رواية دراما اجتماعية الفصول من العاشر للرابع عشر

موقع أيام نيوز

الفصل العاشر 
أتمني لكم قراءة ممتعة 
لم تنتظر كثيرا حتي أتاها الرد ألو....سلام عليكم . حسناء بلهفه أيوه ي جواد أنا حسناء....ثم بكت بحرقه وهي تكمل عشان خاطري ي جواد تعالي خدني من هنا .جواد بحنان حاضر هجيلك....بس قوليلي إنتي فين....وماعدتيش ټعيطي .حسناء بتردد أ أ أنا ف قسم ثم عادت للبكاء ثانية وقالت تعالي مشيني من هنا....مش عارفه أنا هنا ليه....والله ي جواد ماعملت حاجه .

حسناء بتردد أ أ أنا ف قسم ثم عادت للبكاء ثانية وقالت تعالي مشيني من هنا....مش عارفه أنا هنا ليه....والله ي جواد ماعملت حاجه .جواد اهدي إنتي بس وبطلي عياط....وانا جايلك اهوحسناء برجاء عشان خاطري ي جواد ماتتأخرش عليا....أنا خاېفه أوي .جواد حاضر والله مسافة السكه ي حسناء وهاجي علي طول....أنا اصلا قريب منك....ماتخافيش مش هسيبك .بعد مكالمتها له أصبحت حالتها أفضل بكثير....فتلك المكالمه كانت بمثابة طوق النجاه بالنسبة لها....وبالرغم من حدة مراد وصلابته إلا أنه رق وأشفق علي حالتها وأيقن تماما أنها ضحېة وأخذت مع تلك المتهمات بالخطأ....ولكن ليس بيدي شئ لأفعله....فلقد أمسك بكي بالجرم المشهود في ذلك البيت المشپوه....فتحدث مراد يشفقه أنا دلوقتي إتأكدت إن مالكيش ذنب....وإنك جيتي هنا بالغلط....أنا سألت عندك مالقيتش ليكي أي تهم سابقه....وإحنا كنا مراقبين البيت دا من زمان وعارفين اللي بيترددوا عليه كلهم وإنك أول مره تروحي هناك....وعشان إنتي باين عليكي بنت حلال ومالكيش ف القرف دا هحاول أساعدك....الحل الوحيد عشان تطلعي من هنا إن البنات دول يقولوا إن مالكيش علاقه بيهم وإنك أول مره تروحي هناك....وخلي بالك هتحتاجي محامي كويس....لأن مش أي حد يعرف يطلعك من قضيه زي دي....بصي أنا ماعرفش إنتي كنتي هناك ليه ولا هضغط عليكي عشان تقولي....لكن متأكد إنك مظلومه....وهنا نظرت له حسناء بدهشه فلأول مره تري شخص متعاطف معها لهذه الدرجه حتي دون أن يعرفها . لاحظ مراد نظراتها المتعجبه تلك فأكمل حديثه قائلا عارف إنك مستغربه ل اللي بقولهولك....أنا نفسي مش فاهم أنا بعمل كده ليه....لكن كل اللي أعرفه إني من ساعة ماشوفتك وأنا متأكد إنك مش شبههم....مستحيل الوش الهادي البرئ دا يكون لواحده مش كويسه....وعند هذا الحد تحولت نظرات حسناء إلي نظرات مستنكره لذلك الكلام المعسول....ماذا حدث لهذا....أليس هو من كان ينهر ويسب منذ قليل....كيف لك أن تتحول بهذه السرعه .أدرك مراد ما قد قاله لتوه فأكمل أنا مش بعاكس والله....عشان حاسس إنك بدأتي تقلقي....ماتخافيش أنا عارف ربنا وعندي إخوات....واللي ماقبلهوش عليهم ماقبلوش علي غيرهم....خلينا بقي ف المهم....ممكن أعرف مين اللي إنتي كلمتيه دلوقتي دا .إرتبكت حسناء لمجرد طرحه لهذا السؤال المفاجئ....بماذا ستخبره الآن....أتخبره بأن هذا ابن رب عملها....أتخبره بأنها تعمل خادمه عنده....وإن أخبرته هل سيظل موقفه منها كما هو أم ستتغير فكرته عنها....كادت أن تتحدث ولكن أنقذها دخول العسكري وهو يقول في واحد بره إسمه جواد السيوفي ي باشا وعايز يقابل حضرتك
لم ينتبه مراد للإسم الذي قاله ذلك العسكري لتوه وتحدث بلهجه آمره خد البنات دي رجعها الحجز....وډخله....وبعدما إنصرف ذلك الحارس وجه كلامه لحسناء هو دا اللي انتي كلمتيه من شويه....أومأت له برأسها بالموافقه....ومن ثم نظر كلاهما بإتجاه الباب في انتظار دخول طارقه....وأخيرا دخل جواد ومعه محام يبدو من مظهره الأنيق وخطواته الواثقه بأنه ذو شأن وسيط كبيرين....وبمجرد أن رأت تلك القلوقه منقذها كما أسمته....هبت واقفه تستقلبه وخطت نحوه بلهفه . فتحدث بقلق إنتي كويسه ي حسناء....حصلك حاجه!حركت رأسها بالنفي ثم قالت وهي تجهش بالبكاء جواد!...أنا خاېفه أوي....ربط علي كتفها بحنان وقال ماتخافيش....أنا معاكي....بس ماتعيطيش....ثم تحدث وهو يمد يده لمراد قائلا أنا جواد السيوفي....ودا أستاذ وجدي محامي العيله .مراد بترحيب غني عن التعريف طبعا....حد مايعرفش وجدي بيه....ثم أشار لهم بالجلوس وأكمل حديثه قائلا هو حضرتك أخو وكيل النيابه حمزة السيوفي .جواد أيوه....بس حضرتك بتسأل ليه .مراد أنا مسغرب لما إنتم إخوات وحضرتك تعرف الآنسه دي....يبقي أكيد حمزة يعرفها....طيب ليه ماقليش إنها تخصكم .جواد بقلق هو حمزة كان هنا !مراد أيوه جه سلم عليا ومشي علي طول والآنسه حسناء كانت عندي هنا ف المكتب برضو .ارتبك جواد بشده ولكن حاول تدارك الأمر وقال يبقي أكيد ماشفهاش....وإلا أكيد كان قالك .مراد وهو يشير إلي حسناء ممكن أعرف حضرتك تقربلها إيه .وعند هذه اللحظه نظر كل من جواد وحسناء إلي بعضهما بإرتباك....فما المبرر الذي يعلل سبب مجيئه إليها....ما العمل الآن....ياالله ما هذه الحيره....وهنا أنقذهم المحامي ليقول الآنسه حسناء تبقي خطيبة الأستاذ جواد السيوفي .
مراد ماشي تمام....أنا هسيبكم مع بعض شويه وراجعلكم تاني....ثم خرج....فتحدث جواد إيه اللي جابك هنا ي حسناء....وبعدين أوعي تقوليلي إن حمزة شافك .حسناء ماعرفش والله هما قبضوا عليا ليه....ثم قصت عليه رحلتها إلي هناك....دون أن تذكر طبعا سبب ذهابها هناك....فالسبب في حد ذاته لا يقل سوءا عما أتت
تم نسخ الرابط