رواية جديدة شيقة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرونبقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بسخرية مرددامحسسني انك قاعد عمرك كله هناك يابا دول كلهم تلت شهور
ضيق حاجبيه بضيق مغمغماوهما دول قليلين
يعلم نهاية هذا الحوار والمجادلة فيه فأبيه الذي سافر لاحدي دول الخليج منذ سنين ولمدة ثلاثة اشهر يتعامل علي انه خليجي ابا عن جد رغم انه ..... لم يتعامل سوي مع مصريين من نفس جنسيته هناك وتعامله كان قليلا ل الغاية مع الاخرين
كاد ينهض قبل ان يوقفه سؤال والدههو كتب كتاب حسن امتي
نظر له واجاب علي الفوركمان خمس ايام
فهو يحفظ اليوم كما يحفظه حسن تماما لانه ببساطة يهتم به كما يهتم حسن
قال والده مشجعاوانت مقربتش تغير من صاحبك وتعمل زيه
قال بنفيلا مقربتي ومش هتجوز ابدا
قال والده محاولا ان يثير عاطفتهيابني البيت عايز ست تهتم بيه بعد امك الله يرحمها
ثم صمت لفنية قبل ان يتابع ضاحكاشوفلنا واحدة وامها كدا ندلع نفسنا بيهم
قال خالد وهي ينظر له بنصف عينمش علي اساس ان مفيش حد هيدخل قلبك الا ماما
رد والده ببراءة مصطنعةفعلا مفيش حد دخل الا ام سعيد وام سعيدين وكام ست كدا
ثم رفع اصبعه مرددا بجديةبس انا لسة عند كلامي
كلام ماذا وقلبك هذا ممتلئ بكل من هي تملك ولدا له صفة من السعادة...!!!!!
_________________________________
قفزت سمر علي قدمها بسعادة عدة مرات بعد ان نهضت من نومتها تقول لنوارنالمشي وتحريك الرجل براحة دي نعمة الواحد مكنش حاسس بيها والله
تنهدت قبل ان تتابعكنت حاسة ان في حاجة كدا مكتفاني طول الوقت
ابتسمت نوران مرددةالحمدلله انه مجرد كسر بيشفي في الاخر ياسمر
اؤمات له بتفهم مجيبةفعلا معاكي حق في ناس بتتبلي بتعب لا بيتعالج ولا بيعرفوا احيانا يتعايشوا بيه 
تركت نوران مكانها واتجهت ل الخزانة فتحتها ثم نظرت لسمر سائلةالبس اية يوم كتب الكتاب من الهدوم دي
رددت سمر مندهشةهتختاري من دلوقتي 
اؤمات بنعم .. ثم اكملتاختاريلي حاجة سودا او بني غامق
اقتربت وبدأت بالنظر لهم كل فستان اجمل من الاخر لكن سمر كان رأيهااية رأيك نشتري جديد
كانت ستعترض قبل ان تقاطعها سمرهو يوم في العمر مبيتكررش .. لازم تعيشيه صح
فتنهدت نوران قبل ان تغمغم بالموافقة....
فتح ابراهيم الباب القصير الخاص بشباك غرفة الصالون ليدخل بعض نسمات الهواء ل الغرفة فوقع بصره علي رضوي تقف في شرفة اخيها تقوم بنشر ملابسه عليها
فهي ووالدته المسموح لهم ربما بالاقتراب وقتما يشاءوا لكن صباح .. ف لا والف لا
رفعت بصرها هي فوقعت عيونها عليه توترت ولم تعرف ماذا تفعل حتي كادت قطعة الملابس التي بيدها ان تقع لولا انها امسكتها بقوة في اخر لحظة
نظر لها لثواني قليلة بأهتمام ممزوج بأشتياق ثم عندما فاق من شروده اخفض بصره مرددا بهدوءمساء الخير
تحركت شفتيها بالرد ربما ولكن لخجلها منه لم يخرج بصوت واضح
فقط كان عبارة عن همهمات لا تفهم..
ترك المكان ببرمته وغادره كي لا يوترها اكثر من ذلك توجه ل احدي مقاعد الصالون وجلس عليها تنهد عاليا وهي يتذكر منذ قليل وما حدث ورأيته لها دون حتي تعب واجهاد 
كم هي جميلة وكم يتساهل القدر معه 
لكن
هي تتساهل الظروف معه ايضا..!
منذ ان عرف الحب ووصل لمرحلة المراهقة وهو لا يري سوي تلك الفتاة بعينيه
بحث عن غيرها وعن من يشغله عنها فلم يجد 
فقد دخلت قلبه واغلقته خلفها وغيبت حتي عقله عن غيرها
ولاول مرة قلبا وعقلا في جسدا ما يوافقان علي احدهم..!
_______________________________
فتح حسن كاميرا هاتفه وجلس علي فراشه واضعا اياه امام وجهه فظهرت صورة اصدقائه امامه كل منهم في منزله لكن هناك مكالمة جماعية تجمعهم
هتف بمرح وهي يراهم امامه هكذاوحشتوني يااوبااااش
رد عبدهعلي اساس اننا مشفنكش الصبح يعني
نظر حسن له بغيظ وقالتصدق انك واد غلس وانا العايب اني بعبرك اصلا
خالدسيبك منه المهم يامعلم مش المفروض دلوقتي تكون بتكلم خطيبتك
وغمز له بضحكة خفيفة فقال حسنلا انا قولت اكلمكم الكام يوم دول علشان تشبعوا مني علشان لما اختفي بعدين متضيقوش
عبدهبص الواد بيتعامل ولا كأنه ملك سويسرا اللي لو اختفي الدنيا تبوظ
رفع ياقة قميصه المنزلي الوهمية بفخر هاتفاطبعا تبوظ الدنيا من غير حسن العطار
لف انتباه خالد صمت امجد فسأل متعجباامجد ساكت يعني
اكمل حسن علي حديثهدي مش عادتك يالا في اية ابوك اتجوز علي امك ولا اية
رد عليهم پبكاء مصطنعمش ابويا الموضوع المرة
تم نسخ الرابط