رواية جديدة شيقة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرونبقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اليوم الي الجامعة
وهي رغبة لا تأتي يوميا او حتي شهريا
ربما تأتي سنويا !!!
بكل نشاط تجهز وخرج تناول فطوره وهبط للاسفل وجهز سيارته وراح ينتظر حتي ظهرت نوران امام بوابة منزل سمر ومعها سمر
اشار لهم الاثنتين بالتقدم والركوب فتحركت نوران نحوه ووقفت امامه وهي تقول بنبرة ضيقمعايا العربية بتاعتي هنروح بيها
قال بنبرته الجادةهنروح بعربية واحدة
بدأت ملامحه تتعصب وهو يرداركبي علشان متعصبش عليكي
دبت بأرجلها علي الارض وهو تقول بغيظ كالاطفاليوووه .. انت لية بتتعصب بسرعة
وفي النهاية كانت تركب في سيارته وهي تنظر له پغضب طفولي وسمر بالخلف تكاد ټموت من كثرة كتمها لضحكها
وصلت السيارة اخيرا امام بوابة الجامعة كادت نوران ان تهبط من سيارتها فهتف بجديةاستني
واخذها واتجه بها لحيث مقر كلية الهندسة
ووقف في المنتصف وسقف بيده عدة مرات والبسمة علي شفتيه وهو يقول بصياح مرحياشباب
التفتت الانظار له وتقدم البعض منه فأمسك يدها بقوة اكثر وهو يقول ببسمة واسعةانا خطبت مفيش مبرووووك
وبتلك الجملة قطع امال الكثير من الفتيات في ان يقع في حبها حسن العطار المرح ذو الشخصية الرائعة
صاح البعض بسعادة وقاموا اصدقائه بالتصفير بأصوات عالية وبات المكان وكأنهم في حفل خطوبة بالفعل
التف امجد برأسه لان يغادر لكي يجلب مشروبات يوزعها علي الموجودين في حركة نبيلة منه سيأخذ حقها فيما بعد من حسن
ولكنه صدم بخلود تحول بين ذلك وهي تقول ببسمة بلهاء علي شفتيهامبروك ياامجد
اشارت لخلفه حسن نوران وحسن وهي تقولعلي خطوبة حسن
وثم اشارت له ولها وهي تتابع في جرائة غريبةعقبالنا يارب
بالفعل هو سئم .. سئم وضاق به الحال فتنهد وهو يعلم ان ما سيقوله قاسې ولكن هذا كل ما يملكه وهتف بجديةهو انتي المفروض تروحي تباركيله هو مش انا بس تمام الله يبارك فيكي ... بس عايزك تفهمي حاجة ياخلود انتي زي اختي مش اكتر فياريت متحطيش امل في حاجة اكبر من كدا علشان لما تفوقي من احلامك دي متدمريش
تركها تنظر له بدموع وهي تقول اانقلبت اللعبة ل الجد !
كانت تمرح قليلا وهي تقول ربما يفلح الحال ولكن يبدو انها وهي في وسط كل هذا التلاحق التي كانت تلاحقه فيه ... وقعت في حبه بالفعل .. !!
_____________________________
الفصل 20
وبعد ان فض حسن المكان من اصدقائه نفضت يدها عنه پعنف وهي تقول پغضبمتمسكش ايدي كدا تاني
بغيظ ردتلحد ما ابقي مراتك متلمسهاش
وثم التفتت لتغادر ليقوم بحركة سريعة بسحبها من يدها نحوه لتصطدم بصدره وثم يلف يده حول خصرها مقربا اياها منه وهو يقول بخبثلو عايزة نكتب الكتاب دلوقتي انا معنديش مانع
حاولت ان تفلت من بين يديه ولكنه كان محكم يده حولها جيدا وقد كانت انفاسه تزداد قربا وحرارة
فأخرجت صوتها بتوترابعد عني احنا في وسط الكلية والناس بتبص علينا
وببرود العالم ردوفيها اية
حاولت ان تدفعه بحنق ولكن قوتها مقابل قوته كالمقارنة بين الماء والڼار
اي لا يوجد بينهم اي تشابه
هي في القاع وهو في القمة
خرج صوتها مرتعشا من جديدحسن مش هينفع شكلنا كدا
تاه في حروفها التي خرجت مكونه اسمه وطريقة نطقها له فعلت في قلبه الافاعيل
فأستغلت هي الوضع وانفلتت من بين يديه بسهولة وذهبت مغادرة تلك الكلية
اما سمر فكانت سبقتها منذ زمن
فاق حسن من شروده علي ظهرها وهي يغادر بوابة الكلية فنظر له بخبث هامسايعني هتروحي مني فين يانوران كلها اسبوعين وتبقي مراتي يامراتي
وحالها هي كان غير حيث كانت تسير بخطوات مرتعشة متوترة ودقات قلب تدق كالطبول ولا تفهم لما تشعر بغليان في رأسها من فرط المشاعر التي تنتابها حديثا
ولتكون صادقة
تنتابها وهي معه .. معه هو وفقط ... حسن العطار
_________________________________
اجتمعت سيدات المنزل في المطبخ كما هو معتاد فكانت مروة تحمر قطع الدجاج عندما قاطعتها والدتها هاتفه بنبرة حنونةانتوا هتقعدوا هنا الاجازة كلها يامروة صح
نظرت لها وقالت بهدوءلا ياماما هنمشي .. الاجازة دي مطولة ومينفعش محمد يقعد علشان مراتات اخواتي ميتحرجوش الاول كنا بنقعد علشان مدة
متابعة القراءة