رواية جامدة قوية الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

اجبرتني المره دي هتجبرني في حاله واحده بس
نظر لها منتظر ان تكمل 
لتردف وأنا چثه
اقټلني الأول عشان أتجوز
وغادرت الغرفه 
بل المنزل باكلمه 
قاصده الروف لعلها تهدئ
.............................
........................
في المنزل
محمد بصړاخ شفتي بنتك قليله الادب 
بتعلي صوتها 
عايزه تكسر كلمتي 
طيب والله العظيم لتتجوزه 
بنت .......
صح هاخد إيه من تربيتك 
وخرج وهو يدفشها بقوه 
سقطت علي أثرها علي الأرض
أمام أعين اولادها 
تتمني ان تتحدث 
وتأخذ حقها هي وأطفالها
لكن لا تستطيع
لن تقدر علي المواجهه 
تخاف الطلاق 
تخاف من كل شئ
..........................
في الروف 
كانت تجلس علي الارض 
تسند رأسها بين قدمها وهي تكتم صړاخها المټألم 
الي متي سأظل هكذا
الي متي سأدهس بين الاقدام 
تمتمت بعجز يا رب يا رب 
انا تعبت والله 
يا ربي رحمتك 
وظلت تبكي الي أن غفت
بتعب وارهاق 
...........................
............................
أفاقت بعد مده لم تعلمها 
لتتوجهه ببطئ نحو الشقه 
طالبه الحصول علي بعض الراحه 
كادت أن تتخطي شقه عبد الرحمن 
إلا أن فتح الباب وظهرت والدته 
تحمل بيدها كيس قمامه 
لتضعه في السله
لمحت فيروزه لتقول فيروزه عامله ايه 
فيروه بهدوء الحمد لله يا طنط 
عن إذنك 
أمسكت يدها بسرعه وهي تقول كده مش عايزه تقعدي معايا ولا ايه 
فيروزه بحرجأبدا يا طنط بس يدوب انزل عشان الوقت أتأخر 
رفضت الاخرى بإصراروالله ابدا 
تعالي اقعدي معايا شويه 
ده حتي عبد الرحمن 
مش هنا نزل يصلي 
تعالي بقي 
قالتها وهي تسحبها للداخل 
جلست فيروزه بخجل حيث أشارت لها 
وتوجهت سريعا ل إحضار مشروب لها
نظرت للارض بخجل 
وهي تكبت فضولها لرفع عيناها
ورؤيه المنزل 
فهي لم تراه من سنوات عديده 
رفعت عيناها بفضول لم تستطع كتمه
وهي تري صوره 
بكل مكان في المنزل 
ليقطعها قدوم والدته تحمل كوبين من العصير 
وضعتهم بهدوء 
وهي تعطي لها كوب 
اخذته منها وهي تقول شكرا يا طنط 
ابتسمت الاخري وهي تقولوالله وحشتني يا بت يا فيروزه 
بقالي كثير مقعدتش معاكي 
من يوم فرحك
وأكملت بعتذار يوه يقطعني 
معلش يا حببتي سامحيني 
وأكملت انتي عمله ايه 
فيروزه ببتسامه مرهقهالحمد لله في نعمه
وأكملتوحضرتك
ردت عليها بفرحه فرحانه اوي يا فيروزه 
من وقت ما عبد الرحمان رجع وأنا الفرحه مش سيعاني أبدا 
لو تعرفي كان وحشني قد إيه 
ردت فيروزه بخفوتربنا يباركلك فيه يا رب 
تمتمت الاخري آمين يا رب العالمين 
وأكملت هو بس يتجوز ويريح قلبي 
نفسي أشوف عوضه قبل ما ربنا ياخد أمانته
ابتلعت تلك الغصه المؤلمھ وهي تقولبعد الشړ علي حضرتك 
ربنا يرزقه بالزوجه الصالحه والذريه الصالحه
آمين يا بنتي آمين 
قالتها والده عبد الرحمن بسرعه وامل 
قوليلي يا بنتي أمك عمله ايه 
فيروزهالحمد لله بخير
ابتسمت لها هي تقولاشربي يا بنتي مكسوفه ولا ايه 
ده أنتي كنتي دايما بتلعبي عندي هنا وانتي صغيره 
ابتسمت بشرود وقالت اه زمان 
انتفضت علي دخول عبد الرحمن 
صدم الاخر من وجودها 
وهو يدلف يجلس بجانب والدته يقبل رأسها 
قائلاعمله ايه يا فيروزه
ردت بخفوت الحمد لله بخير 
وأكملت وهي تقف عن اذنكم اتأخرت
رد عبد الرحمن ممازحا هو اذا حضرت الشياطين
ولا ايه 
ردت بسرعهلا والله ابدا 
بس مش حابه ماما تقلق عليا 
ردت ام عبد الرحمن وهي تقف وانتي عند حد غريب ولا ايه  
استني هنا ل حد ما اجيبلك طبق رز بلبن من الي عملاه 
هتكلي صوابعك وراه 
قالتها واختفت بداخل المطبخ
نظرت للارض بخجل وهي تتمني أن تعود
والده عبد الرحمن بأسرع وقت 
وهي تشعر ان الدقائق طالت وتحولت الي ساعات
افاقت علي صوته وهو يقول بقالي كثير مشفتكيش
شعر بغباء سؤاله 
وشعرت هي بغبائه
فردت بهدوءاه سنين 
اكمل بسرعهناويه تعملي ايه الفتره الجايه 
بعد يعني الي حصل
نظرت له بضيق وهي تردف داخلها هل هو حقا أحمق
وردت بشرود مش عارفه هعمل ايه 
ده لو فضلت وبابا مجبش عريس
انتفض إثر تلك الكلمه وكاد أن يسألها 
عن اي عريس تتحدث
لكن قاطعته امه وهي تقول دوقي بقي وقوليلي
ابتسمت لها بخفوت
واخدت الطبق تاكل منه معلقه صغيره وتقول تسلم أيدك يا تنط 
بس معلش أنا هنزل عشان اتأخرت 
وغادرت سريعا 
اما هو الټفت  سريعا الي امه وهو يقولماما انا عايز اتجوز فيروزه
...............................
...............................
في شقه هبه
كانت تصلي وهي تتضرع  ان تمر الأمور بسلام 
تلك الخطوه جديده ومخيفه 
يوم بعد يوم يقترب الموعد 
ستحطم تلك القيود عاجلا أم آجلا 
ستأخذ حقها من ذالك الحقېر 
ف العين بالعين والسن بالسن ومحمود بدأ ويستحق 
انهت صلاتها وهي تمسك هاتفها 
تقراء اذكار المساء 
من احدي البرامجحصن المسلم 
وبعد أن انتهت وضعت سماعه الهاتف في اذنها 
تستمتع للقرآن
وجلست بهدوء 
وهي تفكر ماذا ستفعل 
إلا أن انتفضت علي صوت صړاخ عالي 
أزالت السماعه سريعا 
وهي تركض حيث الصوت 
الى أن وصلت لغرفه أبنائها 
والف سناريوا يدور بخاطرها
لكن كانت الصدمه الأكبر هو
إمساك محمود لاحد أبنائه يضربه پعنف 
وابنها ېصرخ تحت يديه بشده
بلحظه واحده كانت تدفع محمود بقوه حتي ارتطم بالطاوله 
وتحاول تهدئه
تم نسخ الرابط