رواية دراما اجتماعية الفصول من العاشر للرابع عشر
المحتويات
إنك تعبانه .ليلي بتبرم أنا مش تعبانه ي حبيبي ولا حاجه....ضغطي وطي شويه عشان ما باكلش حلو وهبقي كويسه....لكن أبوك بيحب يكبر المواضيع زي ما أنت عارف وصمم إنه يجيب دكتور وممرضه عشان تعملي تحاليل....وبعدين سيبك مني أنا دلوقتي وطمني عليكم....أومال حازم وجواد فين . زين ي ماما أنا عارف إن ضغطك وطي عشان المشكله اللي عندك ف القلب مش عشان الأكل....ليه ي ماما ماقولتيش قبل كده .
زين إحنا بخير الحمدلله....أنا وحازم جينا بس جواد راح المستشفي .إنتفضت ليلي وقالت بقلق واضح ليه هو حصله إيه .زين هو كويس بس الدكتور أسامه صمم إنه ياخده المستشفي كام يوم عشان يطمنوا عليه أكتر ليلي طيب أنا عايزه أكلمه لأن مش مطمنه .
في غرفة حازم
نجده يحمل هاتفه ليتصل بأحدهم ثم يضعه علي أذنه في إنتظار الرد....ظل يكرر المحاوله كثيرا دون جدوي فلا زال لا يرد....ولكن أخيرا وبعد عناء جائه الرد عايز ايه ي حازم
حازم تصدق إنت بني آدم بارد وماعندكش ډم....أنا رنيت عليك أكتر من عشرين مره وإنت ولا هنا....أنا مش متصل أحب فيك....أنا لو عليا مش هكلم واحد زيك .حمزة پغضب ماتحترم نفسك ي حازم....إنت هتقول متصل ليه ولا أقفل .حازم بإستنكار وصحيح أنا هاخد منك ايه غير كده....ما إنت دبش هنتظر منك ايه يعني .حمزة بنفاذ صبر إخلص ي حازم وقول اللي هتقوله عشان مش فاضيلك .وهنا قص عليه حازم كل ما حدث منذ أن سافر وحتي هذه اللحظه....وبمجرد أن إنتهي تحدث حمزة بلهفه طب وماما عامله إيه دلوقتي....أنا هاجي أشوفها . حازم ماينفعش عز بيه قايل للحرس ماحدش يدخلك....ولو قاوحت ودخلت....إنت عارف كويس إيه اللي هيحصل....فعشان خاطري ي حمزة ماتعقدهاش أكتر وروح المستشفي إتفاهم معاه الأول .
محمود طب وانتي هتروحي فين دلوقتي....هتقعدي عن حد من قرايبكم ولا هتعملي إيه .حسناء بحيره مش عارفه أفكر ف أي حاجه....حاسه إن دماغي وقفت .
حسناء پبكاء أكيد هيوصلي....أنا مش عايزه أتجوز واحد بلطجي زي دا....أنا خاېفه أوي .
.
محمود وهو يربت علي كتفها ماتعيطيش ي بنتي إن شاء الله هتتحل....بس إستهدي بالله كده وإهدي .
وأخيرا تحدثت قائله لو سمحت ي عمو هستأذنك بس توصلني ل وأنا هكمل....عشان ماعطلش حضرتك أكتر من كده .
محمود من عنيه ي بنتي....طب طمنيني عليكي هتروحي فين .حسناء بكذب هروح عند واحده قريبتي ساكنه قريب من هناك....فهي خجله من أن تخبره بأنه ليس لها عائله....أو بالأحري لا تعرف إن كان لها أم لا .محمود طب هاتيلي رقمك عشان أبقي أطمن عليكي ولو في جديد أبقي أقولك....وبعدما أملته رقمها....ركبا السياره منطلقين إلي تلك الوجهه المجهوله
في المشفي الذي به جواد
نجد حمزة يدخل من الباب بطلته الواثقه كالعاده....ثم يذهب بإتجاه مكتب الإستقبال ليسأل أحد العاملات عن غرفة أخيه....ومن ثم يركب المصعد ويغلق الباب....وبعد ثوان قليله يتوقف....لنجده يخرج ويمشي بخطوات مسرعه متوجها صوب تلك الغرفه القابعه في نهاية الممر....إلي أن وصل أمام بابها....فيطرقه عدة طرقات....وبعد لحظات نجد عزالدين يفتح....وبمجرد أن رآه قال بجمود إنت إيه اللي جايبك هنا....يلا إمشي .
حمزة أنا جاي أطمن علي جواد وأستأذن حضرتك أروح أشوف ماما .عزالدين پحده البيت اللي هناك دا إنسي انك عدت تعتبه برجلك....أما بقي جواد فاعتبر ان مالكش اخوات....ويلا من هنا من غير مطرود
حمزة بعدم إستيعاب بابا!....إيه الكلام اللي حضرتك بتقوله دا....أنا عملت إيه يعني لكل دا فهمني .
عزالدين بعصبيه للدجادي
متابعة القراءة