رواية جديدة شيقة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرونبقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الكثير منه 
_______________________________
ونهار جديد يصطح علي منزل العطار واستيقظ ربما كل افراد المنزل العزيز الا حسن
طرقت منة علي الباب دخلت بحذر وعندما وقفت امام الفراش ولم تجد رد منه حيث انه لم يخضها كالعادة عرفت انه بالفعل فأتسعوت عيونها من السعادة
وثم اقتربت من جوار اذنه وب اقوي ما عندها صړختعمووووو
انتفض من مكانه بفزع وراح يتنقل ببن ارجاء الغرفه پجنون وهو يصيحاية في اية زلزال صح زلزال .. في متين جنية في الدرج هتوها بسرعة قبل ما البيت يقع هاتوهااا
وظل ېصرخ وهو يجري حول نفسه حتي استمع لصوت ضحكات تخرج من فم الصغيرة فتوقف اخيرا
واستوعب الامر
لحظات وكان يجري خلفها وهو مازال يصيحاها يابنت ال.... دا انا قطعت الخلف بسببك يرضوكي عيالي يطلع ابوهم عقيم مبيخلفش
استوقف خطواته فجأة امام والدته التي ظهرت فجأة والتي استمعت الي اخر كلامته فهتفت بسخريةوالله عيب علي طولك هبلك دا كله ياحسن
حرك يده في خصلات شعره بحرج ولم يتحدث
وثم بهدوء اختفي من امام نظريها
فلو كان عقيما ... كيف سينجب اطفالا !
علي طاولة الفطار .. اجتمعت عائلة العطار عليها
ليتناول طعام افطارهم وقد قرر الجميع بالا يخرجوا الي اعمالهم اليوم فهناك مناسبتان بأنتظارهم الاولي قدوم مروة من الامارات والثانية ذهابهم الي عروسة ابنهم العزيز حسن
هتف كريم مقاطعا هذا الهدوءحسن انتوا هتتجوزا في اوضتك ولا في شقتك
نظر له وقال بامتنانكويس انك فكرتني يالا ياكريم
ونظر لوالده وتابعالحقوا جهزلولي الشقة بقي 
راضيما تجهزها لروحك
مد يده لهم وقال بسماجةطيب ادوني فلوس بقي
راضيما تجهزلها بفلوسك يااخويا ولا هنصرف عليك احنا
حسن بمرحلا انا يدوب الفلوس اللي معايا تكفي مصاريف شهر العسل
بفم معوج قالت صباحالله يرحم .. اخوك يوم ما فكر يعزمني بعد الجواز وداني جمصة اقضي اليوم
غمز لها علي وهتف بضحكمش بزمتك كان يوم حلو
حركت يدها علامة علي اللامبالاة وهتفتياعم روح
نظر حسن ل السقف وقال بهيام مصطنعانا بقي هاخد البت بتاعتي و نروح شرم نقعد يومين
علي بضحكالبت بتاعتك دا اللي يسمعك بتقول عليها كدا يفكرك شاقطها
غمز له بعبث وارقص حاجبيه و ردشاقطها خاطڤها سارقها مش مهم .. المهم اني هتجوزها
وحديثه هذا طمن قلب شوقي وبشدة .. فحديثه يدل علي انه يحبها
حتي لو لم يكن هو يعلم هذا
بالبيت المقابل لهم ...
خرجت نوران من غرفتها اتجهت ل الاريكة وجلست عليها وللغرابة لم تجد احدا قد استيقظ بعد سوي كانت سمر او والدتها او حتي اخيها...
لم تكاد تكمل الكلمة حتي وجدت من يجلس بجوارها هاتفاصباح الخير
انتفضت وهتفت بخضةخضيتني ياابراهيم
ضحك عليها بخفة وثم صمت ل لحظة وعاد يهتف بجديةعايز اكلمك في موضوع
نظرت له بأهتمام وقلق فاكمل بنفس جديتهربنا يعلم انك اول ما ډخلتي البيت دا وانا اعتبرتك اختي يانورلن علشان كدا انا هكلمك علي انك اختي واني خاېف علي مصلحتك
طالعته بتوتر منتظرة باقي الحديث فتنهد واكمللو هتوافقي علي حسن فأن هكون اكتر واحد فرحان ليكي ومطمن عليكي علشان حسن بجد جدع وراجل بس لو هتوافقي علشان تبعدي عن هنا علشان متتقليش علينا حتي لو مش بتحبيه او معجبة بية فأنا بقولك انا لو حسيت بكدا هرفض الموضوع من اوله .. انا اوضتي جهزت خلاص فوق السطح هطلع اقعد فيها ومش هظهر غير في اوقات معينة واللي هيتكلم عليكي نص كلمة انا هكسرلك عينك .. عايزة توافقي وافقي عليه علشان شخصه وبس مش علشان اي اسباب تانية
طالعته بدموع ظهرت في عيونها وكلماته تلك تلمس قلبها وبقوة كم هي سعيدة بهذا الحديث 
تشعر وكأن لها سند وظهر تحتمي خلفه
تنهدت وهي تراه ينتظر حديثها و ردتبجد كلامك اسعدني ياابراهيم شكرا ليك بجد
نهض ووضع يده علي رأسها وحركها بحنان في خصلاتها وهو يقول قبل ان يستعد ليبتعدخدي القرار اللي عيزاه واعرفي دايما اني من دلوقتي واقف في ضهرك
وتركها وغادر
حديثه كله لمسها بقوة ولكن كلامه هذا لن يفهمه الكثير مثلها
لا يوجد مفر ... لا يوجد مفر من الموافقة
_________________________________
في تمام الساعة الثالثة عصرا وقفت سيارة سوداء امام منزل العطار وهبطت منه امرأة في نهاية العشرين وبجوارها رجل يكبرها بعدة سنوات قليلة وبيدها فتاة صغيرة تبلغ من العمر اربعة سنوات
توجهوا بخطواتهم الي المنزل وما ان خطوا له حتي التقطفتهم
تم نسخ الرابط