رواية دراما اجتماعية الفصول من العاشر للرابع عشر

موقع أيام نيوز

اجيلك .
حسناء ماشي....بس متتأخرش .أومأ لها بالموافقه وذهب....اما هي ظلت تدور هنا وهناك وتمسك هذا وتترك ذاك الي ان استقرت علي مجموعة كتب ووقفت تنتظره....وما هي الا دقائق وآتي....لتجده يحمل باقه كبيره من الورد الاحمر في يد وباقه اكبر من انواع مختلفه من الشيكولاته في اليد الاخري جواد ايه رايك ف المفاجأة....ورد احمر وشيكولاته ومش حارمك من حاجه اهو....يارب بس يعجبوكي .حسناء بذهول إنت عرفت منين اني بحب الحاجات دي .جواد دا سر المهنه ي قطه....ويلا عشان لسه في مفاجأه اكبر . حسناء لأ ي جواد كده كتير اوي .جواد سيبك بس من الكلام دا....ويلا تعالي .حسناء لأ كفايه كده ي جواد....مش....ولكن قاطع كلامها بنهره قويه نظر لهم الجميع علي إثرها مش قولت يلا .إنتفضت الاخري وقالت بعتاب طب بتزعقلي ليه دلوقتي....وعاجبك كده الناس كلها بتبص علينا .جواد ما انتي اللي مابتسمعيش الكلام....يلا ورايا .ثم خرج الاثنان ومشيا وصولا إلي كافيه يطل علي النيل....وعندما جلسا جاء لهم النادل بصحن كبير مليئ بالفراوله والتوت وأنواع متعدده من الفواكه .وبعدما ذهب تحدثت حسناء لأ كده كتير بجد....مين اللي هياكل كل دا .جواد إنتي طبعا....مش انتي اللي عامله فيها زعلانه اتفضلي كلي بقي....وعشان افتح نفسك هاكل معاكي .مكثا في هذا المكان لوقت طويل حتي أن الشمس أصبحت علي وشك الغروب....فقد سرقهما الوقت وهم يتسامران ويضحان كما لو كانا حبيبين....فتلك الشقيه ذات الروح المرحه جعلته ينسي نفسه وينغمس في مشاركتها احاديثها المسليه تلك....وبعد مرور ساعه أخري تنبهت حسناء إلي أن الوقت قد تأخر كثيرا فتحدثت بقلق انا اتأخرت اوي ي جواد ولازم اروح .جواد ايه ي بنتي ماتقلقيش كده....ما انا هوصلك .وبعد ان دفع جواد فاتورة الحساب ركب هو وهي السياره بعدما قضوا وقتا ممتعا ربما لن يعوض لكليهما فالأحداث القادمه لن تكون في صالح اي منهما....تري ماذا يخبئ لهم القدر....
الفصل الحادي عشر 
أتمني لكمم قراءة ممتعة 
بعد مرور عدة أيام 
في أحد الأحياء السكنية الراقيه 
في منتصف الليل تقريبا نجد فتاة متبرجة ترتدي ملابس فاضحه تنزل من سياره فخمه ثم تدخل بنايه كبيره متعددة الطوابق لا تزال حديثة البناء....وعندما تقف أمام المصعد تجد ورقه مكتوب بها أن المصعد معطل فتسب بأبشع الشتائم كما لو كانت شابا مجردا من الأخلاق....فتضطر للصعود علي الدرج....ولكن أثناء صعودها تجدها غير متوازنه وتترنح في مشيتها....لابد من أنها مخموره....وأسفاه علي تلك الشابات اللاتي يضعين أنفسهن بالسكر والسعي وراء الشهوات....وما أكثرهن في هذه الأيام....ولكن دعونا من هذا ولنستكمل حديثنا عن تلك التي ظلت تصعد إلي ان وصلت للدور الثالث ثم وقفت أمام الشقه التي تحمل رقم فأخرجت المفاتيح وحاولت فتحها....وتظل تدخل وتخرج المفتاح لعدة مرات ثم تتنبه أخيرا أنها ليست شقتها بل وأيضا هذا ليس الطابق الذي توجد به....لقد إختلط عليها الأمر فشقتها تقع في الطابق العلوي وتحمل رقم....وبمجرد أن انسحبت وصعدت الدرج....نجد باب تلك الشقه يفتح ويخرج منها شابا ينظر يمينه ويساره ثم يدخل مجددا ويغلق الباب خلفه ويقول العماره دي مسكونه ولا ايه ي بني حمزة بإقتضاب ليه !حازم كل ماجيلك هنا أسمع حد بيحاول يفتح الباب ولما أروح أشوف مين مالقيش حد....حتي العماره اللي انت ساكن فيها غريبه زيك بالظبط .حمزة بضيق حازم أنا مش فايق لكلامك دا دلوقتي....ولما هي مش عجباك ايه اللي جابك .حازم وهو يتجه ناحية الباب طب تصدق انا غلطان اني جاي اطمن عليك....وعشان اريحك همشي واسيبهالك .حمزة وهو يمسكه من يده استني بس ي حازم....إنت عارف إني متعصب وقولتيلك ماترخمش عليا وإنت برضو مصمم تضايقني .حازم امرك عجيب والله....يعني انت لا طايقني اقعد معاك ولا عايزني امشي....اخلص ي حمزة وقول ايه اللي مغيرك كده ومشقلب حالك بقالك كام يوم .حمزة پحده مالكش دعوه....واتفضل اقعد بقي .حازم مش انا ماليش دعوه طب مش قاعد....وابقي قابلني لو عدت اجيلك .حمزة بضيق عشان خاطري ي حازم انا ماليش مزاج اقولك دلوقتي....فماتتغطش عليا .حازم حاضر ي عم اللي تشوفه....ثم جلس بجانبه ثانية....وقال وادي قعده....اما نشوف اخرك ي استاذ حمزة .لكن الأخر تجاهل كلامه وقال حازم!....هوا انا معقد!
حازم بإستغراب ايه اللي خلاك تسأل سؤال زي دا !
حمزة ماتجاوبش ع السؤال بسؤال....واخلص .حازم بص ي حمزة إنت عشان صاحبي فأنا عارفك وفاهمك كويس....لكن بصراحه ي صاحبي إنت طباعك صعبه ومش اي حد يستحملها فعشان كده ممكن الناس يفكروك معقد....بس إنت من إمته يعني بيهمك رأي حد....ما إحنا ياما قولنالك غير من نفسك وإنت ولا هنا .حمزة بتهكم يعني الحمدلله طلعت معقد....ثم أكمل طب هسألك سؤال وجاوبني بصراحه....بس ماتسألش ف حاجه .أومأ حازم برأسه وقال استر ي رب....اشجيني .حمزة بتردد لو أنا وجواد أخويا متقدمين لنفس البنت....من رأيك إنت البنت ممكن تختار مين .
حازم مع
تم نسخ الرابط