رواية دراما اجتماعية الفصول من الخامس للتاسع

موقع أيام نيوز

هعمل إيه لأخوك ...أنا عارفه عنيد ومش هيرجع عن اللي ف دماغه .....ربنا يعدي الموضوع دا علي خير . في غرفة حسناء بالقصر 
نجد تلك المسكينه تنام وهي منكمشه علي نفسها كما لو كانت طفلا تلبس منامه منزليه رقيقه وشعرها يغطي وجهها فمنظرها الطفولي هذا كفيل بأن يسلب عقل كل من يراها .......ظلت حنان جالسه بجانبها إلي أن تحين موعد العشاء فذهبت لتعده وبعد ساعه تقريبا أتي حمزة وهو لا ينتوي الخير ليجد زين أمامه فيقول بصوت مرتفع البت اللي جوه دي مشيت ...زين بتلعثم ح ...ح ..حسناء ....لأ نايمه جوه ....لم يرد عليه حمزة وإنما مشي بخطي سريعه إلي الداخل متجها نحو غرفتها ليفتح الباب بطريقه هوجاء فتفزع تلك النائمه وكادت أن تتحدث ولكن إبتلعت كلامها عند رؤيتها لذلك الثور الهائج فإرتبكت ماذا ستفعل الآن كيف له أن يدخل بهذه الطريقة والادهي من ذلك أنها لا ترتدي سوي تلك المنامه التي تظهر منها رقبتها وأزرعها بالكامل بالإضافة إلي شعرها ظل حمزة واجما للحظات في مظهرها الذي يفتن البصر ويسلب العقل ذاك .....كان واجما في شعرها الأسود الطويل المنسدل الذي يصل إلي ما بعد خصرها وتلك المنامه الطفوليه.....ولكن سرعان ما أفاق من وجومه علي صوت جواد وهو يقول پغضب إنت واقف عندك بتعمل إيه .....لنجده يدخل الغرفه ويسحبها من شعرها بقوة ويقول وهو يجز علي أسنانه أنا قولت مش عايز أرجع ألاقيقي هنا ....إنتي ي بت ماعندكيش كرامه ......واحده غيرك بعد البهدله اللي شافتها كانت مشيت .....لكن هقول إيه ...ما إنتي واحده و مالكيش أهل يربوكي ولا يسألوا عليكي ....أنا عارف أشكالك دي وبعرف أتعامل معاهم كويس ......ثم سحبها خلفه وهو مازال ممسكا بشعرها إلي الخارج وهي تبكي وتحاول تخليص شعرها من قبضته ... إنه نفس المشهد الذي حدث منذ بضع ساعات ...ي إلهي لما كل هذا الظلم ...لما كل هذه الإهانه ....وعند هذه اللحظه أمسك جواد بيد حمزة وقام بإنتزاع شعرها منه وقال روحي إنتي ي حسناء إلبسي هدومك وإقفلي علي نفسك الاوضه .بعد فعلة جواد تلك أصبح حمزة كالۏحش الغاضب وإنقض عليه يضربه إلي أن أفرغ شحنة غضبه وتركه وصعد غرفته ....تجمع كل من في القصر حول جواد الذي كاد أن يفقد وعيه من شدة اللكمات ....وعندما رأت ليلي جواد بهذه الحاله تحدثت پحده البنت دي من ساعت ما دخلت البيت دا وأنتم مابطبتلوش خناق .....حسناء ماعدلهاش قعاد هنا بعد انهارده .
جواد پألم وهي ذنبها إيه ......حمزة هو اللي غاوي مشاكل ...ليلي لسه برضو بدافع عنها بعد اللي حصلك بسببها .عزالدين روحي قوليلها ي حنان تلم هدومها وتمشي من هنا . جواد بابا هو حضرتك نسيت إنها لازم تروح المستشفي .عزالدين أنا هتصرف لكن قعاد هنا ماعدتش هتقعد ....روحي يلا ي حنان قوليلها .كانت حنان تتألم لتلك المسكينه فهي لا تعرف أين ستذهب فليس لهي مأوي سوي عند القاسې الذي يدعي أخيها ....لكي الله ي إبنتي ....ولكن ماذا ستفعل فليس أمامها خيار .....ذهبت إلي غرفتها ولكن وجدتها مغلقه فطرقتها عدة طرقات لتفتح لها حسناء وهي ترتدي ملابسها ومن ثم حجابها حاملة حقيبتها وقالت أنا أصلا كنت همشي من غير ماحد يقول .حنان بدموع خلي بالك من نفسك ي حبيبتي … وحاولت أن تعطيها بعض النقود ولكن الأخري رفضت بشده وقالت شكرا بس أنا مش محتاجه .....بعد أذنك أنا لازم أمشي عشان إتأخرت ...وتركتها وذهبت .....وأثناء سيرها وجدت العائله متجمعه لم تكلف نفسها بالنظر لهم حتي......لا بل أكملت سيرها وكأنها لم تراهم فالكل أصبح ضدها الآن ماذا فعلت في حياتها لتتعرض لكل ذلك الظلم ....ولكن لا يهم فهي مؤمنه بأن الله سيعوضها ويخبئ لها الأفضل ....وعندما رآها جواد حاول القيام من مقعده ليستوقفها ولكن والدته منعته ...لماذا أصبحت هي الاخري قاسيه هكذا ....فتحدث زين وهو يسير خلفها إستني ي حسناء عشان أوصلك .فردت عليه حسناء لأ شكرا أنا بعرف أروح لوحدي .
وتركته لتكمل سيرها إلي أن أصبحت خارج القصر بأكمله تحت نظرات ذلك الذي يقف كالصقر في نافذة غرفته ......ظل يتتبعها بنظراته حتي إختفت .....
الفصل السابع 
أتمني لكم قراءة ممتعة 
يا الله أنا خائڤة .....فأنا أخاف من الظلام .....ماذا إن وجدت كلبا في الطريق!.....فإنه مصدر ړعبي ....ماذا إن قابلت شخصا لئيما وأراد بي السوء!....يا الله ردني إلي بيتي سالمة ....ماذا أقلت بيتي !...يالني من حمقاء .....وأي بيت ذاك ....أليس هو ذاك المكان الذي من المفترض أن أشعر فيه بالراحه والأمان ...يكفيكي كلاما ي حسناء لا فائدة له .....فبماذا يفيد الكلام في هذا الموقف .....يا إلهي أنت تعلم عجزي وقلة حيلتي فيا الله نجني مما أنا فيه واجعل هذا المأذق يمر سريعا .....فليس لي غيرك حافظا ولا
تم نسخ الرابط