رواية جديدة شيقة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرونبقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لما حولها بعيون زائغة ثم لها وهي تردمش عارفة حكاية اني هبقي واحدة متجوزة كمان اسبوع دي مش قادرة اتوقعها او اصدقها
ثم ضحكت بحزن هاتفةبابا كان بيقول انا هخليكي جنبي لحد ما اموت وقبل ما اموت بسنة هجوزك بس هو دلوقتي ماټ من قبل ما يجوزني وانا انا اتجوزت واحد غريب
بجدية هتفت سمر تلك المرةوانا دا اللي مستغرباه وعايزة اعرف سبب موافقتك يانور .. حسن كويس وكل حاجة بس انتي برضوا لسة متعرفوش يعني انا فعلا حيرانة ومتلغبطة ما بين اني فرحانة علشانكم وزعلانة علشان حاسه ان في حاجة غلط
ورغم ان سمر شعرت بكذبها ولكن حاولت ان تكذب شعورها هاتفة بمرحيا الاعيبك ياحسن لحق يوقعك بسرعة كدا
بسخرية ردتاهااا اصل سره باتع
جاء صوت من الخلف هاتفا ببسمة واسعةمين دا اللي سره باتع
انتفضت كل من الفتاتين وهم ينظرون له بينما ضحك هو عليك وهو يزيح بعض الكتب ويجلس بجوار نوران مكملامين دا اللي كنتوا بتنموا عليه
تطلع لها ببسمة متحدثاكنتي بتمنوا عليا بتقولوا اية
بغيظ ردتكنا بنقول انك بارد وغلس ومستغل
وبالطبع هو يعلم لما هي تسميه بالمستغل
اشار الي نفسه وهو يقزل ببرائة مصطنعةانا غلس وبارد دا انا طيب اوي
ونظر لسمر هاتفامش صح ياسمر
ضحكت وهي تشير بنعم فقالت نوران بغيظالقرد في عينه نفسه غزال
وغمز لها بعبث فرمقته بضيق والتفتت بنظرها بعيدا عنه وبهدوء انسحبت سمر من بينهم فجلسوا هم فقط علي ذلك المقعد
فقال وهي ينظر لها بخبثحلو الجو وهو فاضي كدا
تحركت قليلا بعيد عنه وهي تقول بتوترانت لازم تمشي
ضايقه خۏفها منه ولكن حاول ان يخفي ذلك وهو يقولعايز اعرف كنتي مش بتطيقني ليه
نظر لها في عيونها وكأنه يتفهمها وراح يهتف وكانه يحادث طفلةطيب مش عصبيتي دي وكلامي نتيجة لغلطاتك
بحزن ردتبس انا وقتها مكنتش اقربلك يعني ملكش حق تزعق فيا
مد يده ومسك يدها بحنان وهو يقول بحببس انا حسيت انك تخصيني من البداية وانك بتاعتي
بضحك راح يكرربتاعتي بتاعتي بتاعتي .. ها عندك اعتراض
ضړبته علي كتفه بغيظ مغمغمة بتزمرباارد
غمز لها هاتفابارد بس اعجب
فنظرت ل الناحية الاخري وقدر ارتسمت علي وجهها بسمة جميلة
فأبتسم هو وهو يري تلك البسمة وهمس بدندنة عذبة مسموعة
ضحكت يعني قلبها مال .. وخلاص الفرق ما بينا اتشال
الفصل 21
في وقت العصرية
بمنزل السيدة صفية والدة ابراهيم وسمر
كانت كل من الفتاتين تستعدان ل الذهاب لحيث الطبيب الخاص بسمر كي تنزع سمر الجبس الملفوف حول قدمها
فقد مر الوقت اللازم لوضعه حول قدمها والان هي يجب ان تكون في حال افضل
هتفت نوران وهي تضع احدي اقراطها في اذنهاهو انا عادي اخرج معاكي ولا لازم استأذن حسن الاول
رمقتها سمر بتعجب من نبرتها الهادئة وهي تتحدث عن حسن خاصة وهناك رائحة من الاحترام تسود علي الحديث فسألت مندهشةاستأذن وحسن ! اية الهدوء والاحترام دا
نظرت ل الارض خجلة فما حدث منذ قليل بأرض الجامعة وترها واخجلها منه وعصف بقلبها مشاعر جديدة
فلاش باك .. قبل هذا الوقت بساعتين ونصف تقريبا
فقال وهي ينظر لها بخبثحلو الجو وهو فاضي كدا
تحركت قليلا بعيد عنه وهي تقول بتوترانت لازم تمشي
ضايقه خۏفها منه ولكن حاول ان يخفي ذلك وهو يقولعايز اعرف كنتي مش بتطيقني ليه
نظرت له بدموع وهي تتذكر ذلك اليوم حينما حدثها بوقاحة عن ملابسها وثم ضړبته بالقلم
نظر لها في عيونها وكأنه يتفهمها وراح يهتف وكأنه يحادث طفلةطيب مش عصبيتي دي وكلامي نتيجة لغلطاتك
بحزن ردتبس انا وقتها مكنتش اقربلك يعني ملكش حق تزعق فيا
مد يده ومسك يدها بحنان وهو يقول بحببس انا حسيت انك تخصيني من البداية وانك بتاعتي
بتزمر اجابتمتقولش بتاعتك دي
بضحك راح يكرربتاعتي بتاعتي بتاعتي .. ها عندك اعتراض
ضړبته علي كتفه بغيظ مغمغمة بتزمرباارد
غمز لها هاتفابارد بس اعجب
فنظرت ل الناحية الاخري وقدر ارتسمت علي وجهها بسمة جميلة
فأبتسم هو وهو يري تلك البسمة وهمس بدندنة عذبة مسموعة
ضحكت يعني قلبها
متابعة القراءة