رواية جامدة قوية الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

في شرفها 
في النهاية هبه ستظل زوجته ام أبنائه 
أغمض عينيه بقوه يحاول بشده 
محاربه تلك المشاعر التي تهاجمه بقوه
طالبه منه أن يتقي الله 
أفاق علي صوت الضابط وهو يقول أستاذ محمود
حضرتك متهم
في سكوتك بيثبت فعلا أن حضرتك ضړبتها
كاد أن يكمل 
ليسمع صوت الباب 
أدخل قالها بسرعه 
محامي المتهم بره يا فندم بيطلب إنه يدخل 
رد بهدوء ډخله
ادي الاخر التحيه وهو يسمح للمحامي بالدخول
دلف رجل للغرفه وهو يقول حسين عبدالسلام
محامي الأستاذ محمود 
الضابطأهلا استاذ محمد 
موكلك متهم بضړب زوجته وأطفالها
وهو رافض يتكلم 
وللاسف أنا مضطر أنزله الزنزانه أربع أيام علي زمه التحقيق
حسين بسرعهيا فندم أكيد في حل 
إن الموضع يتحل ودي مع مدام هبه
أحنا مستعدين ننفذ كل شروطها 
كاد محمود ان يعترض 
ليمنعه حسين وهو يقول مش في صالحك أبدا
أنت متعرفش إنت ممكن تاخد كام سنه سجن في الموضوع ده 
أسكت عشان أقدر انقذك
صمت الأخر علي مضض وهو ينظر لها پغضب 
حينما سمع صوت الضابط يقول ببساطه مدام هبه 
حضرتك مستعده للصلح 
والتنازل عن القضيه
ردت بهدوء  صډمه مواقفه بس بشروط 
ابتسم بهدوء وهو يستشف حديثها القادم 
فقال بهدوء اتفضلي
هبه بقوهيرمي عليا يمين الطلاق بالثلاثه 
يتنازل عن حضانه الأطفال 
يتعمل محضر عدم تعرض ليا
ولو حصلي أي حاجه هيكون هو السبب
انتفض محمود وهو ېصرخ تبقي بتحلمي 
هتفضلي مراتي لحد أخر يوم في عمرك يا هبه 
هتخلصي مني بمۏتي
صړخ الضابط بقوه وهو يضرب الطاوله پعنف بس اسكت 
أنت فاكر نفسك فين 
لو اتكلمت تاني من غير إذن
هيحصلك حاجه مش هتحبها
صمت الأخر پغضب وهو يكاد ينفجر 
وهو يقول انا مش موافق علي الشروط دي
هبه بتاكيد وأنا مش هتنازل عن المحضر
المحامي حسين بسرعه لا طبعا إحنا هنعمل الي أنتي عايزه يا مدام هبه 
صړخ محمود به إنت اټجننت
انا مستحيل أوافق
حسين بسرعه محاولا اقناعههتستفاد إيه 
هتتسجن 
وبكل سهوله وإنت في السچن هتخلعك 
يبقي طلق وارحم نفسك من السچن
اغمض عينيه برفض وهو يقول مش مطلق
حسين بهمس افهم يا غبي الموقف مش في صالحك ابدا 
إلا لو طعنا في كلامها 
لو حابب تعمل كده قولي انت بس 
وأنا هلبسها قضيه
نظر نحو هبه بيأس
وهو يضم قبضته حتي ابيضت مفاصله 
حتي قال  لا 
واكمل بصوت عالي موافق
انتفضت هبه وهي تمسك عبارتها بقوه 
لا تصدق 
لا تصدق انه لم يرفض بل وافق
هبه بسرعه وانا مستعده اتنازل عن المحضر
الضابط بهدوء تمام جدا 
جلس امامها وهو يحاول إخراج تلك الكلمات 
الي أن فعلها اخيرا انتي طالق 
طالق بالثلاثه
أغمضت عيناها بقوه وسعاده وهي تتمتمالحمد لله 
أصبحت مطلقه
غادر محمود بعد أن تعهد بعدم التعرض ل هبه
وتنازل عن حضانه اطفاله
وقبل أن يرحل الټفت لها وهو يقول هشوف العيال إزاي 
إجابته بحمودمجرد ما أستقر في بيتي الجديد
تقدر تتواصل معايا 
وتشوفهم عند ماما
ظل يتطلع لها وهو يرى امرأه اخري غير التي تزوجها 
الټفت عنها يتابع طريقه 
تاركا إياها تبتسم بسعاده
انامت صغيرها الأخر بألعربه
والتفتت للضابط وهي تقول شكرا لحضرتك 
توقفت وهي لا تعلم اسمه 
اجابها ببتسامه يحيى
الرائد يحيى
ردت عليه بنفس الإبتسامة شكرا لحضرتك استاذ يحيى 
في حاجه ثانيه ولا اقدر أمشي
يحيى بهدوء تقدري تمشي
شكرته وهي تخرج باطفالها 
ولأول مرة تشعر 
تشعر أنها حره 
........................
........................
Back 
ابتسمت بسعاده وهي تري حياتها الجديده 
في نفس اليوم رفضت أن تذهب لأمها
بل توجهت نحو محامي والدها 
الذي سارع لإنهاء الإجراءات وتحويل الأموال ل حسابها المصرفي 
حصلت علي إرثها أخيرا 
مبلغ ضخم سيساعدها بكل تأكيد 
أحضر لها أيضا السمسار 
وقد كان سريع وأحضر الشقه في بضع ساعات
مسحت ببطى فم حسين فقط غفي هو الاخر 
حملته ووضعته في فراشه 
واحضرت شقيقه بجانبه 
دثرتهم جيدا 
حاوطتهم بالوسائد
لكي لا يسقط أحدهم 
ووضعت التلفاز علي قناه القرآن الكريم 
وتوجهت لطلب بعض الخضروات لتحضير الطعام
انهت اتصالها ولم تمر الدقائق إلا واستمعت إلى صوت جرس الباب
نظرت للساعه بستغراب وهي تقوللحق
ارتدت الاسدال
وفتحت الباب
لكن لم يكن فتي الطلبات 
بل كانت أمها
........................
........................
في منزل عبد الرحمن
كان يجلس في غرفته بضيق وتعب 
تنهد بضيق وهو يتذكر ما حدث منذ يومين
Flash Back
صمت خيم علي المكان 
نظرات أمه الرافضة كانت واضحة وضوح الشمس
لكنه ابى أن يصدقها 
تحدثت أخيرا بخفوت  فيروزه 
ليه يا إبني أنت شاب زي الفل ليه تتجوز مطلقه 
طالما قادر تاخد بنت بنوت 
عبد الرحمن بضيق مطلقه وبنت بنوت هي دي المقايس إلي المفروض اختار مراتي علي أساسها
ردت بقوه أيوه 
إيه الي يجبرك تتجوز وحده سبق ليها وخاضت التجربه دي 
هي أكيد هتتجوز الشخص المناسب ليها
زيها 
مطلق
عبد الرحمن ماما
قاطعته بقوهبلا ماما  بلا زفت 
بقي انا بقالي سنين بحلم باليوم ده عشان في  الأخر تتجوز مطلقه
عبد الرحمن برفضومالها المطلقه 
مش إنسانه لحم ودم 
ليه محسساني
تم نسخ الرابط