رواية جديدة شيقة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرونبقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل 17
الټفت حسن بنظره ناحية مصدر الصوت ليجد ان صاحبته هي صباح نظر لها وكاد ان يفهمها الوضع ولكن بلحظة غير رأيه وصمت ليري ما وصل تفكيرها له وهي تراهم بذلك الوضع
على النقيض التام من بروده كانت نوران التي انفزعت من وجود صباح ونظرت لها بعيون خائڤة
فلم يكن ينقصها بأن تخرج عليها سمعة سيئة من اول اسبوع تعيشه في هذة الحارة
نظرت نوران لحسن بأستنجاد ولكنه صمت فتابعت صباحاوعي يكون اللي في بالي صح
نظر لها وسأل بشفاة معوجةواية هو اللي في بالك
نظرت لهم معا واشارت لهم بأصابعها وهي تردان .. ان في حاجة بينكم
قاطعها وابتعد عن نوران واقترب منها وهي يقولاشش اية اية تفكيرك راح فين كل الحكاية ان انا ونوران بنحب بعض
نظرت لهم بنصف عين فاقترب هو من نوران وقال ببسمة ملائكيةمش صح ياحبيبتي
جائت لتعترض فهمس بجوار اذنهاصباح ڤضيحة لو مقولتيش صح الله واعلم هتقول اية وهتنشر اية بين اهل الحارة
_مبروك .. بس عمي عارف
حسنهقوله انهاردة متقلقيش
وبحركة سريعة اقتربت صباح وسحبت نوران وابعدتها عن حسن وهي تقول بمرحطيب ابعد دلوقتي عنها بقي ومش هتشوفها تاني لحد ما تتقدم ليها
قال بنظرات متشككةصباح خلي بالك منها
واخذتها وخرجت بها واتجهوا لحيث الدرج ليصعدا ل الاعلي مرة اخري
واثناء صعودهم همست بنبرة لئيمةوانا اللي فكراكي سهلة طلعتي سوسة يانوران
نظرت لها بعدم فهم فتابعت صباحلا متبينيش انك مكسوفة وبريئة اللي هتبقي مرات حسن لازم تبقي قوية وقادرة
عند حسن ..
نظر لاثرهم طويلا وبعد تفكير قليل وجد انه سعيد بما قاله فتنهد وهو يهبط بخطواته ل الاسفل وعلي الفور توجه لورشة والده
ليجد والده يجلس ومعه همام تنفس بقوة قبل ان يدخل ويغلق الباب خلفه ويقول بهدوء غريب عليهالسلام عليكم
ردوا عليه السلام
فجلس علي مقعد يقابل مقعد والدهكنت عايزكم في موضوع
نظروا له بأهتمام فهو عند التحدث بهدوء يعلمون انه بالفعل سيتحدث بجدية لا تظهر كثيرا
اتسعت عيون همام زهولا وهو يقولت اية
كرر حديثه مرة اخرياتجوز
شوقيغريبة انت مش كنت رافض
حرك كتفيه علامة علي ان الامر ليس بيده وان قراره تغير بشأن هذا الموضوع
فقال هماموفي حد في دماغك ولا هتخلي امك تختار
رجعت له طبيعته المرحة وهي يردلا موجودة طبعا
شوقينعرفها
_يعني حاجة زي كدا
نظروا له بفضول منتظرين ان يفصح عن عروسه المصون
فهتف بنبرة بطيئةانا عايز اتجوز نوران عامر اللي سكنت هنا جديد وعايزك يابابا تكلم الست صفية دلوقتي
اتسعت عيون شوقي زهولا وهي يردددلوقتي دلوقتي
اؤما بنعم فتابع همامطيب انت متأكد من قرارك
حسنايوة متأكد جدا منه
نظر شوقي له مطولا هو يعرف حسن وطبيعته وانه لا يفعل ولا يتقدم من فعل شئ الا اذا كان يريده ومتأكد منه
فتنهد وهو يردخلاص خدلنا معاد مع الست صفية
وقف وهو يقول بنبرة سريعةولية ناخد معاد هي فوق دلوقتي تعالوا نطلع ونتقدم
تنهد شوقي وهي يقوليابني دي الاصول
تقدم من والده وسحبه من يده وهو يردنكمل باقي الاصول في المناسبات التانية دلوقتي يلا نخطبها
واما اصراره خرج والده معه وخلفه همام ينظر لاخيه بزهول ممزوج بضحك
متهور ولكنه يبدو انه عاشق
________________________________
صعدوا دراجات السلم ومازال حسن يحفظ والده الكلمات التي سيقولها
يابا الحاج انت تقول اننا عايزين كتب كتاب علطول علشان اعرف اخرج معاها براحتى واوصلها الجامعة ولو عايز تقنعهم بكتب الكتاب علشان انا قليل الادب معنديش اعتراض اعمل اي حاجة علشان نكتب الكتاب
ووصلوا اخيرا ل السطح
تنحنح السيد شوقي بخشونة وثم دخل فوقفت الفتيات احتراما له وكذلك السيدة صفية لتسلم عليه
نظر لها واشار لها بالجلوس وثم جلس وهو يقول بنبرة جادةانا عارف ان مفروض قبل اللي هقوله دا مفروض حاجات تانية تحصل بس انتي عارفة حسن وجنونه ياست صفية
نظرت له ولحسن بقلق وعدم فهم وهي تقولولا يهمك ياحاج بس
متابعة القراءة