رواية جديدة شيقة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرونبقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

دي
قال عبده متسائلا وقد اصابهم الفضولاومال مين ولا اية
قال كلمة واحدة فقطخلود
فتعالت ضحكات الشباب فالحديث عنها وعن افعالها مع امجد وحتي ان لم تحكي بعد تجعلك تضحك دون سبب استطاع حسن ان يتمالك نفسه قليلا فهتف متسائلاانتوا مش بقيتوا اصحاب
قال بنفس نبرة البكاءياريت ما بقينا من ساعة ما وصلت البيت وهي بتكلمني في الفون لما دماغي ورمت
حسنمعلش هي كل البنات كدا زنانة زي الدبان
قال خالد غامزاحتي نوران
كادت تخرج من عيونه قلوب حمراء وهو يرد بهياملا نوران غير
وهي بالفعل غير..
_______________________________
في منزل ما 
يتميز بفخامته وجمال رونقه في احدي الغرف  التي كانت غرفة المكتب تحديدا كان يجلس احدهم علي المقعد الخاص بالمكتب الخشبي الموجود بأحدي نواحي الغرفة قبل ان يسمع لطرق علي الباب 
فسمح ل الطارق بالدخول وبعد لحظات كان يقف امامه احدهم
ابتلع ذلك الرجل ريقه قبل ان يقول ل الجالس امامهمش عارفين لسة يافندم نوصل ل الورق
نظر له الرجل پغضب قبل ان ينهض وهو ېصرخمش عارفين تلاقوه لانكم اغبياء قولتوا صعب ندخل بيته او مكتبه فخلصنا عليه خالص والعربية كلها والورق كان تحت ايدكم لولا انكم اتغبيتوا ومعرفتوش تطلعوه حتي
قال الرجل مبررايافندم ممكن يكون مخدهوش اصلا معاه
هتف سيدهلا كان معاه .. عامر من اول ما بيمسك قضية لازم ورقها يلازمه في كل مكان مستحيل يبقي في بيته والورق في مكتبه او العكس
قال الرجل مبررا مرة اخريممكن يكون اتحرق في وقت الحاډثة وكدا
نظر له بزهول من حديثه وهتف بنبرة قاربت علي الجنونبقي الورق بس اللي هيتحرق والعربية تقعد زي ما هي سليمة
ثم اشار له ناحية الباب هاتفا بأمرامشي اطلع برة .. امشي قبل ما اطلع جناني عليك
فقال الرجل بأحترام قبل ان يغادرامرك ياضياء بيه
وغادر وتوجهت الكاميرا واضوائها ناحية مكان ذلك الرجل فوقعت علي رجل يبلغ الخامسة والثلاثون من عمره تقريبا ملامحه وسيمة بعض الشئ لكن ممزوجة بشئ من القسۏة وتشعر بأتجاهها بقليلا من البغض دون سبب يذكر...
همس الرجل بنبرة تساءل ممزوجة بشړ وهو يعود ل الجلوس علي مقعدهوياتري بنته دي كمان اختفت فين...!
__________________
الفصل 23 
حل الصمت علي انحاء المنطقة في تمام الساعة الثانية ليلا تقرببا لكن عينيي نوران ابت ان تنام وجفي عنهم النوم فتركت فراشها وتوجهت ل الشرفة وقفت في الشرفة تطلع ل الشارع بتفحص يسوده الصمت الا من بعض الخطوات التي تصدر عن رجلين يمران او طفلا محملا بحقائب الحلوي شابا عائدا من مكان ما 
كان الجو باردا قليلا نسمته خفيفة تصيبها بالقشعريرة اللذيذة التي تتغدغ روحها اغمضت عيونها وراحت تتنفس بعمق تحاول ان تبعد كل الافكار عن رأسها .. افكار سيئة او حلوة
وراحت تهمس بداخلهاوحشتيني ياماما انتي وبابا اووي لية مشيتوا وسيبتوني بدري كدا ! عرفتوا اني هتجوز كمان خمس ايام .. لا فرح زي ما تمنيتوا ولا جوازة زي ما توقعتوا عارفة انكم ممكن تكونوا زعلانين لاني هتجوز وانتوا لسة متوفيين من فترة بس انا مش عايزة اتقل علي سمر واسرتها اكتر من كدا وحسن وعيلته مش وحشين وان مرتحتش هطلق منه هطلق صح ! تتوقعوا هيوافق
كانت منغرقة في افكارها قبل ان تتفاجئ بمشبك يلقي عليها فأنتفضت فزعة ونظرت لحيث المصدر الذي جاء منه المشبك فوقع بصرها عليه .... علي حسن
هتف بنبرة مرحة خاڤتةالجميل صاحي لدلوقتي يعني 
ردت بنفس النبرة الخاڤتةمش عارفة انام 
قال بغمزة عبثةتحبي تيجي عندي وانيمك
ثم اكمل بوقاحةانا حضڼي دافي 
نظرت له بشزر ولم ترد فأتسعت بسمته وهو ينظر لها لحظات وعاد يقولبكرة رايحة الكلية
اؤمات بنعم 
فرددابقي استني انا هوصلك معايا انتي وسمر
اؤمات بنعم مرة اخري فقال بضيقممكن تردي علي كلامي مبحبش الصمت دا
كان يعتقد انها خجولة او انها مازالت لا تتقبله ولكن سارعت هي بالردانا مش عايزة اتكلم كتير علشان الناس نايمة وكدا
واشارت ل الشارع الذي كان سيحل عليه الصمت لولاهم
اذن .. فقد بدأت بالاعتياد عليه
اياما فأياما وستبدأ تعامله بالعاملة التي يستحقها
رقيقة عندما يلاطفها شرسة عندما يغضبها
ولانه حسن ... سيعمل علي اغضابها دائما
صباح يوما جديدا ...
كانت مروة تقف في المطبخ وحيدة تقوم بطهي الطعام بمفردها بناءا علي رغبتها بعد ان عللت انها ستقوم بعمل اصنفة من الطعام الاماراتي ولا داعي
تم نسخ الرابط