رواية جديدة شيقة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرونبقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فوز تدخلت في الحوار وهتفتما هو باين
صباح بهدوءبس هو مش مفروض كنا نستني شوية علشان اهلها اللي لسة مكملوش اسبوع دول
رد شوقي بجديةبالعكس دا انسب حل البنت دلوقتي وحيدة والكلام عليها هيكتر ولو دلوقتي سكتوا يومين وهيتكلموا علشان قاعدة في بيت في راجل وكدا فجوازهم علطول دا انسب حل
وضعت رضوي يدها علي فمها معلقةهي لسة موافقتش علي فكرة وانا لو منها كنت ارفض
بينما قالت فوز بقلب الام الحنوناخس عليكي يارضوي هو في زي حسن وحنية حسن
وضع يده علي رأسه في حركة درامية شاكرة وهي يردشالله يخليكي ياغالية
خرج صوت جنات فجأةمروه جاية بكرة صح
اؤما الجميع بنعم فتابع حسنكويس انها جاية الصبح علشان تروح معانا بالليل
وعلي غير العادة قالت صباح بحماسانا متفألة خير وان شاء الله هتوافق
بعث لها قبلة في الهواء هاتفاصباح انتي في القلب والله
لتضحك عليه ولم تتحدث
وثم انتهت الامسية علي خير وتوجة كل شخص الي فراشه ليتلقي قسطا من الراحة
________________________________
ظلت ليلتها تنظر ل سقف الغرفة بشرود لحظة تقرر الموافقة ولحظة تقرر الرفض
تعلم انه قرار مصيري
وان الحل الانسب هو الموافقة
لكن حسن .. هي لا تعرفه .. لم تتعامل معه كثيرة وهو يظنها رقيقة هادئة ونسمة هواء لا تفتعل المشاكل
نعم هي رقيقة ولكن ليس الي الدرجة التي يتوقعها هم
اكثر ما تخشاه ان يتعامل معها حسن علي انها شئ يملكه كما اخبرها
فأن فعل ذلك لن تصمت لن تصمت ابدا
ربما يصل بها الحال لان تعلن عليه حربا من التحدي والعصيان
والدتها علمتها اشياء كثيرة يجب ان تكون في المرأة
علمتها ان تتعامل بذكاء تتعامل بضعف وتتعامل بقوة
تظهر مخالبها وتخفيها
طوال حياتها كانت تخفي مخالبها وكانت ضعيفة وكانت رقيقة
فهل الان حان وقت الافصاح عن الوجة الاخر
وجة الشراسة !!!
ابتسمت اخيرا عندما توصلت الي الحل
حسن بك العطار اهلا بك في عرين وقيود نوران عامر اللطيفة التي ستوقعك دون شك في حبها اكثر فأكثر
بمنزل العطار...
فتح علي منزله ودخل في تمام الساعة الثانية ليلا تقريبا حيث كان الهدوء يعم علي ارجاء المنزل كما يظن حتي تفاجأ بمن تجلس علي احدي مقاعد الصالون تهز سيقانها بتوتر ممزوج پغضب لا يمكن ان لا يعرفه وتأكل اظافرها بعصبية وعندما رأته انتفضت من مكانها وتقدمت منه وهي تصيحكنت فين
اشار لها بأن تخفض صوتها هاتفا بهدوء مستفز من وجهة نظرهاوطي صوت الواد نايم
تنهدت بعمق قبل ان تقول بنبرة اكل حدة من سابقتهاكنت فين ياعلي من زمان برن عليك وانت قافل تليفونك
صمتت وثم تابعت بسخرية مريرةلتكون اتجوزت وخافي القمر عننا
تطلع ل الالم الذي ظهر في صوتها بحزن وندم ولكنه اخافه وهو يقول بسخريةلا متخفيش انا مبخبيش حد من حد يوم ما اتجوز هتكوني اول واحدة عارفة كل الحكاية بس ان كان عندي عمليات انهاردة كتير
وثم لفت نظره ملابسها كانت ترتدي منامة بيتية رقيقة لونها لطيف ل الغاية من اين اتت بها ياتري
اجابت علي حديثه الصامت قبل ان ينبس به حتياخدتها من رضوي لحد ما اشتري هدوم جديدة
نظر لها وهتف بأستفهاموالقديمة راحت فين
عوجت شفتيها في علامة علي السخرية وهي تردرميتها .. قولت بما ان التوفير ملوش لازمة وكدا كدا انت شايف نفسك يبقي انا كمان اشوف نفسي وادلعها شوية واهو دا برضوا حقي
اقترب منها قاطعا الخطوات الفاصله بينهما وهو يقول بصوت منخفضمن زمان بقولك انه حقك ياصباح .. حقك تجيبي وتشتري بس انتي اللي مكنتيش بتسمعني
بمرارة ردتكنت هبلة
تنهد بعمق وقبل ان يضعف ويخبرها بكل شئ يخطط له تركها زغادر
فهو يرى ان خطته تسير بطريقة صحيحة وكما خطط هو
فها هي تتفاعل مع الوضع وبدأت بأول خطوات الاصلاح وهو التغير من حالها والعودة الي صباح القديمة في ريعان شبابها تاركة قناع الكبر هذا التي كانت تتعامل به .. الكبر والعجز
وربما بعض النقص ... او
متابعة القراءة