رواية جديدة شيقة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرونبقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الاحضان والقبلات من كل جهة واتجاة بينما اخذ حسن شمس ابنتها منها وغمرها بقبلاته وعضاته حتي بكت فقالت مروة بغيظيابني حرام عليك طيب خليها ترتاح حتي
قال وهو يقبلها بقوة مرة اخريالبت خدودها اسفنج يامروة
ولم يكاد يكمل كلماته حتي عضها بقوة فأنتفضت الفتاة ونظرت له
وبكل قوتها ضړبته علي وجهه بالقلم فتعالت ضحكات الجميع علي ملامحه التي ظهرت فيها علامات الصدمة
وعند هذا الحديث اقتربت مروة وحضنته وهي تقولمبروك ياعريس الا صحيح مين هي تعيسة الحظ دي
نظر لها بغيظ ممزوج پغضب فأبتسمت له بسماجة
والجميع يتضاحك عليه
والسؤال الذي يشغل باله
لما الجميع يري تلك الفتاة تعيسة لانه سيتزوجها
هل هو الي هذة الدرجة سئ وله سمعة سيئة تسبقه !!! ...
الفصل 19
ما ان سدل الظلام اول خيوطه كان حسن يسحب عائلته خلفه سحبا الي منزل السيدة صفية فنظروا له بخيبة امل وكأنهم يزعمون ان الزواج سيزيده هبلا ولن يعقله ابدا كما توقعوا
دخلت العائلة وكل منهم محمل بهدايا عديدة بين يديه فهم افراد عائلة العطار عائلة لها اسمها في تلك المنطقة ولها وزنها ايضا
وبعدما جلس الجميع وتبادلوا احاديث ودية عن الحال والاحوال لكز حسن والده وهمس لهاسئلهم فين العروسة
رد والده عليه بنفس الهمسيابني اكيد هتطلع دلوقتي
كرر بتصميملا اسئلهم
اشارت صفية لسمر بالنهوض وهي تقولجاية حالا .. روحي ناديها ياسمر
ونظرت لهم وقالت ببسمة خفيفةعروسة بقي ومكسوفة
ابتسموا لها بتفهم بينما نظرت هي لمروة وقالت بأشتياقاخبارك يامروة يابنتي وحشتينا والله
مروةوانتي والله ياحاجة صفية وحشتيني ووحشتني كل حاجة في المنطقة دي
نظر لها حسن من رأسها لاخمص قدميها ليجد انها ترتدي كعادتها احدي فساتينها ولكنها طويلة تلك المرة حيث كانت ترتدي فستان وردي يلتف حول جسدها بنعومة ضيق من الاعلي حتي الخصر وينزل بأتساع بسيط ولكنه
فبالطبع هي لا تستطيع ان ترتدي الا اشياء تظهر من جسدها شيئا
هذا ما فكر فيه حسن وهو يضغط علي اسنانه بقوة
تقدمت هي وبيدها الصينية من السيد شوقي ومدت له الصينية فتناول منها احدي الاكواب وهو يبتسم لها
فعلت نفس الكرة مع الجميع وعندما جائت لتجلس هتفت مروة بضحكوالعريس ياعروسة مش هتبلي ريقه
تنحنحت بحرج واعتدلت وامسكتها من جديد واتجهت نحوه ومدتها له فأخذ الكوب وهو يغمز لها بعبث ويهمس بصوت بكالد تسمعه هياكيد سكر زي اللي عملته
توردت وجنتيها وابتعدت عنه وجلست علي مقعدها في صمت
هتف شوقي بجديةاحنا جايين ياست صفية علشان نسمع رأي العروسة علي طلب امبارح
جاءت صفية لترد ولكن قطعها ابراهيمقبل كل حاجة لازم العريس والعروسة يقعدوا مع بعض الاول ولا اية ياحاج
اؤما له بتفهم اما حسن فكاد يقف ويتجه نحوه ويغمره بالقبلات من فرط سعادته
وخلال لحظات وجدت نوران نفسها في غرفة منغلقة تجمعها هي وحسن وفقط
ظلت تفرك يدها بتوتر وهي تراه ينظر لها ببسمة واسعة علي شفتيه وظلت صامتة حتي هتف هوتحبي نتعرف من جديد
نظرت له واؤمات بخفة بنعم
فتابعانا حسن شوقي العطار عندي تلاتة وعشرين سنة وكمان شهرين هكمل اربعة وعشرين في اخر سنة في كلية هندسة عندي تلت اخوات اكبر مني واخت اصغر مني
دي حياتي بالاختصار
ونظر لها بنظرات تعني حان دورك انتي
فأبتلعت ريقها وهي تقول بهمس يكاد يسمعانا نوران عامر في تالتة اعلام معنديش اي اخوات
والتمعت الدمع في عيونها وهي تكملوبابا وماما متوفيين
ترك مقعده وتقدم منها وجلس بجوارها وامسك يدها بحنان مغمغمالو حصل نصيب وبقيتي مراتي فأنا هبقالك ابوكي واخوكي وامك وكل عيلتك يانوران
نظرت له بخجل اشد بينما سرح هو في عيونها الزيتونية بعدما غسلتها الدموع فكانت غاية في الجمال
ظلوا صامتين مدة حتي هتفت هي بنبرة جادة وكأنها لم تكن تبكي منذ لحظاتانا لو وفقت فأنا عندي حبة شروط
بأهتمام نظر لها منتظر ان تكمل ولو انه اصابه الضيق من كلمة ..شروط..
فراحت
متابعة القراءة