رواية دراما اجتماعية الفصول من العاشر للرابع عشر
المحتويات
جلابة المصاېب....قوم عشان نشوف هنعمل ايه ف المصېبه دي .
وعندما تنبه لما يقال فز من فراشه وقال بعدم إستيعاب إزاي يعني....هربت!....طب هربت إزاي ولا راحت فين....انتي متأكده
نعمه بضيق أومال يعني ههزر معاك....ايوه هربت....هنعمل ايه دلوقتي مازن الله ېخرب بيتك ي حسناء....هتودينا ف داهيه وهدخلينا ف مصايب مش قدها .نعمه مصايب ايه بس....الموضوع مش مستاهل يعني....فض الموضوع دا مع صاحبك وكل حي يروح لحاله....ويا دار مادخلك شړ .مازن بصوت جهوري مش مستاهل ازاي....انتي عارفه الواد دا هيعمل فينا ايه لو قولناله إننا رجعنا ف كلامنا ومش هنجوزها ليه....وكمان المتخلفه اللي هربت دي مفكره الموضوع سهل وهيعدي....ماتعرفش انها حفرت قپرها بإيديها....تايسون مش هيسيبها ولو راحت فين هيجيبها .
مازن بقلة حيله مش عارف....خلاص إحنا كده إتدمرنا....دا كان قايلي انه هيعدي عليا انهارده الضهر عشان يجيبلها الفستان واللي هي عايزاه.....بت غبيه ضيعت نفسها وضيعتنا معاها....أكيد سمعتنا واحنا بنتكلم .
نعمه ي ڤضيحتنا ف الحته....اكيد تايسون زاع ف الحاره كلها والناس كلها عرفت....الله يهدك ي بعيده....شوفلك حل ي مازن....ماتقعدش زي الولايا كده
نعمه خلاص يلا روحله دلوقتي عشان يدور عليها .
مازن انتي فاكره الموضوع سهل كده....ثم ارتدي ملابسه وخرج سريعا قاصدا المقهي الذي اتفقا ان يتقابلا فيه .
نجد كل من عزالدين وليلي قلقان جدا ويجلسان في هدوء مترقبين رنين الهاتف....وبعد لحظات يقطع هذا الصمت صوت الهاتف....فيلتقطه عزالدين سريعا ويقول بلهفه إيه ي حازم طمني....عملتوا ايه....أنا هاجيلكم....ماشي خلاص....خلي بالكم من نفسكم .
ليلي بقلق خير ي عزالدين طمني .عزالدين خير ي حاجه إن شاء الله....الحمدلله عدت علي خير .ليلي براحه الحمدلله....ربنا ستر....وهنا تذكرت أن هناك قطعه من قلبها متغيبه عنها منذ زمن ألا وهي إبنها العزيز حمزة....لقد إشتاقت له كثيرا....فأكملت بحزن مش ناوي ترجع حمزة بقي عزالدين بجمود لأ....وماتفتحيش الموضوع دا تاني .ليلي برجاء حرام عليك....إنت عمرك ما كنت قاسې عليه كده....عشان خاطري خليه يرجع....دا واحشني أوي .
في الحاره التي تقطن بها حسناء
نجد مازن يجلس متوترا في أحد المقاهي....كيف سيخبره....فهو يعرفه عز المعرفه....حيث أنه يعلم أن ذلك البلطجي لن يرحمه....وما هي إلا ثوان وآتي وقال خير ي مازن عايز إيه....مش اتفقنا هنتقابل علي الضهر....ايه اللي جابك بدري إبتلع مازن ريقه في إزدراء وقال بتوتر أنا عايز أقولك علي حاجه ي تايسون....بس عايزك تعرف إني ماليش إيد ف اللي حصل .تايسون بنفاذ صبر إخلص....حسناء جرالها حاجه .حرك مازن رأسه بالنفي وقال بتلعثم ح ح حسناء هربت ي تايسون .وبمجرد أن سمع الآخر ذلك الخبر إنتفض من مقعده وأمسكه من تلابيبه وقال هو يجز علي أسنانه نعم ي روح أمك....حسناء إيه....ماتحورش ي مازن وقول الحقيقه عشان مازعلكش....وإنتي عارفني لما بزعل مابعملش اعتبار لحد .مازن والله ي عم ما بحور....هو دا اللي حصل....أنا جايلك عشان تشوف حل وترجعها .تايسون بوقاحه تصدق يالا إنت عيل بقي جايلي عشان ادورلك علي اختك....اتفو ع الرجاله .مازن ماتلم نفسك ي تايسون....ولا عشان ساكتلك .تايسون بإستخفاف لأ دكر يالا....سيبك بس من الشويتين دول اللي مش لايقين عليك....ولأخر مره بقولك حسناء فين
وهنا ضربه تايسون في رأسه وقال بصوت جهوري يسمعه الجميع حسناء بتاعتي ي مازن....ومش هتعرف تاخدها مني....أنا عارف إن إنت اللي مهربها....بس وديني لأرجعها....وبرضو هتجوزها....وأنا بقول قدام الناس كلها أهو حسناء سامي هتبقي مراتي وأخوها هربها عشان ماتتجوزنيش....شكله كده مايعرفنيش كويس....بس أنا هدور عليها وهجيبها حتي لو فين....وعايز من أي حد يشوفها ف مكان يقولي....ثم نظر لمازن ثانية وقال موتك هيبقي علي إيدي لو مالقيتش حسناء....فاهم ي ....ثم بصق عليه وذهب وهو لا ينتوي الخير أيدا .
ومن بعد هذا الحدث أصبحت الحاره بأكملها تتهامس عن تلك التي ضااع مستقبلها
متابعة القراءة