رواية جديدة شيقة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرونبقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لوجودهم خاصة ان والدتها قدميها تؤلمها قليلا وجنات حملها بدأ في شهوره الاخيرة وحركتها باتت تتعبها اما رضوي فمنشغلة بدراستها
لكن صباح...
سمعت صوتها يقول وهي تدخل المطبخصباح الخير
نظرت لها ورددتصباح النور
قال صباح وهي ترفع ذراعي كنزتها عن يدهاتحبي اساعدك
مروةلا .. انا عيزاكي بس تقعدي ندردش شوية
جلست علي مقعد يوجد في المطبخ ملتف هو وعدة مقاعد حول طاولة صغيرة وهتفت بأهتماماديني ياستي قعدت .. هاا هندردش عن اية
صمتت مروة لفنية من الزمن قبل ان تقول وفي عيونها نظرات ذات معنيعنك انتي وعلي
انقلبت ملامحها علي الفور ورددت بنبرة متضايقةسيبك من الحوار دا
مروة بنفيلا طبعا مش هسيبني كله عارف ان في حاجة في دماغي هتعمليها لكن مش قادر يتوقعها انا بقولك اعملي اللي تعمليه لكن طلاق لا
صباحبعد دا كله وتقولي طلاق لا
تركت مروة ما في يدها وتقدمت منها جلست علي مقعد مجاور ل المقعد الجالسة عليه صباح 
وهتفت بجدية وعيون لامعةاحنا نلاعب جوزك علي ڼار هادية هو صح اخويا بس عايز يتربي نمشي بنصيحه رضوي ونغير موديل لبسك بس مش علشانه
نظرت لها بعدم فهم فأكملت مروةاحنا نجيب المصفر والمحمر اللي عيزاه بس شيك زي ما هو عايز تقوليله اديني بعمل اللي عايزه بس مش ليك ... لنفسي عيزاكي تبقي جنة صعب عليه يقربلها رغم انه يصح ليه دا فهماني 
اؤمات بنعم بينما تابعت مروةعايزينه يقول حقي برقبتي وعلي رأيهم القديمة تحلي لو حطت كحلة
قالت بتعجباية المثل الغريب دا .. دا مش موجود اصلا
مروةلا دا مثل اخترعته انا وكام ست كدا
قالت بتسألطيب انتي اللي هتشتري معايا ولا رضوي
اجابتهاوالله انتي زمان لا كنتي بتحتاجني ولا بتحتاجي حد علي كل حال لا انا ولا رضوي 
قالت صباح بتعجباومال مين ! جنات حامل وتعبانة
نظرت لها وهتفت باسمةنوران هنستعين بنوران خطيبة حسن اديكي شايفة هدومها حلوة ازاي وزوقها اية
قالت بتخوفبس دي غالية
مروة بتحذيرصباااح
عادت صباح تقول بلامبالاةغالية غالية يعني هو انا هدفع من جيبي خليه يشخلل جيبه شوية
اخاڤ ياصباح حقا ان بدلا من ان تأخذك هي لاحدي مراكز التسوق الشهيرة تأخذيها انتي الي السوق...!!!
فأنتي صباح وتفعليها
_________________________________
وقت خروج نوران من باب المنزل تصادف مع خروج مهند ابتسمت وهي تقترب منه ومدت يدها له لتسلم عليه مرددةصباح الخير
رد بنبرة خاڤتة محرجةصباح النور
تابعت بتساءل مهتماخبارك اية يامهند
رد مختصراالحمدلله تمام
قالت بحرجهو انت دايما ساكت كدا ولا معايا انا بس علشان متعرفنيش وكدا
شعر وكأنه احرجها فقال سريعا معبرا عن نفسهلا والله انا كدا دايما مبحبش اتكلم كتير
اعجبها تسرعه في ان يصلح الوضع فتابعتطيب اية رأيك نبقي اصحاب ونتكلم كتير مينفعش دايما نسكت كدا لازم حد يبقي موجود نتكلم وهو يسمعنا 
بدأ لها وكأن حديثها استحسنه ذلك الطفل فغامرت باية رأيك بعد العصر تيجيلي عند سمر نتكلم شوية
قال متحمساماشي موافق 
وعجيبا ان وافق حقا....!!!
ثم استأذنها وغادر فله دوروس وله معاد محدد يجب الا يتخطاه
فبقيت هي بمنتصف الشارع وحيدة كادت تعود ادراجها لحيث باب المنزل لكنها وجدت من يوقفها بصوتهواقفة كدا لية
وبالطبع دون ان تنظر له حتي عرفت انه .... حسن
ردت وهي تنظر لهعادي .. كنت بكلم مهند وهو مشي
اشار لها ل حيث سيارته فأتجهت نحوها وفتحها وركبت فيها .. ادخل رأسه من باب الشباك بعد ان فتحته وقال بجديةتاني مرة متقفيش في وسط الشارع كدا
كان قريبا منها بشدة فأبعدت رأسها عنه وقد خجلت وجنتيها منه واحمرت
بينما اكمل هوعايزة مهند في اي وقت قوليلي وانا اخليه يجيلك لكن وقفان في الشارع لا ... فاهمة
اؤمات بنعم فردد متعصباقولت فاهمة ردي عليا زي ما بكلمك 
قالت بصوت خاڤتفاهمة
ما لها الان قلقت ! وهي التي ظنت انها لن تخشي منه بعد الان
حقا انها بمئة رأي وشخصية وحقا هو له مئة مزاج ووجهه
جائت سمر بعد قليل وركبت السيارة وثم انطلق حسن بهم لحيث الجامعة
بالاعلي ... ب بيت حسن
كان الحوار ممتد ومحتتم بين افراد العاةلة جميعا ويدور حول امر واحد مكوث مروة او مغادرتها
هتف شوقي بجديةانتوا متعودين كل ما تيجوا تقعدوا هنا اية اللي اتغير دلوقتي واستجد 
قال محمد زوج مروة بأحراجياعمي مش عايزين نتقل عليكم غير ان الشقة جاهزة اصلا
تدخلت فوزيابني ما هناك جاهز وهنا جاهز فخليكم
تم نسخ الرابط