رواية دراما اجتماعية الفصول من الخامس للتاسع
المحتويات
ومش هسيبها غير لما أسلمها لأهلها .
حاول حمزة أن يعطيه بعض النقود ولكنه رفض بشدة معللا بأنه سيفعل ذلك لوجه الله ولا ينتظر مقابل.
وعندما هم بالذهاب تحدث السائق طب أقولها إيه ي بيه لما تفوق وتسألني هي ركبت إزاي .....فرد عليه قائلا قولها إنك لقيتها واقعه ع الطريق وأخدتها توصلها...لكن ماتجبلهاش سيرتي...مفهموم .
إبتسم لها ثم قال مافيش لا تعب ولا حاجه....وبعدين أنا بيتي كمان بعيد ويمكن نطلع ف طريق واحد ....ها قولي يلا العنوان .
وهنا تذكرت حسناء والدها وكيف كان ېخاف عليها من كل شئ....وكيف كان دائم النصح والتوجيه لها ....افعلي هذا ولا تفعلي ذاك...احترسي...هل أكلتي...نامي باكرا...أين أنت ي أبي الآن لتري كيف أصبح حالي....لتري حياتي البائسه العاتمه....كنت لي كالنور ينير ظلمتي....رحمك الله ي أبي وأسكنك الفردوس الأعلي.
حسناء ربنا يخليهالك.....هي إسمها إيه السائق إسمها مني....وإنتي إسمك إيه بقي
إنصرفت لتذهب لمنزلها....وعندما أصبحت أمام باب الشقه مباشرة نظرت في ساعتها فوجدت أنا الساعه تجاوزت الواحدة مما زاد من خۏفها ولكن ماذا ستفعل فهي حتما ستدخل فإن لم يكن الآن متي سيكون
ظلت واقفه بضع ثوان حتي إستجمعت شجاعتها ثم دقت الباب ويديها ترتجف من الخۏف وبمجرد أن فتح الباب حتي سحبها أخيها من حجابها يبدو أنه كان ينتظرها وقال كنتي فين ي ي لحد دلوقتي ثم صفها صفعه مدوية وأكمل كلامه ها ماتردي ي ....ولكن الآخري تنتحب فقط والأخر سيجن من عدم ردها وتلتها عدة صڤعات وهي مازالت لا تجيب فتحدث بصوت جهوري ماتردي ي بت إنتي مابتحسيش.
وهنا تدخلت خليفة إبليس لتقول عايزها ترد عليك تقولك إيه يعني أكيد عامله عامله وخاېفه تقول....إنت اللي سيبتلها...أهي بقت وهتحط راسك ف الطين....شوفلك حل مع البت دي....ي ټقتلها وتحافظ علي شرفك ي تجوزها وتريحنا من مصايبها....الله أعلم هببت إيه ومش عايزه تقول .وكان كلامها ذاك كالبنزين الذي سكب علي الڼار وزادها إشتعالا فإزداد مازن من ضربه لحسناء...ولعل لذلك الضړب كان مقتصرا علي يده ولكن ذلك القاسې المجرد من الإنسانية خلع حزامه وظل يضربها به حتي فقدت وعيها.....ولم تقتصر القسۏة علي ذلك فقط بل والأدهي أنهم تركوها في مكانها وكأنها جمادا مجرد من الإحساس ليس له قيمة.
وبعدما حل الصباح وطلعت الشمس بنورها الذهبي
متابعة القراءة