رواية جديدة شيقة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرونبقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الاجازة صغيرة لكن المرادي مطولين
هتفت جنات ببسمتها اللطيفة كالعادةابن اصول والله بس متقلقيش جوزك محترم واحنا بنعتبره اخونا دا غير انكم هتكونوا قاعدين في شقتك اللي فوق مش هنا .. يعني هتظهروا زينا في اوقات الاكل وهتختفوا
مروة بقلة حيلةوالله انا مش عارفة اقنعه ازاي
ولان صباح تحب مروة وهذا شئ غريب اجابتاقناع اية دا .. هي دي عادة عندما اول ما بتيجوا بتقعدوا المدة كلها قعدتوا شهر تمام قعدتوا سنة تمام برضوا
وتنهدت مروة واخرجت نفسها من ذلك الاحراج وهي تقولشوفوا محمد .. اللي يقوله هعمله
وجائت بتلك اللحظة شمس باكية وركضت نحو والدتها فهبطت لاتجاهها مروة وحملتها وهي تقولمالك ياشموسة
قالت صباحبټعيط لية دي .. دا حتي حسن مش هنا
اي لا يوجد احدا يقوم بعض خدودها اللذيذة
تقدمت جنات منه وحاولت ان تهديه وهي تردف بحنوفي اية يامهند اهدأ كدا البنت صغيرة واكيد مش فاهمة
نظر لها بغيظ وحنق وهو يردقطعتلي كراسة الواجب ياماما كلها
حرك كتفيه علامة علي ضيق وقالطفلة علي نفسها المهم متجيش عند حاجتي
وتركهم ينظرون لاثره بصمت وغادر
مهند تلك الايام ... يتعصب يتفاعل يتحدث
انه تغيير جزري يحدث له
بالحقيقة يحدث لجميع سكان المنزل
سوي كان مهند او صباح هو حتي حسن ..... الوقح
_________________________________
فقد اخذت ركنا بعيدا عن الجميع وجلست فيه شاردة وليست متفحصة ل الجموع كما يحدث عادة
تنهد ولم يعرف ماذا عليه ان يفعل
حاول ان يتجاهل الامر مرة فأثنان ولكنه لم يستطيع
بداخله ضمير يأنبه فهي مهما كانت .. انسانة
بها مشاعر ولها احاسيس يمكن ان ټجرح
فاقت من شرودها ونظرت له وبهدوء ثم عادت تنظر ل الامام ولم ترد
فجلس بجوارها وهو يقولشكلك شايلة مني
بسخرية اجابتمعلش اصل كلامك زي العسل بس انا قلبي اسود بيشيل
امجد بمرحاوووه دا انتي معبية بقي
تنحنح وهتف بترددبس انا مش عايز امشي عايز اتكلم معاكي بهدوء ممكن
اؤمات بالنفي وردتلا مش ممكن .. لو سمحت امشي
وقف واتجه نحوها حتي وقف امامها ومد يده لها هاتفا بجديةتقبلي نبقي اصحاب اصحاب وبس
نظرت لها بتردد ولكن هي اقتنعت انها لا تستحق الحب اذن فتكون صداقات
فهي لا تملك حقا اي صديقة او حتي صديق
فبتردد صافحته وهي تهمسنبقي اصحاب وبس
ومن هنا بدأت بداية جديدة
_________________________________
جلس الشباب علي الطاولة بعد ان انهوا محاضرتهم فهتف عبده بمرححسن خطيبتك دي معندهاش اخت
بأهتمام ردلا .. بتسأل ليه
عبدهاصلها حلوة وفتحت نفسي علي الجواز
اتسعت عيونه زهولا وبلحظة كانت يده تلك عبده في وجهه وهو يهتف پغضبانت مچنون
حاول ان يبعد يده عنه وهو يهتف بحذريابني بهزر والله بهزر
ابعد يده عنه وحركها علي وجهه بضيق ونظر له وقال بجديةممكن عند الموضوع دا تاخد بالك علشان منزعلش من بعض
بمرح اؤما بنعم فتنهد حين وجلس علي مقعده بينما هتف خالد بعبثزي ما اتوقعت الباشا في الحب هيقلب دراكولا
عبده بضحكوهيطلع بيغير وهيقرفنا
نظر لهم بضيق ولم يرد فتعالت ضحكاتهم عليه واتسعت بسمتهم المستفزة
اتراه احبها .. كيف وهو منذ ساعات كثبرة كان يظن انه لا يحب
كيف وهو ظن انها كانت فقط مجرد فتاة اعجب بها كما غيرها
اتراه يحبها ويغار .. جديدة تلك المشاعر عليه
جديدة ولم يشعر بها يوما من قبل ولكن حان الان وقت ان يجربها
في كليه اعلام ...
جلست نوران بجوار سمر علي احدي المقاعد في جنينة الكلية لم تكن جنينة بمعني الكلمة هي فقط مجموعة من الحشائش الخضراء تفي بالغرض
تنهدت نوران بعمق وهي تشعر بمشاعر داخلة بعمقها مشاعر غريبة عليها وجديدة لا تجد لها تفسير
هتفت سمر بمرح وهي تحرك يدها امام وجههااية اللي خاطف عقلك
نظرت لها وابتسمت مجيبةمفيش حيرانة
بتعجب هتفت سمرحيرانة !! اية سبب حيرتك
نظرت
متابعة القراءة