رواية دراما اجتماعية الفصول من العاشر للرابع عشر

موقع أيام نيوز

ضروري .حازم أنا معايا شاحن ف العربيه هنزل أجيبه وآجي .
وبعدما ذهب تحدث عزالدين قائلا خلي حازم قاعد. معاك هنا علي ما أروح أطمن علي مامتك وآجي .
جواد خليك معاها ي بابا وأنا هقول لحازم يفضل معايا .عزالدين لأ ي ابني هو لسه جاي من سفر وكده هيبقي كتير عليه....أنا هروح بس أشوفها عامله ايه وهاجي تاني....وهبعتلكم زين يقعد معاكم جواد حاضر ي بابا اللي حضرتك تشوفه .وبعد لحظات نجد حازم يطرق الباب ثانية ومن ثم يدخل ويسير بإتجاه جواد....فيتحدث عزالدين قائلا خليك هنا ي حازم مع جواد وأنا همشي دلوقتي وهاجي تاني بالليل .أومأ له حازم ومن ثم جلس بجوار جواد أما الآخر فأخذ هاتفه وذهب....وبمجرد خروجه تحدث جواد ماتعرفش حمزة راح فين !حازم لا والله أنا كلمته قبل مايجي هنا وبعد كده ماعدتش كلمته....هوا حصل حاجه ولا إي !
جواد بحزن بابا شد عليه جامد ف الكلام وطرده وبعدها هو مشي من غير مايقول حاجه....فقولت يمكن كلمك .
حازم أنا خاېف إن اللي عمي عمله دا يجيب نتيجه عكسيه ويخلي حمزة يعند أكتر .جواد أنا خاېف من كده برضو....بس مش عارف أعمل إيه....هوا لو بيقبل مني كلام كنت هنتكلم معاه وأحاول أصلح اللي حصل....بابا ندم والله ع اللي عمله وممكن نتفاهم معاه لكن الخۏف كله من حمزة .حازم هبقي أعدي عليه بالليل أشوفه وهحاول أتكلم معاه .جواد ولو عرفت تخليه يكلم ماما إبقي خليه يكلمها .حازم ربنا يسهل كده بس وألاقيه هناك....ثم تذكر أنه لم يعطيه الشاحن بعد فأكمل قائلا اه صح نسيت....خد الشاحن أهو .
فتناوله الآخر وسريعا ما قام بتوصيله بالهاتف وبمجرد أن فتح الهاتف حتي أتته رسائل عدة بوجود مايقرب من مائة مكالمه فائته من حسناء....وهنا ينقبض قلبه خوفا عليها....يا تري ما الذي حدث لها ويستدعي كل ذلك!....حسنا لابد من أن أهاتفها الآن....وبالفعل ضغط علي زر الإتصال ومن ثم وضعه علي أذنه.....ولكن لم يرد....فعاود الإتصال لأكثر من مره ولكن لا فائده فلازالت لا ترد....وعند هذا الحد بدأ قلبه يخفق بشده من الخۏف....ماذا حدث لها....أهي بخير أم لا!....فهي لم تكن لتتجاهل مهاتفاتي يوما....بالتأكيد أصابها مكروه....ياالله كن عونا لتلك الصغيره....فهي لا تزال ضعيفه لا تقدر علي حل مشاكلها....وهنا بدأت علامات القلق تكسو وجهه فنجد حازم يتحدث بقلق قائلا إيه ي جواد مالك...فيك حاجه....اجيبلك الدكتور !
جواد بنفي لأ أنا كويس....مافيش حاجه .حازم كويس ايه ي ابني!....إنت مش شايف وشك بقي اصفر ومخطۏف ازاي...ايه اللي حصلك فجأه كده .جواد مافيش ي حازم....انا كويس....ماتقلقش....ثم حاول إختلاق بعض الأحاديث محاولة لإلهائه وأيضا ليشغل نفسه بها لفتره ثم يعاود الإتصال ثانية فإذ ربما يكون الهاتف ليس بجانبها .
يارب الفصل يكون عاجبكم ولو أي ملاحظات أو إقتراحات ياريت تفيدوني بيها 
يتبع

تم نسخ الرابط