا 
يهمني هي
مطلق او مطلقه ده ميحكمش عليهم يتجوزو مطلقين زيهم 
دي قواعد وقوانين متخلفه حطها بشړ زي وزيك لمجرد تحقير لقب المرأه 
ووضع عقبات في أنها تعيش سعيده 
انا بحب فيروزه ومش هتجوز حد غيرها
أنتهي وهو يلهث بشده 
نظرت له امه كانها  لم تستمتع له 
وهي تري ولدها فلذه كبدها
أبنها الوحيد 
أبنها المدلل
المغترب منذ سنوات عديده
اتزوجه لامرأه مطلقه
سبق لها الزواج 
وهي لطالما حلمت بزواجه 
تمنت هذا اليوم في صحوها ونومها 
في النهاية يتزوج مطلقه
وقفت من مكانها وهي تقول انا مستحيل أوافق علي الكلام عايز  تتجوزها انسي أن ليك أم 
وتركته
يومين وهي لا  تحادثه
كيف من الممكن أن يختار
بين فيروزه حلم السنين 
وأمه من بقيت له بتلك الحياه
توجه إليها عازما علي إقناعها 
دق علي غرفتها ببطي
وحينما لم يجد رد 
فتح الباب ببطي وهو يقولهتفضلي زعلانه مني لحد
ولم يكمل وهو يراها مسطحه علي ارضية الغرفه 
ركض بسرعه وفزع وهو يقول ماما 
ماما ردي عليا 
ماما 
تركها بسرعه وهو يبحث عن هاتفه 
وجده أخيرا علي أحد الارائك 
أمسكه
وهو يطلب سريعا سياره إسعاف 
شعر أن الوقت يمر ببطي 
الدقائق تكاد لا تتحرك
نصف ساعه في ړعب تام 
يحتضنها  ويدعو وهو يرددمليش غيرها يا رب 
مليش غيرها يا رب 
أخيرا استمع إلي صوت عربه الإسعاف 
وضع علي رأسها الحجاب 
وهو يسمع صوت الباب يدق بقوه
توجه سريع لفتحه 
دلفو ليحملوها أمام عينيه 
وهو عاجز 
انتفض يركض ورائهم 
وعند هبوطه 
لمحها تقف بجانب أمها 
وبداخله الم وربما ندم شديد إنه هو السبب في ما حدث مع أمه
............................
...........................
في شقه فيروزه 
جلست علي فراشها بشرود 
وحزن علي ما حدث لوالده عبدالرحمن 
وقررت أن تذهب غدا مع أمها
سمعت صوت الباب يعلن عن وصول والدها 
خرجت سريعا للخارج وهي تري 
والدها يتوجه للاريكه يجلس عليها ببرود به لمحه ڠضب لم تفهمها
توجهت إليه ببطي وهي تقول بابا عملت إيه 
وفين حاجاتي 
نظر لها نظره جعلتها تنتفض كانت نظرة حاقده غاضبه وربما شامته
لكن من ماذا
وبمن
محمد ببرود مفيش عفش 
ام عادل باعته 
فيروزه پصدمه ايه إزاي 
هي سايبه 
نعمل محضر 
اجابها وهو يتذكر ما حدث ملوش لازمه
Flash Back
ظل يضرب الجرس وبجانبه أحد أصدقائه وأبناءه
إلا أن فتح وخرجت منه زينب
وهي تقول بقوه افندم
محمد بهدوء كنا جاين ناخد حاجة فيروزه يا حاجه
شهقت زينب بقوه وهي تقول باستنكار وصوت عالي حاجه إيه يا ابو حاجه
التف أهل الحي حولهم 
وهم يسألون ماذا يحدث 
محمد پغضب حاجه بنتي يا حاجه
عفشها وإلي مكتوب في القايمه 
زينب بمكر حاجه إيه يا راجل يا خرفان 
ده انت لسه وخدها والحته كلها تشهد بكده 
متقولو حاجه يا رجاله 
قالتها وهي تشير ل رجال الحي 
محمد بعصبيهانا مخدتش حاجه انتي بتقولي إيه
لا خدت قالها أحد الواقفين
محمد وهو يهجم عليه أنت بتقول إيه 
انا مخدتش حاجه
لا خدت والعربيه جت خدت كل حاجه 
والست زينب عشان وحده كويسه 
بعتت الحاجه مع السواق
سواق إيه قالها محمد پغضب وغيظ
لمعت عينا زينب بمكر وهي تتذكر ما فعلته 
ف قد باعت كل شي 
علي أساس أنها ذاهبه لفيروزه وأهلها
واصطنعت البكاء امام الجميع 
متأثره بشقاء ولدها الراحل
نظرت له پغضب مصطنع  وهي تقول انتو إيه مش كفايه الي خدتوه 
اتقو الله بقي
محمد بصړاخانت ست كدابه أنا مخدتش حاجه 
صړخت زينب پغضب وهي تقول أنا كدابه  يا راجل يا قليل الأدب 
وهجمت عليه بسرعه تصرخ وټشتم وتركل 
ولم ينجده سوا أهل الحاره 
وهم يحذروه بنبره ټهديد 
ان خط تلك المنطقه من جديد 
لن يخرج منها علي قدميه
Back
انتشله صړاخ فيروزه الغاضب وهي تقول انت بتقول إيه يا بابا ده حقنا 
لو أنا مش مهمه الفلوس إلي إندفعت مش مهمه
خلينا نرفع قضيه
ناخد حقنا نسجنها 
الست دي تستحق أنها تتعاقب 
محمد ببرودلا 
أنا مش حمل محاكم ومحامي ومصاريف وقرف
فيروزه بصړاخ اكبر لا يعني ايه لا 
ده مش قرارك لوحدك عشان تقول لا 
هتفضل تفرط في حقي كام مره 
هتفضل تدوس عليا لحد أمتي
الست دي عملت كل حاجه عشان

تقهرني 
وفي كل مره كنت بتديها الاشاره الخضره انها تكمل 
انا فعلا هتجنن 
انت بتعمل كده ليه 
اكيد في سبب 
واكملت پألم وصړاخ انتي پتكرهني 
طيب هو في اب بيكره بنته
ولا انا مش بنتك ولا ايه 
ما ترد عليا يا بابا 
رد 
صړخت بها بقوه
فيروزه قالها بصړاخ كعادته لإنهاء اي نقاش
وكاد أن يصفعها لكن اوقفه صوت الجرس معلن عن وصول أحدهم 
توجهت أمها التي كانت تقف تشاهد ما حدث 
فتحت الباب ولم يمر ثواني الا وهي تقول أحمد 
فيروزه عمو
...........................

تم نسخ الرابط