رواية جديدة شيقة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرونبقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
خير في حاجة
غمز حسن لنوران بالخفاء مع قول والدهانا طالب ايد نوران لابني حسن بطلب ايدها منك بما انك بقيتي مسؤلة عنها دلوقتي وطالب القرب منكم فيها
اصابها الزهول هي وسمر وحتي نوران التي ظنت ان ما حدث بالاسفل كان مجرد مسرحية
نظرت لهم صفية بصمت ل لحظات قبل ان تنظر لنوران وهي تقولانتوا مفيش احسن منكم ومن قربكم ولان نوران بنتي انا موافقة بس الرأي في الاول والاخير ليها هي
قتابعت صفية لتنقذها من ذلك الخجلبكرة بأذن الله تيجوا تتقدموا في بيتها في وجود ابراهيم اللي هو بمثابة اخوها وتسمعوا قرارها ياحاج
ابتسم لحديثها الطيب والاصيل واؤمل بتفهم
فلكزه حسن بالخفاء وهمس لهاديهم فكرة عن كتب الكتاب ياحاج
همس له ايضابكرة يابني
اؤما بالنفي وقال بألحاحلا دلوقتي .. قول دلوقتي
اؤمات بتفهم وهي ترداللي فيه الخير يقدمه ربنا
وثم خرجوا الرجال وبقوا الفتيات معا فاقتربت فوزية من نوران واحتضنتها بفرح وهي تقولمبروم مسبقا يامرات ولدي
قالت سمر بهمس لنورانانا مش فاهمة ولا مصدقة حاجة
نوران بنفس الهمسولا انا
ابتسمت صباح بفهم وهي تري صدمة نوران الواضحة وثم تذكرت ما حدث منذ قليل وما قاله حسن بخصوص زوجها والتي طارت ل الاعلي لتري ان كان يتحدث مع احد ام لا وثم بنصف الطريق تذكرت انه اليوم يقوم بعملية وسيتأخر كما اخبرها وعندما عادت وجدت ما وجدته هذا
حسنا صباح لم يكن كله تخيط من حسن بل من القدر
هو فقط اراد ان يحدثها قليلا
ولكن تدابير القدر وتفكيره السريع هو من اوصله الي تلك النقطة في هذا الوقت القصير
_________________________________
في احدي المقاهي في الحي ..
كان يجلس حسن علي طاولة فيها وبجواره يجلسون باقي اصدقائه الذين كان يستمعون لما حدث له منذ قليل
هتف خالد ضاحكاقال مفيش موضوع قال
قاطعه امجد ضاحكالا ياعم ما قالك نفسي هفاني علي الجواز
وثم نظر لحسن وتابعبعد الجواز لينا اكل محشي من عمايل العروسة
عبدهلا ياعم دي ملهاش في الطبيخ اعتقد .. دي اخرها تعمل بديكير ومانيكير
غمز لهم حسن بعبث وهو يرداتجوزها بس واعملكم انا المحشي لو عايزين
هتف امجد فجأة بحزنطيب وتوحة ياحسن خلاص غرغرت بيها
قال حسن بنبرة متأثرةتوحة كانت موجودة في فترة من حياتي وعيشت معاها اجمل ذكريات عمري لكن ياامجد القلب وما يريد بقي
سقط عبده علي الارض من كثرة الضحك وعندما انتبة ل العيون التي تتطالعه اعتدل وجلس مرة اخري وثم نظر لحسن وهتفمش معقول بتتعامل ولا كأنها فعلا حبيبتك وانت متعرفش شكلها حتي
حسنلا اعرف طبعا .. انت نسيت اللعبة اللي كنا عملينها عليها ولا اية
قال امجد بضمير يأنبهوالله كانت بتصعب عليا
حسنبتصعب عليك اية ياغبي احنا كنا بنعملها تنشيط ذاكره
وثم تذكر عندما زار امجد لمرة من المرات ورإته هي وذكرها شكله بزوجها في الشباب ولانها مصاپة بالزهايمر فكرته انه هو وظلت تتعامل معه علي انه زوجها
وعندما علم حسن الامر كان يتعامل وكأنه زوجها لفترة حتي شفت قليلا من الزهايمر وعلمت انه ليس زوجها
ومن وقتها وانتهي امر حسن معها كزوجها
ومن وقتها وحسن يتضاحك معهم في موضوعها وانه يريد ان يدخل في حياتها من جديد تلك المرة ك حسن وليس زوجها
عبدهكفاية بقي كلام عن توحة ونركز مع العروسة
التقت عيون حسن بخبث وهو يردنركز هو انا بقي ورايا حاجة غير العروسة حبيبة القلب
نظر له امجد بنصف عين وهو يهتفولا انا مش مطمنلك يلا
وقبل ان يرد حسن وجد امجد من يرن عليه نظر ل الرقم فوجده غير مسجل فأشار لهم بالصمت وضغط علي زر
الاجابة
فأتاه الرد من صوت انثوي تقولمساء الخير
ضيق حاجبيه وقال بهدوءمساء النور
تابع نفس الصوتانت امجد هشام
_اها انا
غمز له حسن وهو يهمس بنبرة خفيضةيابن المحوظة بتملم نسوان
قال عبده بقرف مصطنعنسوان في حد يكون هيرتبط بوحدة في رقة نوران ويقول
متابعة القراءة